|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"الرئيس يعمل فى صمت" حجة الإخوان للدفاع عن "مرسي" "الرئيس يعمل فى صمت".. ما يتردد على ألسنة الوزارء ومكتب الإرشاد وبعض السياسيين أن الرئيس محمد مرسي يعمل فى صمت ولا يأبى لمن يتكلم ولا "القيل والقال", ولكن عندما نحاول رصد الإنجازات من سفريات دائمة وخطابات وقرارات مختلفة لا نجد إلا ضحايا للكهرباء والصرف الصحى وغيرها من المشكلات التى لا نقول أننا لم نسمعها قبل الآن ولكن لم تحدث بشكل دائم ومتعمد من قبل الحكومة الحالية . " ضحايا إنقطاع الكهرباء"... فبعد إنقطاع الكهرباء الدائم أصبحت تظهر مشكلات وصلت إلى سقوط ضحية تلو الآخرى, فشهدت أحد قرى "دير مواس" بالمنيا حادث أليم وأصبحت الضحية لإنقطاع الكهرباء هنا طفل لا يتجاوز عمره 6 سنوات . فكل ما أراده هو أن يواجه انقطاع الكهرباء بإشعال شمعة، أثناء عمله مع والده داخل ورشة لإصلاح الدراجات البخارية، فقد أشعل الطفل شمعة وأثناء سيره داخل الورشة سقطت الشمعة من يده على جركن بنزين لتودى بحياته فى الحال ويصبح جثة متفحمة، ويصاب والده بعده حروق فى أنحاء متفرقة بالجسم . وهناك ضحية الأسكندرية, فبسبب إنقطاع التيار الكهربى الذى وصل إلى المستشفيات, حيث أن لها وضعها كمنشأة وأى عيب يتمثل بها يمثل حياة شخص ولكن يبدو أن المسئولين غير مهتمين " إلا بالترشيد" على حد زعمهم دون مرعاة لحياة الأفراد. فقد نتج عن إنقطاع الكهرباء المستمر وفاة مريضة بالأسكندرية داخل غرفة العناية المركزة بمستشفى معهد البحوث الطبية, وذلك بعد حدوث انقطاع للتيار الكهربائى يوم الثلاثاء الموافق21-5-2013. و خاصة أن مُولِّد المستشفى لا يعمل إلا يدوياً, مما أدى إلى تدهور الحالة الصحية للمريضة بالعناية المركزة ووفاتها إثر ذلك . وقد تسببت إنقطاع الكهرباء المتكرر لأكثر من مرة عن المترو، والذى أسفر بدوره عن حالات اختناق شديدة بين الركاب بسبب التكدس داخل العربات مما أدى إلى خروج الركاب من العربات فى الظلام و نزولهم على القضبان. وظهرت هنا ضحية أخرى, وهى "مديحة " التى نزلت وسط الظلام على قضبان القطار مع جموع الركاب مما أسفر عن دهسها، هذا غير الكوارث اليومية لتشمل تعرض الرضَّع للوفاة فى الحضَّانات لأكثر من مرة فى أكثر من مكان، وذلك بجانب تعطُّل ماكينات الصرافة، وأجهزة الكمبيوتر بالبنوك، والمؤسسات، وأيضا خطر توقف المصاعد الكهربائية . "مياه ونور من كله"... وترتب على انقطاع الكهرباء إنقطاع المياه فى أكثر من منطقة لأنها تعتمد على مولدات المياه و التى نتج عنها أيضا تداعيات كارثية . حيث خيمت الكوارث بظلالها على قرية "بوق" دائرة مركز القوصية بأسيوط بعد أن غرق واختنق 4 ضحايا فى بئر مياه أثناء محاولتهم للحصول على المياه لإستكمال أعمال سقف أسطع أحد المنازل بالقرية . " بنده فى مالطة " ... فمشكلات "الصرف الصحى" التى مازلنا نعانى منها حتى الآن تسببت فى تشييع جثامين بقرية "بوق"دائرة مركز القوصية بأسيوط, فقد لقوا مصرعهم أثناء قيامهم بحفر بئر صرف صحى بأحد منازل القرية . وفى سياق متصل, اكتست قرية "الكعَّابى" بالفيوم بالسواد حزناً على فقدان أربعة من أبناءها لأسرة واحدة منهم ثلاثة أشقاء، فقد التهمتهم بيارة للصرف الصحى فى منزل أحدهم . فقد أوصل الأهالى غضبهم للمسئولين أكثر من مرة، حيث تعانى هذه القرية من إنعدام خدمات الصرف الصحى منذ 7 سنوات ويضطر الأهالى لنزح مياه البيارات بأنفسهم . هذا غير حوادث القطارات فهى موجودة دائما ولكننا نسمع كلام بإتخاذ إجراءات لتصليح خطوط السكك الحديدية وإعطاء العاملين حقهم ولكن . وقد صدر تقرير من "المركز المصري للحقوق الإقتصادية والإجتماعية" عن سقوط ضحايا من حوادث القطارات "82 قتيلاً و 224 مصاباً"، منذ تولى الرئيس محمد مرسي منصبه، وكان قد سقطوا فى حوادث البدرشين (مرتين)، وقليوب، والفيوم، وأسيوط، والجيزة . هذا بجانب عدد من الحوادث الصغيرة الآخرى والتى لم يتم تسليط الضوء الإعلامي عليها . أما عن مقالب الزبالة فلم يظهر لها ضحايا بالقتل هى فقط تؤرق وتسبب الأمراض ولكن لم تتعمد بالقتل حتى الآن أو تعمدت ولكن لم يتم رصدها . لم يدخل فى الحسبان ضحايا حادث البالون أو الفتن الطائفية أو التظاهرات وإكتفينا بالحقوق الأولية التى يجب أن ينعم بها المواطن العادى . لن نقول أن الرئيس مرسي "نحس" ولكن سنقول: لماذا لم يتم المناقشة فى مثل هذه المشكلات التى تعتبر أولى المشاكل التى تهم الشعب المصرى ؟, بل نجد أنها تتفاقم ـ ومن هنا نسأل إلى أين سيؤدى بنا هذا الطريق ؟!. بوابة الفجر الاليكترونية |
|