|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
العريان" للمعارضة: "وإن عدتم عدنا".. وحفظ الله السيد الرئيس صرَّح الدكتور "عصام العريان"، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة وزعيم الأغلبية بمجلس الشورى: "دعوناهم للحوار فرفضوا، وطلبونا لحوار فقبلنا وجعلوه سريا، طلبنا أن يقدموا رؤيتهم وطلباتهم، فلم يطرحوا أمرا له قيمة، ولم يقدموا أسماء تصلح لتولى مسؤلية". وأكد "العريان" عبر حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": "الديمقراطية هى الحل، ودعوناهم لتحالف انتخابى واسع، فأصروا على التنافس القوى معنا، وقبلنا، فكانت النتائج أكثر من 2/3 لتيار يعبر عن غالبية الشعب، مقابل أقل من1/3 أنصار النظام السابق وخليط التيارات الجديدة، وفشلوا فى تقديم مرشح وحيد للرئاسة له مشروع واضح وأصبحوا طلاب سلطة متشاكسين، وقدمنا تحت ضغط الظروف مرشحا بديلا لكى نتحمل المسئولية كاملة وﻻ نبقى نتكلم فقط فى مجلس شعب أيقنا أن مصيره الحل، ﻷن الحكم كان فى درج الحاكم، ففاز مرشحنا فى أقل من شهر ﻷنه كان مرشح الثورة فى مواجهة مرشح مبارك". وتابع قائلًا "دعاهم للقائه والحوار معه، فأصروا أن يشاركوه سلطة القرار بدون تفويض شعبى، ولم يقدموا له أى رؤية بديلة؛ بل أصروا واستكبروا استكبارا على عزله بعد إرباكه وإفشاله، ونجح فى تحقيق بعض اﻹنجازات رغم الصعوبات والتحديات والمؤامرات الداخلية والخارجية، ورغم دعوته ﻷركان النظام السابق الذين لم يسرقوا أو يقتلوا لمصالحة شاملة فتآمروا عليه وعلى مصر، فاستمروا فى غيهم يعمهون، وصلوا إلى اﻹعداد لثورة (رقم 3أو 4) وأعلنوا أن الشرعية القانونية غير كافية ﻻستمرار حكم الأستاذ الدكتور المهندس محمد مرسى (حفظه الله وأيده بنصره)، وأن الشعب معهم يوقع لهم ويساندهم، فأعلنا عن فاعليات شعبية لبيان أن الشعب المصرى - الذى ﻻ يعرفونه- مع الشرعية ومع الدستور والرئيس، فحضر فقط 3 ملايين، اجتمعوا فى سلام، وانصرفوا فى أمان استعدادا لفعاليات سلمية أخرى لن تتوقف حتى تمضى مصر إلى وجهتها لبناء المستقبل وصناعة الحياة الحرة الكريمة لكل مواطن مؤيد أو معارض أو محايد أو غير آبه بجدل الساسة واﻷيديولوجيين "وإن عدتم عدنا". واستطرد قائلًا "اختاروا ما شئتم ولن نخذلكم، ستجدون ما تقر به أعيننا جميعا بوعى المصريين وقدرتهم على اكتشاف الغث من السمين، ودعوة الحوار قائمة، والمشاركة واجبة،والسلطة يمنحها الشعب فى انتخابات حرة نزيهة، ورضا الناس وقبولهم ليس بالمظاهرات وحدها،واﻹنجازات ستتوالى على أرض الواقع، سنعمل مع كل مصرى يحب هذا الوطن،وﻻ يكتفى بالغناء فى حبه، يد تزرع وأخرى تصنع، وثالثة تغزل وتنسج، ورابعة تمسك السلاح للدفاع على الحدود، وعين ساهرة على أمن الوطن والمواطنين، وعقل يبدع ويفكر ويخترع لمستقبل". |
|