كشفت دراسة أجريت مؤخراً عن أنه يمكن من خلال فصيلة دم معرفة السمات الشخصية للإنسان، لتصبح بديلاً علمياً عن قراءة الكف وغيرها من الوسائل التي يستخدمها الإنسان لمعرفة صفاته ومستقبله.
وقد وصل العلماء سابقاً إلى أن نوع دم الإنسان يتحدد من خلال جينات الأب والأم الذين ينقلان صفاتهما إلى الابن، وأصبحت هذه النظرية سبباً في استنتاج تدخل نوع الدم في تحديد الصفات التي يرثها الإنسان من والديه والتي لا يرثها.
ويعتبر العالم "توشيتاكا نومي" هو أكبر القائمين بهذه النوعية للأبحاث التي تروج لأهمية فصيلة الدم في تحديد الصفات الشخصية للإنسان، ليسير على الطريق الذي بدأه والده الراحل "ماساهيكو" الذي نشر كتاباً عام 1971 حول هذه النظرية.
جدير بالذكر أن اليابانيين هم أكثر الشعوب إيماناً بذلك، حيث أن قسم "حظك اليوم" في الصحف والمجلات اليابانية لا تعتمد على الأبراج بل على فصيلة الدم التي تتنوع بين O أكثرها شيوعاً وA وB وAB.
وعلى سبيل المثال فإنه وفقاً للمؤمنين بهذه النظرية فإن أصحاب فصيلة الدم O بشكل عام يحبون عبارات الإطراء، ودائما ما يكونون ذوي عيون واسعة وقدرة عالية على التركيز، ويتميز رجال هذه الفصيلة بقدرتهم على الانخراط في علاقات عاطفية عميقة، أما النساء فهن ربات بيوت متميزات، ولكنهن يتمتعن بالبذخ وعدم القدرة على الاقتصاد.
08 - 06 - 2013, 07:33 PM
العرض المتطور