أزمة في «الجماعة» بسبب يوم 30 يونية لرفض الشباب المشاركة في تظاهرات ...!!!
أزمة في «الجماعة» بسبب رفض الشباب المشاركة في تظاهرات دعم «مرسي» في 30 يونية
يواجهه تنظيم الإخوان المسلمين أزمة مستعصية خلال الفترة الحالية بسبب رفض عدد كبير من شباب الإخوان المشاركة في المظاهرات التي تنظمها الجماعة بالتعاون مع القوي الاسلامية لدعم الرئيس محمد مرسي بالتزامن مع تظاهرات 30 يونية التي دعت اليها حركة "تمرد" للمطالبة بإسقاط الرئيس محمد مرسي وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، أحمد منصور أحد شباب جماعة الإخوان قال لـ "الدستور الأصلي" إن شباب الجماعة ندموا بعد أحداث الإتحادية وأحداث المقطم، موضحا أن مئات الإخوان اصيبوا في المقطم واستشهد العشرات منهم في الإتحادية ونحن لم نعلم حتي الان سبب نزولنا المقطم ولا سبب الدفع بنا الي ميدان العنف امام قصر الإتحادية، موضحا أن مئات الشباب في مختلف المحافظات اعلنو رفضهم النزول لدعم الرئيس في 30 يونية قبل الإطلاع علي خطة تأمينهم وإشراكهم في الرأي من داخل مكتب الإرشاد. حسن عبد السلام أحد شباب الجماعة بالصعيد قال لـ"الدستور الأصلي" إن الجماعة غير واضحة في وعودها مع الشباب وأشار الي أن المرشد العام للجماعة الدكتور محمد بديع التقي عدد من الشباب بعد أحداث المقطم واعتذر عن أحداث العنف، وعرض عليه الشباب مطالبهم وكان اهمها التعجيل بإجراء انتخابات مكتب الارشاد موضحا أن بديع وافق ووعد الشباب بإجراء الإنتخابات في موعدها أوقبل ذلك ولكنه رجع وخلف وعده، وأوضح عبد السلام ان شباب الجماعة قرروا عدم الانصياع لقرار القيادات بعد احداث المقطم، ورفضوا التظاهر أمام دار القضاء العالي بعدها ولم يذهب منهم إلا عدد قليل جدا، وأكد عبد السلام أن الشباب مستعدون للدفاع عن شرعية الرئيس محمد مرسي وهم يؤمنون بها مئة بالمائة ولكن ما يعترضون عليه هو موقف القيادات، الذيين يزجون بهم في معارك عنيفة دون تخطيط أو دراية لحماية أرواحهم. من جانبها كثفت جماعة الاخوان المسلمين جلسات وضوح الرؤية مع الشباب خلال الايام الماضية حيث عكف قيادات الجماعة بالمحافظات علي عقد لقاءات دورية مع الشباب للتشاور استعداد الإخوان لمظاهرات تمرد وخطة تأمين المقرات في القاهرة والمحافظات، وشرح أسباب احتشاد القوي الاسلامية امام قصر الاتحادية من يوم 27 مايو لدعم الرئيس محمد مرسي ضد المعارضة الداعية لسقوطه ونظام الإخوان المسلمين، وحرص قيادات الجماعة علي تحفيز الشباب للجهاد من أجل نصرة المشروع الاسلامي وليس محمد مرسي أو جماعته. الدكتور مصطفي الغنيمي عضو مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين نفي تماما رفض الشباب المشاركة في المظاهرات موضحا ان مكتب الإرشاد لم يقرر حتي الأن اذا كان مشاركا فيها أم لا، وقال لـ"الدستور الأصلي" أن الجماعة جديرة بإحتواء ابناءها وهم طيعيون لا يخرجون عن طاعة قادتهم ، ونفي الغنيمي أيضا إختلاف الشباب حول الانتخابات الداخلية للجماعة وقال إنها ستبدأ فى شهر يوليو من العام القادم موضحا انها ستشمل كافة القطاعات داخل التنظيم بمعني ان الانتخابات ستبدا من الشعب والمناطق في المحافظات من القاعدة، يليها مجالس شورى المحافظات، ثم المكاتب الإدارية حتى تصل إلى مجلس شورى الجماعة الذى ويتم بعد ذلك انتخاب مجلس شوري جديد، موضحا أن الانتخابات ستستغرق ما ييزيد عن شهرين، وأكد الغنيمي حرص قيادات جماعة الإخوان المسلمين علي احتواء مطالب الشباب داخل الجماعة .
مصدر الدستور الاصلي