البابا تواضروس يتفاوض "من باب العشم" مع البطريرك الإثيوبى لحل أزمة سد النهضة
اكد نادر مرقس، عضو المجلس القبطي الملي، إن البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، تدخل لحل أزمة سد النهضة الذي تعتزم إثيوبيا بنائه بشكل ودي، دون أن يتم تكليفه رسمياً بذلك من قبل مؤسسة الرئاسة .
وأوضح "مرقس"، في تصريحات صحفية ان موقف البابا تواضروس جاء لعلاقة المحبة التي تربطه بالبابا متياس الأول، بطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في إثيوبيا، وبالتالي فله تأثير روحاني عليه، ولذلك تدخل البابا "من باب العشم" لحل الأزمة، ولكن في النهاية كل منهما يتحدث عن مصلحة بلده.
فيما قال جوزيف ملاك، عضو هيئة الدفاع عن الكنيسة، ومدير المركز المصري للدراسات الإنمائية وحقوق الإنسان، إن قضية بناء سد النهصة تعتبر بالنسبة لمصر قضية وطنية لأنها تمس الأمن الغذائي، ومن ثم الأمن القومي لمصر، والكنيسة القبطية هي كنيسة وطنية والكنيسة الأثيوبية امتداد للكنيسة المصرية، وبالتالي فالبابا لم ولن يتأخر في الوساطة خاصة إن كانت تخدم بلده ووطنه والشعب المصري كله.
وأشار إلى زيارة مرتقبة يقوم بها البابا متياس الأول بطريرك الأرثوذكس في إثيوبيا لمصر منتصف يونيو المقبل، مؤكدا أنها من المتوقع أن تحمل أخباراً سارة للشعب المصري.
بوابة الفجر الاليكترونية