داعية سلفى يتهم «الإخوان» بخطف الجنود.. ويقول: «مرسى» سيفرج عن المعتقلين
قال الشيخ محمد الأباصيرى، الداعية السلفى، إن تنظيم الإخوان هو من خطط لخطف الجنود الـ7 فى سيناء بالاتفاق مع الجهاديين هناك، مضيفاً: «ما حدث مناورة سياسية ولعبة من أجل عدم القضاء على الجهاديين، فالعملية العسكرية انتهت وسيناء سترجع فى أيديهم مجدداً، وبعد شهرين سيفرج الرئيس محمد مرسى عن المعتقلين السيناويين والجهاديين وعلى رأسهم علاء أبوشيتة».
واستشهد فى تصريح لـ«الوطن»، بما قاله هانى صلاح، القيادى الإخوانى، بأن الإخوان مع الإفراج عن المعتقلين ولكن بعد شهرين، كذلك تصريح اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، بأن موضوع الخطف رُتب له فى سجن طرة منذ شهرين، فضلاً عن زيارة أسامة رشدى القيادى بالجماعة الإسلامية ومحمد البلتاجى القيادى الإخوانى لسجن العقرب، وقال: «كل ذلك يكشف أن الأمر مرتب بين الإخوان وتنظيم الجهاد للإفراج عن المعتقلين الجهاديين، وعلى رأسهم علاء أبوشيتة أحد المسئولين عن مجزرة رفح».
واعتبر «الأباصيرى»، أن تنظيم الجهاد يرعاه الإخوان، وأن مخطط خطف الجنود «تخطيط إخوانى»، الهدف منه توريط الجيش فى أحداث عنف بسيناء لإدانته دولياً، فضلاً عن إحداث ضرر للجيش من قبل الجهاديين.
وحول الصدام مع الفكر التكفيرى هناك، قال «الأباصيرى»: «الصدام بين الجهاد والجيش قريباً وستحدث مجازر فى سيناء، فالقيادة الفعلية هناك انتقلت من البدو لإرهابيى الإخوان».
وقال: إن الجهاديين يعتبرون كل من فى الجيش من أصغر رتبة إلى أعلاها، كفاراً وعبدة طواغيت، ولا ينفكون يعلنون ذلك بين الحين والآخر، كما يعتبرون الجندى المصرى «كافراً مرتداً»، وحلال الدم والعرض، بل إن قتله ومقاتلته واجب على كل مسلم، بينما يرون أن اليهود وجيشهم من أهل الكتاب ولهم حرمة واحترام، بل إنهم لم يروا غضاضة فى قتل الجنود وقت الإفطار فى رمضان الماضى، واعتبروا أنفسهم غير آثمين.