منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 23 - 05 - 2013, 08:54 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,259,146


مجندو معبر رفح: قمنا بدور وطنى ونوجِّه الشكر إلى السيسى.. لكن مرسى لأ


مجندو معبر رفح: قمنا بدور وطنى ونوجِّه الشكر إلى السيسى.. لكن مرسى لأ




التحرير


أهالى الجنود: المفاوضات أخَّرت الإفراج عن أولادنا.. ومرسى لا يعرف شيئا

رفح- أحمد سعيد وصلاح لبن وتهامى البندارى والمنوفية - أحمد عبد السميع والشرقية- محمد عودة وإسلام على:

وسط أجواء احتفالية عارمة، استقبل أهالى الجنود المختطفين خبر تمكن القوات المسلحة من إطلاق سراح المجندين السبعة من قبضة الجهاديين، بينما تجاوب الجنود العاملون على معبر رفح بفتح المنفذ فى الساعة السادسة من صباح أمس.

«التحرير» رصدت ثلاثة مشاهد أمام معبر رفح، الأول كان لأهالى المجندين بعد إطلاق سراحهم وتحريرهم وعودتهم سالمين، أما الثانى فيتمثل فى مشاعر المجندين المكلفين بتأمين معبر رفح، والثالث كان فتح معبر رفح أمام موقف الأسر الفلسطينية والوافدين.

وقد استقبل أهالى المجندين اتصالات من المخابرات الحربية تؤكد لهم وصول أبنائهم إلى القاهرة لإنهاء حالة القلق التى كانت تلازم هذه الأسر طيلة فترة احتجاز ذويهم تم السماح للمجندين بالتواصل مع أسرهم والاطمئنان عليهم، فلم تتمالك الأسر التى كانت موجودة أمام منفذ رفح أعصابها وانهمر أفرادها فى بكاء متواصل، معبرين عن سعادتهم الطاغية وافتخارهم بالقوات المسلحة.

أمام منفذ رفح البرى قام الجنود المكلفون بتأمينه بتعليق البالونات داخل وخارج المعبر وإذاعة الأغانى الوطنية بعد فض اعتصامهم بمجرد عودة زملائهم المختطفين إلى الخدمة، واحتشد عدد من أهالى المجندين أمام المعبر وحملوا أفراد ضباط الجيش والشرطة على أكتافهم، وهم يرددون هتافات «ارفع راسك فوق إنت مصرى» و«الشعب والجيش إيد واحدة» والنشيد الوطنى، بينما لم تتوقف صيحات التكبير، وسجدوا سجدة شكر. أسر المجندين غادروا معبر رفح فى سيارتى ميكروباص سياحى، وكانت هناك مصفحة تباشر تأمينهم وسط فرحة عارمة من المجندين الذين ودعوهم برفع علامات النصر. وفى نفس السياق كانت الساعة الثامنة من صباح أمس موعد وصول عشرات الموظفين إلى المعبر، حيث عادوا إلى العمل بعد فتح المعبر، وعلى الجانب الآخر توافدت بعض الأسر الفلسطينية إلى المعبر بعد بقائهم فى مصر لمدة خمسة أيام بشكل إجبارى، وعبروا عن سعادتهم بعودة المجندين المصريين، لكنهم أبدوا استياءهم من المعاملة التى تعرضوا لها خلال فترة إغلاق المعبر، مؤكدين أنهم كانوا يبيتون فى الطرقات طيلة تلك الفترة.

آمال السيد سليمان والدة المجند المختطف أحمد عبد البديع عبد الواحد، أفادت أنها أسعد أم اليوم بعودة ابنها المختطف وإطلاق سراح زملائه المجندين، وقالت «ابنى حبيبى كلمنى فى التليفون من المخابرات العامة وقال لى إزيّك يا أمى»، مناشدة مرسى ووزير الداخلية أن يكون هذا اليوم هو عيد الشرطة.

