|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«الجماعة الإسلامية» تهدد إثيوبيا بـ«فتح باب الجهاد» هددت الجماعة الإسلامية بفتح ما سمته «باب الجهاد ضد إثيوبيا»، واتهمت إسرائيل بالتآمر على مصر، والوقوف وراء الأزمة، بينما حذر حزب النور الجانب الإثيوبي خلال مشاركته في مؤتمر البرلمان الأفريقي، من بناء سد النهضة، والتعدي على مجرى النيل. وقال عبد الآخر حماد، مفتى الجماعة الإسلامية، في مداخلة مع قناة العربية، إن الجماعة ستعلن الجهاد ضد إثيوبيا في حال فشل المفاوضات والمساعي الدبلوماسية، لوقف بناء سد النهضة، مشيرًا إلى أن جماعته سيكون لها دور بارز فى حالة إعلان الحرب على إثيوبيا، مؤكدًا أن السد يهدد الأمن القومى لمصر، ويمثل إعلان حرب على المصريين. وطالب خالد الشريف، المستشار الإعلامي لحزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، الرئاسة بالتدخل عسكريًا لوقف بناء «النهضة»، إذا فشل الحوار. وأضاف «الشريف»، في بيان الجمعة: «الجيش قادر على حسم المعركة، وحماية ثرواتنا المائية»، وتابع: «الحرب ليست دائمًا خرابًا للبلاد ودمارًا للشعوب، فقد تكون دعمًا للتعايش ولإقامة العدل ونشر الخير، ولردع الظالمين وتأديب الطغاة، والموت على أعتاب نهضة إثيوبيا خير لنا من أن تموت مصر عطشًا». وقال محمد أبوسمرة، الأمين العام للحزب الإسلامي، الذراع السياسية للجهاد، إن الجيش المصري قادر على حل الأزمة عسكريًا، ولكننا مازلنا قادرين على حلها دبلوماسيًا، لأن الأزمة ليست بالصعوبة التي يبالغ فيها الكثيرون. وأوضح «أبوسمرة»: «طمع إثيوبيا سببه فرقة المجتمع المصري في ظل قيادة وسلطة عاجزة، ومعارضة متخبطة، لا تسعى للصالح العام، ولا يهمها سوى تشويه الرئيس وحكومته». وقال الدكتور طارق السهري، وكيل مجلس الشورى، إنه تقدم خلال المؤتمر البرلماني الأفريقي العربي بتوصية تحذر جميع دول الحوض من التعدي على النيل بأي فعل مادي، إلا بعد موافقة كل دول الحوض، وإن كل الدول الأفريقية المشاركة أعلنت تأييدها التوصية، وطالبت إثيوبيا بوقف بناء النهضة، وإن ممثل البرلمان الإثيوبي أكد له أن سد النهضة لن يؤثر على حصة مصر. في السياق ذاته، أعلن حزب النور تشكيل لجنة، لدراسة أزمة بناء النهضة، وشدد أحمد خليل، المتحدث باسم الحزب، على أن الحوار هو الطريق الوحيد لإنهاء الأزمة. المصري اليوم |
|