أن كان أحد يخدمنى فليتبعنى وحيث أكون أنا
هناك أيضا يكون خادمى .
وأن كان أحد يخدمنى يكرمه الآب
( يو 12: 26 )..
* لايليق بالخادم أن ينشغل بنتائج خدمته لآن هذا
من اختصاص الله.
انما عليه أن ينشغل بثلاثة أمــــور:
(1) حــالة نفسه الداخلـــية .
(2) فكر الله بخصوص الجماعة التى يتكلم بينها .
(3) الآمـــانة فى توصيل الرسالة للسامعين .
انى أعتقد أنه لا يمكننا أن نعرف بالتمام نتيجة خدمتنا
الا عند ظهورنا أمام كرسى المسيح وهناك ينكشف لنا
أن خدما كثيرة مما حسبناها أضعف وأحقر من غيرها
قد كانت أغنى الخدمات فى النتائج المباركة .
* يجب أن أكون معتمدا كل الاعتماد على الله حال
وقوفى لخدمة الكلمة لآن الله لا يعطى القوة الا حين
التكلم . فما أحتاج اليه هو أن أكون فى اتصال حى
بقلب الله وحينئذ يكون الكلام الذى أنطق به فائضا من
قلب الله مباشرة الى قلبى اذ ذاك يصل بقوة الى قلوب السامعين .
* قد يوقف الله عماله ولكنه لا يوقف عمله .
* لا تصدق كل ما تسمع من الطيبات عن نفسك
ولا كل ما تسمع من الشرور عن غيرك ..