والدة المجند المختطف أضاف لـ«التحرير» «أنا زعلانة من مرسى، لأنه لم يحضر إلينا فى المعبر ولم يطمئن علينا وزعلانين كمان من وزير الداخلية، بس باشكر السيسى.. والحمد لله الأولاد طلعوا بالسلامة.. وحسبى الله ونعم الوكيل فى اللى خطفوهم، لأنهم حرقوا قلبى طول الفترة اللى فاتت ده»، ووجهت رسالة إلى مرسى قائلة «إحنا ولادك وبلدك وراعى ربنا فينا». إبراهيم مسلوب حامد، شقيق المجند المطلق سراحه مصطفى مسلوب حامد، أفاد أنه تلقى أول اتصال صباح أمس من شقيقه مصطفى، قائلا «بمجرد سماع صوته شعرت بفرحة غارمة بقلبى واعتصامنا لم يضع هدرا»، مضيفا «أعطيت التليفون لباقى الأسر والجنود المعتصمين للاطمئنان على باقى الزملاء وشعرنا بسعادة غامرة جعلتنا نهتف بشكل لا إرادى: تحيا مصر والله وأكبر»، مشيرا إلى أن شقيقه قال له «أنا هنا فى مكتب المخابرات العامة وامشى واطمئن أنا بخير»، لافتا إلى أن الفضل للجنود المعتصمين أمام المنفذ ورفضهم فتحه إلا بعد عودة المجندين.

محمد رشدان أحد المجندين المشرفين على تأمين المعبر قال «ما قامت به القوات المسلحة هو بطولة تحسب لها لأنها أعادت إلينا الكرامة من جديد، فنحن نفتخر بها ولن ننسى ذلك الموقف منها أبدا واحنا لما أغلقنا المعبر كنا بنقوم بدور وطنى، وكنا نفعل كل ما نقدر عليه لأجل عودة زملائنا ومش هننسى الأيام اللى اعتصمنا فيها أبدا وأنا هاحكى لأولادى وأحفادى عن الذى فعلناه من أجل زملائنا».

وتابع «كنت واثقا ومتأكدا أن الجيش أول ما ينزل المجندين هايرجعوا وهايخلص الموضوع واحنا كنا خايفين جدا على العساكر وكنا حاسين إنى كرامتنا بتضيع وأهم حاجة أنه لم يُصَب أحد منهم بمكروه فى أثناء العملية.

وعن رسالته التى يوجهها إلى الدكتور محمد مرسى قال «مش هاقول لمرسى حاجة أنا أقول للسيسى فقط وأوجه له الشكر، أما مرسى فهو متواطئ مع الإخوان وحركة حماس والفضل لرجال الأمن مش لمرسى، لأنه شخص مالوش أى قرار ولا عمره كان رئيس وأنا أصلا مش مستطعمه من أول ما وصل للحكم.. الحمد الله إن العائلة بتاعتى كلها رفضاه من أول لحظة». فرحة عارمة بالمنوفية بعد الإفراج عن الجنود المختطفين، خصوصا أهالى قرية سبك الضحاك التابعة لمركز الباجور، مسقط رأس العريف إبراهيم صبحى أحد الجنود المطلق سراحهم. صبحى أبو العلا والد المجند إبراهيم، يقول «استقبلت الخبر فى السابعة إلا الربع صباحًا من العقيد سيد قائد الفوج الأول، الذى أتوجه إليه بكل الشكر، لأنه أول من أبلغنى بالخبر السعيد». الحاج صبحى يضيف «سنستقبل ابنى بالطبل البلدى، ووالدته سجدت على الأرض شكرا، وفرحت فرحا شديدا وجاءنى أخوتى وهنؤونى فى الصباح الباكر، وجهزوا احتفالًا لاستقبال إبراهيم، وأوجه الشكر إلى الفريق السيسى وكل قيادات الجيش».


رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
من مخزن القلب تقدم بخور الشكر؛ من مخزن الضمير الصالح
السيسى يداعب مخيون قلنا بلاش انتوا من زمان
«صباحي» نجاح «السيسي» واجب وطني
علشان الناس اللى بتقول مرسي خاين ومش وطنى حرام بجد !! مرسي كان فى حرب اكتوبر اهووووووو
ياإلهنا أعبر بنا من بحور ظلمات الخطية الى نورك العجيب


الساعة الآن 04:22 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024