|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الجهادية السلفية بسيناء تهدد مرسى والجيش وجهت الجماعة السلفية الجهادية في سيناء تهديدات جديدة للرئيس محمد مرسى ولقادة القوات المسلحة . قال بيان الجماعة السلفية الجهادية في سيناء :" نوجه رسالة لقيادات الجيش المصري السياسية و العسكرية نحذرهم فيها من مغبة عمل غير محسوب في سيناء يدفعهم له الكيان الصهيوني لا يجر على الأمة إلا الخراب و الدماء ، فهدفهم الأول هو الاقتتال الذي يضعف الجميع حتى لا يبقي من يشكل أي خطر أو تهديد لهم ". وقال البيان الذى تلقت بوابة الوفد نسخة منه :"تابعنا كما تابع أهل مصر جميعاً أحداث الأيام الماضية في سيناء من خطف مجموعة من الجنود المصريين ثم خروج مقطع مصور لهم يناشدون رئيس البلاد و قادة الجيش تلبية مطالب الخاطفين بالإفراج عن المعتقلين من أهالي سيناء ، ثم ما رافق ذلك من نقل قوات كبيرة للجيش إلى سيناء و التجهيز لعمل عسكري بدعوي إطلاق سراح المختطفين ، وما صاحب ذلك من حملة إعلامية ضخمة تنسب عملية الخطف هذه إلى التيار الجهادي في سيناء و تنشر أكاذيب لا حصر لها في هذا الأمر ... وفي هذا الصدد نود أن نوضح بعض النقاط الهامة : أولاً : عندما نبحث عن المسئول عن هذه الأحداث فإننا نجد و بجلاء أن المسئول الأول عنها هم الجهات الحكومية من مؤسسة الرئاسة و الداخلية وقيادة الجيش ، فهذا الحدث غير منفصل عن ما سبقه من أحداث تخص أمر طلب تحقيق العدالة مع المعتقلين من أهالي وشباب سيناء ، فقد توالت الوقفات و الإعتصامات و التظلمات و التى كانت تنتهي كلها بوعود قاطعة من المسئولين بالافراج عن هؤلاء المظلومين ، فكثير منهم ( المعتقلين ) حتي حسب القانون الوضعي يجب إطلاق سراحهم فمنهم من معه حكم المحكمة الإفريقية ( وأحكامها ملزمة للقضاء المصري ) بالبراءة وكذا أحكام الإعدام بالجملة دون ثبوت الجريمة من الأساس و يماطل القضاء في إعادة محاكمتهم ، توالت الوعود من المسئولين و منهم قائد الجيش الثاني الميداني أحمد وصفي و أخرهم وعد رئيس البلاد نفسه لوفد أهالي سيناء بالافراج عن هؤلاء المظلومين، و إن لم تكن براءتهم واضحة و ظلمهم بين ما توالت تلك الوعود التى تبدأ بتحسين أوضاعهم حتي إطلاق سراحهم ، ولكن ما حدث مع هؤلاء المعتقلين المظلومين هو الإعتداء عليهم و التنكيل بهم حتي وصلت الأخبار بفقدان أحدهم لبصره جراء التعذيب ، فماذا ينتظر هؤلاء المسئولون إلا تطور الأمور وتوجهها لأحداث عشوائية تضر بمصلحة البلاد. ثانياً : يظهر جلياً أن الأحداث بها تعمد استفزاز المتعاطفين مع قضية المسجونين من أهالي وشباب سيناء حتي تتطور الأمور و تصبح مبرراً لعمل كبير فيه ذبح لأهالي سيناء تحت غطاء حفظ هيبة الدولة والجيش ، فكما أسلفنا من وعود قاطعة من المسئولين ينتج عنها فض الوقفات والاعتصامات ثم يكون الناتج أوضاعا أسوأ و معاملة أسوأ للمسجونين ، فماذا سينتج عن ذلك إلا التصعيد الغير محسوب ، ثم عندما يحدث هذا التصعيد المتوقع يدعي المسئولون وقادة الجيش أنهم يسعون للحوار لحل الأمر في حين يتم نقل جيش كامل بمعداته و آلياته إلي داخل سيناء ، هل كل هذه القوات للإفراج عن سبعة جنود ألا تكفي قوة صغيرة لهذا الأمر ؟؟؟ أم أن الأمر مبيت لعمل آخر وهدف آخر ؟؟؟ ، ثم يصرح الكيان الصهيوني بأن قيادته تتفهم دخول معدات و آليات مصرية للمنطقة ج منزوعة السلاح و يوافق على ذلك من أجل عملية تحرير الجنود !!! منذ متي يهتم اليهود بالجنود المصريين و هم من تلطخت أيديهم بدمائهم على الدوام ؟؟؟ هل كل هذه الأمور بسبب الحادث أم أنه أمر مبيت ؟؟؟ ثالثاً : نؤكد كما أكدنا مراراً على أن هدف التيار السلفي الجهادي في سيناء هو العدو الصهيوني و عملياته موجهة إليه و أن الجنود المصريين ليسوا هدفاً لنا و الفترة السابقة كلها تدل علي ذلك ويعلم الجيش ذلك جيداً ، كما أننا أيضاً لن نترك قضية المسجونين من أهالي وشباب سيناء ظلماً ولكن بخطوات محسوبة لا تضر بقضيتهم . الوفد |
|