ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
صفحة من كتاب الظلم تولى على مصر عبد الله بن عبد الملك الاموى في اوائل القرن الثامن الميلادى وكان واليا ظالما كارها للاقباط وعندما حضر الى الفسطاط ذهب اليه البابا الكسندروس الثانى البابا ال ٤٣ مع كبار الشعب المصرى فلما نظر إليه الوالى قال: إيش هو هذا ؟ قالوا له : هذا أب وبطرك جميع النصارى فأخذه وسلمه لواحد من حراسه وقال له: افعل به ما تريد من الهوان الى أن يقوم بثلاثه آلاف دينار" فقال البطريرك : سيدى المسيح قال لأتباعه لآ تقتنوا ذهبا ولا فضه ، وتطالبنى بما ليس عندى ولا أملك منه شيئا لأعطيك ولم يقتنع الوالى الظالم وحبس البابا وهدده بالتجريس في الشوارع وان يلبسه ملابس يهودي وظن الاقباط ان الامر عارضا ولكن البابا ظل محبوسا وجاء... لدار الولاية شماسا قبطيا هو جوارجيوس الدمراوى وقال للوالى أيهدف مولاى من إعتقال البابا وحبسه نفسه أم المال فقال الوالى : ليس هناك سببا لأن أؤذيه بل أريد المال فقال جاورجيوس: البابا ليس عنده درهم فليمهلنى مولاى شهرين ومعى البابا نطوف به على أولاده وأحباؤه فأجمع منهم المال فوافق الأمير وقام البابا بجولة في الوجه البحرى على وجمع المال اللازم وكانت فرصة ان يزور البابا أولاده ويشددهم ويقوى إيمانهم ومع ولاية قرة بن شريك ذهب اليه البابا ليهنئه بالولايه كما جرى العرف قبض عليه قره وقال له: الذى قبضه منك عبدالله بن عبد الملك تقوم لى بمثله فقال البابا : شرعنا يأمرنا أن لا نقتنى شيئاً ولا نحب الذهب أو فضة , بل نصرف كل ما يأتينا يومياً حسب إحتياجاتنا ثم نعطى الفقراء والمساكين , إنما فعل بى الوالى عبدالله ما فعل كان من سعى مشورة ناس أشرار فظلمنى وألزمنى بثلاثة ألاف دينار ولم يجد معى منها شيئاً فأخرجنى إلى البلاد أتصدق حتى وفقنى إلهى ما طيب به نفسى وعلى الآن خمسمائه دينار وليس معى شئ فقال الأمير : تحلف لى أن ليس معك ذهب فقال البابا : أمرنا إلهنا أن لا نحلف البتة فصدقنى الآن إن خراج ( ضريبة الأرض) الأراضى التابعه للكنيسة ليس فى مقدورى دفعها أيضاً وإلهى يعلم أنه ليس عندى ذهب فقال الأمير : هذا كلام ما ينفع ولو إنك تبيع لحمك لا بد أن تعطينى المبلغ وإلا فلن تخلص من يدى ولم يقبل هذا الوالى الأعذار الذى قدمها له البابا وقال له ان يقوم هذه المرة بجولة في الوجه القبلى ويجمع المال من هناك وكانت بركة كبيرة وكانت المعجزات تحدث في كل مكان يزوره البابا رغم الضيقة والمذلة |
|