|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بعد قضاء يوم بالكونجرس، من الأخر ما هو موقف أمريكا من مظاهرات 30 يونيو؟؟ الأهرام الجديد الكندي: سؤال يشغل بال كل مصري بل كل سكان الشرق الأوسط، سواء كانوا محبين أو كارهين للإخوان، ما هو موقف أمريكا من رحيل أو بقاء الإخوان، وهل الأمريكان يؤيدون بقاء محمد مرسي؟؟ وهل هم ضد التيار المدني؟؟ هل سيساندون التيار المدني؟؟ وهل سيطلبون من مرسي الرحيل؟؟؟. أسئلة كثيرة تدور في رؤوسنا جميعا قبل 30 يونيو، وهو السؤال الذي من أجله جئنا لواشنطن للمشاركة في مؤتمر منظمة التضامن القبطي، المقام داخل قاعات الكونجرس الأمريكي، استمعنا لثمانية من أعضاء الكونجرس الأمريكي، بالإضافة لمساعد وزير الخارجية الأمريكي وسفيرة الأمريكية للحريات الدينية، والسفير السابق لأمريكا بمصر والنائب العام الفيدرالي الأمريكي السابق. ملخص ما قيل اعتراف الجميع أن حقوق الأقليات والمرأة والحرية الدينية في الشرق الأوسط أصبحت أسوء من عهد مبارك، سواء كان الأقلية قبطية أو شيعية أو بهائية، الكل يعترف بأن الأمر تحول في مصر من تمييز ضد الأقليات والمرأة لاضطهاد ممنهج ومنظم وتحت عين وبصر النظام الإخواني، أشار معظم المتكلمين عن تهمة إزدراء الأديان وذكر أسم دميانة عبد النور كمثال أكثر من مرة. أجمع الكل علي فشل الإخوان في الإدارة وتهكم معظم المتحدثين علي تعيين إرهابي متهم بالمشاركة في قتل السياح سنة 1997 محافظا لمدينة الأقصر التي بها ثلثي أثار العالم. ولكن الموقف الأمريكي الرسمي، الآن هو مؤيد للإخوان علي أساس أنهم يمثلون الشرعية، وأن محمد مرسي جاء عن طريق انتخابات يقولون أنها كانت نزيهة، فهل بذلك إنحازت أمريكا للإخوان؟؟؟ الحقيقة لا، فالأمريكان لا يمكن أن يعلنوا تأييدهم للمعارضة لأن معني ذلك إشعال الحرب مع النظام، الأمريكان لهم مصالحهم فقط لاغير ومصالحهم مع الأقوي وهم يرون الإخوان الطرف الأقوي والأكثر تنظيما، ولكن ما فهمناه وما لمح به لنا شخصيا عضو كونجرس بارز، عندما قال ” لو فعلتم نصف ما فعلتموه في 25 يناير وأدي لرحيل مبارك سيرحل مرسي”، أي أن الموقف الأمريكي سيميل ناحية المعسكر الأقوي، فالمعركة اصبحت بيد المصريين لا أحد سواهم، والموقف الأمريكي سيتشكل ويتلون بلون الشارع المصري، فإذا استطاع شباب تمرد الحشد ليوم 30 يونيو ونزلوا بالملايين وأستمر نزلوهم لمدة لا تقل عن أسبوع ولو استطاعوا الصمود وامتدت احتجاجاتهم لمختلف المدن المصرية كما حدث في 25 يناير، سوف تنحاز أمريكا لمطالبهم وستكون أول من يطلب من مرسي “الرحيل”، إذا فهي بيد المصريين لا بيد الأمريكان، وليكن يوم 30 يونيو موعدا ليعرف الأمريكان والعالم كله أن قوة التيار المدني ومؤيدي التيار المدني هم الغالبية وساعتها سيحترمنا العالم كله وسيقف بجانبنا. المصدر الاهرام الجديد |
|