|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«التنظيم» يستخدم خطب الجمعة لمواجهة «30 يونيو» وتكفير «المتمردين» يشعل الاشتباكات بالمساجد مع اقتراب مليونية 30 يونيو لإسقاط نظام الرئيس محمد مرسى، أشعل الصراع السياسى منابر المساجد فى المحافظات، وتباينت خطب الجمعة بين داعٍ للتهدئة، ومطالب للرئيس بالتصعيد ضد المعارضة والضرب بيد من حديد للسيطرة على التظاهرات، وكفّر خطباء كل من يخرج على الرئيس، وهو ما أدى إلى وقوع مشادات ومشاجرات، فيما دعا آخرون الرئيس للتنحى حفاظاً على الأرواح. فى مسجد الرحمن بالمنصورة، طالب خطيب الجمعة الرئيس أن يذبح القطة لمعارضيه من الآن وألا يجعلهم ينزلون للشارع، فيما طالب الشيخ نشأت زارع، خطيب مسجد سنفا، الرئيس بأن يفعل كما فعل الإمام الحسن بن على عندما ترك الخلافة لمعاوية بن أبى سفيان حقنا لدماء المسلمين. وفى البحر الأحمر، قال خطيب مسجد أبوبكر: إن مظاهرات 30 يونيو تخريبية، وإن «المتمردين» مخالفون لأمر الله ورسوله، وشهدت الخطبة حالة من الاستياء واعتراض المصلين الذين هاجموا الخطيب بعد الصلاة. وفى قنا، دعا خطباء المساجد، القوى السياسية الإسلامية والليبرالية إلى ضبط النفس، ووصف خطباء مظاهرات 30 يونيو بالدعوات الهادمة والمخربة. وفى المنيا، اعتبر الشيخ عبدالله عبدالقوى خليفة، خطيب مسجد المحطة، أن المظاهرات ضد الإسلام، قائلاً: إن الإسلام لن يسقط فى يوم 30 يونيو، وسيواصل الرئيس تطهير البلاد. ودعا الشيخ «أحمد عبدالتواب»، إمام وخطيب مسجد الأباصيرى بمدينة بنى سويف، المصريين إلى حقن دمائهم وأموالهم، من خلال اتباع الوسائل السلمية فى التعبير عن الرأى، وفى دمياط، وقعت مشادة كلامية بين المصلين والدكتور سعد عمارة، عضو مجلس الشورى وعضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، بمسجد كلية التجارة بسبب تحدثه فى الخطبة عن أزمة الوقود، وفى السويس، هاجم الداعية السلفى عبدالله عبدالحميد فى خطبته بمسجد المصطفى، تعامل الرئاسة مع أزمة سد النهضة. الوطن |
|