|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ضابط سابق يفجر مفاجأة:مليشيات من غزة هاجمت رفح والشيخ زويد أكد الخبير الأمني العقيد خالد عكاشة، على أنه تقدم بشهادته في قضية اقتحام السجون تلبية للدعوة التى أطلقها المستشار خالد محجوب رئيس محكمة جنايات الإسماعيلية، عبر وسائل الإعلام، ومنصة القضاء تضمنت لمن يعرف أي معلومة بشكل أو بآخر في شأن هذه القضية، فليتوجه إلى ساحة القضاء و ليدلي بها. وأضاف عكاشة -خلال حديثه لبرنامج "مباشر من العاصمة" على قناة أون تى فى لايف- ان المحكمة ضمت اقوال اللواء عمر سليمان رئيس المخابرات العامة السابق في توقيت اقتحام سجن وادي النطرون و وقت هروب السجناء من السجن من قضية قتل المتظاهرين التي كان يحاكم فيها الرئيس حسني مبارك السابق، إلى قضية اقتحام السجون، والتى أكدت على رصد اتصالات خارجية تمت ما بين عناضر خارجية مقيمة في قطاع غزة و ما بين بعض الأشخاص الموجودين في شبه جزيرة سيناء خلال يومي 26 و 27 يناير لترتيب شيء ما . وحول فحوى شهادته قال عكاشة: إنه في الساعات الاولى من يوم 29 يناير مباشرة عقب الخطاب الاول للرئيس السابق حسني مبارك مساء يوم 28 يناير يوم جمعة الغضب، اقتحمت مجموعة من المليشيات المسلحة حدود مصر مع قطاع غزة، وادارت معركة سميت "المعركة المنسية " في احداث الثورة و هي معركة مسلحة في مدينة رفح بداية من الساعة 1 صباحًا الى الساعة 4 صباحًا تكونت هذه المليشيات من 25 سيارة دفع رباعي محملة بالاشخاص والاسلحة وصواريخ من طراز جراد و قذائف الاربيجي على حد قوله . و اضاف عكاشة ان هذه المليشيات استهدفت الشارع الرئيسي بمدينة رفح الذي يوجد فيه جميع منشآت الدولة، حيث اكد ان هذه المليشيات ذات تدريب عالي و كان من بين المناطق المستهدفة مجلس مدينة رفح و الوحدة العلاجية و مبنى الحزب الوطني و قصر الثقافة، مشيرًا الى ان هناك خسائر فادحة تكبدتها سيناء جراء هذه العملية المسلحة وصلت إلى حد نسف مباني من على وجه الارض. وأوضح عكاشة انه بعد نجاحهم فى تحقيق أهدافهم برفح، دعمت هذه المليشيات بتعزيزات جديدة وفدت من الانفاق وتقدوا غربا الى مدينة الشيخ زويد على بعد 30 كيلو من العمق المصري، حيث اداروا معركة مماثلة لمعركة مدينة رفح اعتبارًا من الساعة الرابعة صباحًا حى الساعة التاسعة صباحًا مستهدفين ايضًا الأجهزة الخاصة بالدولة و على رأسها القوات الامنية. وتابع عكاشة: انه بعد يوم جمعة الغضب فقدت مصر سيطرتها على حوالي 60 كيلو متر داخل عمق الاراضي المصرية و اصبحت نهاية الحدود المصرية الحقيقية بنهاية الحدود الشرقية لمدينة العريش و التي استهدفت حوالي اربعة مرات ولكن لم ينجحوا في الاستيلاء على مدينة العريش، و مضيفًا انه يمتلك كشوف بعدة عمليات تمت على هذا المنوال دون القاء الضوء عليها . و أضاف عكاشة: فوجئنا بتجمع المصريين من الخارج العاملين بالنشاط الارهابي اعتبارًا من الثمانينيات في سيناء بشكل مكثف لخلق مؤشر للدولة على انها لا تعود لهذه المنطقة من جديد . و تطرق عكاشة الى سرد كيفية اقتحام السجون قائلا: هناك مجموعات مسلحة تدفقت عن طريق الانفاق توجهت بشكل مباشر و سريع الى مناطق السجون حيث اكد هذه المعلومة مساعد وزير الداخلية في اقواله و التي كانت كالاتي : لقد ضبطنا طلقات و فوارخ لذخيرة حية غير مستخدمة في مصر لا في الشرطة و لا في الجيش ولا السوق السوداء وتم تحريز هذه المضبوطات بالنيابة . و أكد عكاشة بأن هناك قرار للمخابرات الامريكية بتصفية الجيب الموجود ما بين الشريط الحدودي بين افغانستان و باكستان و غلق هذا الملف نهائي لاستنساخ جيب اخر بارسال المجاهدين الى سيناء و ارجع عكاشة هذا المخطط بانه وضع مخطط استراتيجي لمصر لتكريس مفهوم الدولة الرخوة للدولة المصرية و كان اول مفتاح هذا المخطط الدولة التي لا تسيطر امنيًا على اوضاعها بشكل منضبط على حودها بالنسبة للحدود الشرقية لمصر . و تابع عكاشة توضيحه للمخطط الاستراتيجي من الحدود الغربية لمصر قائلاً : اطلعت على المذكرات من حلف النيتو المقدمة الى الدول اعضاء الحلف حتى ياخذ موافقة الدخول ليبيا و كان من بين بنود المذكرة تحديدا رقم 8 ان الاسراع في الدخول العسكري لليبيا و حسم الثورة الليبية ضد قوات الجيش التابعة لنظام القذافي له مجموعة كبيرة من الفوائد منها خلق وضع متوتر بجوار الحدود الغربية لمصر اثناء الفترة الانتقالية التي تعيشها مصر فيما بعد الثورة . |
|