|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
صناعة الدواجن تستعد لآثار «النهضة» سيطرت قضية نقص المياه على معرض أجرينا لمنتجات شركات الدواجن 2013، المستمر فى الفترة من 6 إلى 8 يونيو، حيث عرضت العديد من الشركات حلولها لأزمة نقص المياه، المترتب عن السياسات الحكومية الخاطئة، والتأثير المحتمل لسد النهضة الأثيوبي، المرتقب تنفيذه، على حصة مصر من المياه. وقد عرضت الشركات الموجودة فى المعرض حلولها لأزمة نقص المياه من حيث المعدات والحلول البيطرية، أو الانتقال لحفر الآبار، بالإضافة لحلولها لمقاومة أنفلونزا الطيور، المرض المستوطن فى مصر منذ 2006. «الحل هو الانتقال للظهير الصحراوي، والاعتماد على الآبار»، كان هذا حل موسى فريجي، رئيس مجلس إدارة مجموعة الوادي، المُسيطرة على 15% من إنتاج الطيور فى مصر، وتتركز جميع مزارعها خارج نطاق المُدن والقرى فى النوبارية الجديدة ووادي النطرون وطريق مصر إسكندرية، «لا يوجد مكان فى الصحراء لا يوجد فيه مياه، ولولا تلكؤ الحكومة لافتتحنا مزرعة فى الوادي الجديد»، وفقا لفريجي، الذى أكد أن الانتقال إلى الصحراء يقلل من احتمال الإصابة بأنفلونزا الطيور، والذى بسببه أوقفت منظمة الصحة العالمية صادرات مصر من الطيور منذ 2006، والحظر مستمر حتى الآن. «توصلنا لحلول بيطرية لمعالجة نقص المياه والجفاف للدواجن عن طريق خليط من كربونات الصوديوم وفيتامين ج»، وفقا لأحمد رءوف، الطبيب البيطري من شركة دينوفيت، للأدوية البيطرية. وأكد عبدالسلام محمد، مربى طيور، أن المزارع لن تتحمل نقص المياه، خاصة فى درجات الحرارة المرتفعة حاليا، حيث تحتاج الدواجن فى سن التفريخ ألا تزيد درجة الحرارة على 22 درجة مئوية، «نستخدم المياه فى التهوية والتبريد عن طريق التنقيط والرش، بالإضافة لاستخدامها فى الشرب». «نستهلك 3000 لتر مياه فى اليوم»، وفقا لخالد زينهم، مربى طيور فى منطقة الريف الأوروبي، الذى يشترى مياه الشرب النقية، ويعتمد على الآبار الصحراوية، غير الصالحة للاستخدام، فى مياه التبريد والتهوية. وتعتمد شركات معدات مزارع الدواجن، على معدات جديدة توفر المياه، حيث يعتمدون على التقطير فى مياه الشرب، وتدوير المياه المستخدمة فى التبريد «لا يحصل الطائر على المياه إلا عند نقره لماسورة المياه، وصنعنا ماكينات تبريد تقوم على تدوير المياه، ولا تهلك نقطة مياه واحدة»، وفقا لشريف عبدالرازق، مدير شركة سلطان، لمستلزمات مزارع الدواجن. |
|