مفاجأة "وثيقة رسمية" .. "مبارك" يجبر مليس زيناوي على عدم المساس بالنيل
أوضحت وثيقة رسمية بين الرئيس السابق حسني مبارك ورئيس الوزراء الإثيوبي مليس زيناوي تعود إلى عام يوليو 1993، أن إتفاق تم بين الطرفين تعهدت خلاله اثيوبيا بعدم المساس بمصالح مصر فيما يتعلق بمياه نهر النيل.
حيث أكدت الوثيقة أن الاتفاق بين الطرفين يشتمل على أن استخدام النيل قضية يجب العمل عليها بالتفصيل، من خلال مناقشات تعتمد على لجنة خبراء من الجانبين، وفقًا لأسس ومبادئ القانون الدولي.
وأضافت الوثيقة تحت عنوان "إطار التعاون بين جمهورية مصر العربية وإثيوبيا"، تعهدا الطرفين بتوطيد علاقات الصداقة وتعزيز التعاون، وبناء قاعدة من المصالح المشتركة.
وأفادت الوثيقة بأن البلدين أعادا التأكيد على التزامهما بمواثيق الأمم المتحدة ومنظمة الوحدة الأفريقية، وبنود القانون الدولي، فضلاً عن خطة لاجوس.
كما اتفق الطرفان على الالتزام بمبادئ الجيرة الحسنة والاستقرار السلمي، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للبلاد، والتزام الطرفين بتوطيد الثقة المشتركة والتفاهم، واعتراف كل منهما بأهمية التعاون المشترك، باعتباره وسيلة ضرورية لتعزيز المصالح السياسية والاقتصادية، فضلا عن استقرار المنطقة.
واتفقا كلا من مبارك و"زيناوي" على أن استخدام النهر، قضية يجب العمل عليها بالتفصيل، من خلال مناقشات تعتمد على لجنة خبراء من الجانبين، وفقا لمبادئ القانون الدولي، وأن كل طرف عليه الامتناع عن التدخل في أي نشاط متعلق بمياه النيل، الذي قد يؤدي إلى إلحاق ضرر ملموس بمصالح الآخر.
ووافق الطرفان على ضرورة الحفاظ وحماية مياه النيل، وتعهدا على اللجوء إلى الاستشارة والتعاون في المشروعات ذات المميزات المشتركة، مثل المشاريع التي تعزز من حجم التدفق وتقلل من معدل فقدان مياه النيل، التي تعتمد على مخططات للتطوير.
بوابة الفجر الاليكترونية