|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وائل غنيم يطرح أسئلة "لا تبحث عن إجابات"..لماذا فاز مرسى بفارق بسيط عن شفيق لو كان الشعب متدينا بطبعه؟..لماذ يتحدث الإخوان عن الشرعية والقانون وأوضاعهم غير قانونية؟..لماذا لا توفر جبهة الإنقاذ بديلا -المتعاطفين مع الجنود المختطفين لماذا لا يتعاطفون مع جنود الأمن المركزى عند ضربهم فى المظاهرات؟..ولماذا ينشغل "الحرية والعدالة بتطهير القضاء دون النظر إلى "الداخلية"؟ قال الناشط السياسى وائل غنيم أنه إذا كان الشعب المصري متدين بطبعه ولذلك فهو ينتخب الإسلاميين كما يتردد في أوساط أنصار تيار الإسلام السياسي، فلماذا لم يحصل المرشح الإسلامي الوحيد (كما تم وصفه قبل الانتخابات الرئاسية) سوى على 5 مليون صوت من إجمالى 23 مليون صوت في المرحلة الأولى؟ وفاز بفارق 600 ألف صوت فقط على مرشح النظام القديم في المرحلة الثانية؟ ، متسائلا هل الشعب نصفه متدين ونصفه فاسق ؟. وطرح غنيم عبر صفحته على "فيسبوك" عدة تساؤلات وصفها بـ "أسئلة لا تبحث عن إجابات" وكان أولها "هي ليه الناس اللي عايشة في القاهرة وإسكندرية وعمرها ما زارت المحافظات ولا القرى في تصورها إن المحافظات عبارة عن غيطان وإن القرية عبارة عن شوية بيوت طين؟ طب ليه محاولتش تزور عدة محافظات وتروح كام قرية عشان تعرف بلدك بدل الصورة النمطية اللي متكونة عندك دي؟، مضيفا هي الناس اللي في الأحزاب السياسية المعارضة لحد دلوقتي ليه مش عارفة تبني قواعدها وتؤسس لأحزابها بشكل منهجي؟ طب إحنا كمواطنين إزاي ممكن نثق في قدرتهم على إدارة البلد؟ وإزاي هما يتوقعوا إن الناس هتنتخبهم؟ وإزاي ممكن حزب غير منظم عدد أعضاؤه في محافظة فيها 5 مليون ناخب لا يتعدى 500 شخص متوقع إنه يفوز في الانتخابات؟ كما تساءل غنيم قائلا : "هو لو الشعب المصري بيختار المرشحين اللي بيوزعوا زيت وسكر، حمدين صباحي وعبدالمنعم أبو الفتوح وزعوا كام إزازة زيت وكام كيس سكر؟ ولا كانوا بيوزعوا سمن وعسل؟، و "هو إزاي جماعة الإخوان المسلمين دائمة الحديث عن "الشرعية" و"احترام القانون" وفي نفس الوقت هي تعلم جيدا أنها ككيان أوضاعه غير قانونية وموارده ومصارفه المالية ولوائحه الداخلية تخالف صريح القانون المصري؟ والمرشد الذي ينشر بيانات سياسية بتوقيعه لا يحق له بحسب القانون المصري الذي يقول أنه يحترمه أن يفعل ذلك؟. وتابع غنيم تساؤله قائلا : " جبهة الإنقاذ طالما مقتنعة بإن مرسي فقد شعبيته وإن الإخوان خسروا الشارع المصري، لماذا لا تعمل في ترتيب نفسها وتوفير بديل قادر على الانتصار على من فقد شعبيته؟ هل ممكن يتعلموا شوية من التحرك اللي عملته حركة "تمرد"؟، ووزير الاستثمار الإخواني لما بيتقابل مع مستثمرين أمريكان عشان يدعوهم للاستثمار في مصر ويوعدهم بكافة التسهيلات لدخول شركاتهم أرض المحروسة .. بيشعر بإيه وجماعته كانت من كام سنة بتقول للمصريين مياكلوش شيبسي وميشربوش بيبسي وميغسلوش شعرهم ببيرت بلاس عشان الحاجات دي أمريكاني وبينشروا فتاوى بين الطلاب في الجامعات بحرمة شراء البضائع الأمريكية؟ بقت حلال دلوقتي؟. وعن حزب الحرية والعدالة تساءل غنيم لماذا هو منشغل جدا بـ "تطهير القضاء" ولا يتكلم عن الداخلية؟ هو لو مش المبرر هو معاقبة الضباط اللي قتلوا الثوار يبقى من باب أولى رئيس المجلس الأعلى للشرطة يصلح الجهاز الشرطي طالما تحت سلطته وبعدين يفكر في إصلاح القضاء؟، وهل هو الرئيس لم يلتفت إلى أن أغلب السياسيين اللي كانوا بيحاولوا مساعدته بعد توليه المنصب كلهم انفضوا عنه؟ طب بيترجم ده لإيه؟ كل دول خونة وعملاء؟ وحول الجنود المختطفين قال غنيم : "هو الناس المتعاطفة مع الجنود المخطوفين في سيناء الآن، ليه مش بيتعاطفوا مع جنود الأمن المركزي اللي بيتم ضربهم وسحلهم في بعض المظاهرات؟ طب هو الناس المؤيدة لمبارك وشايفة إنه كان بيحافظ على كرامة المصريين مقروش عن أحداث اختطاف وقتل الجنود المصريين على إيد الإسرائيليين وكان منها الحادثة الشهيرة اللي حصلت في 2 يونيو 2006 وكان فيه اجتماع بين مبارك والقيادة الإسرائيلية لم يتم حتى إلغاؤه غضبا من اللي حصل؟ طب هل ممكن يبحثوا عن "اختطاف جندي سيناء" في الإنترنت ويشوفوا عدد النتائج اللي هتطلع ليهم؟، ولماذا يعتمد الموقف من التعذيب والتنكيل بإنسان على طبيعة الشخص وخلفيته السياسية أو طبيعة ما يتم اتهامه به من جرائم، وليس على أن التعذيب جريمة يجب معاقبة مرتكبيها؟ ثم طرح غنيم تساؤلا " هلى إنت مع أو ضد ضرب الشخصيات العامة في الشارع؟ طيب ايه الفرق بين ضرب عبد المنعم أبو الفتوح وضرب أحمد شفيق؟ أو ضرب البلتاجي وضرب نوارة نجم؟ هو المسألة كمبدأ خطأ؟ ولا بتعتمد على مين الشخص؟ طب لو بتعتمد على مين الشخص، ما كل واحد فينا رؤيته للأشخاص بتختلف .. إيه رأيك كل اللي يشوف حد مختلف معاه يضربه؟، ورئيس الجمهورية لما كان عضو مجلس شعب وخطب خطبته العصماء في مجلس الشعب عن حرمة الربا وإن ربنا بيمحق الربا ويربي الصدقات .. وبعديها لما قال: "لا أسمح أن يأكل مصري من الربا" .. ليه مستمر في سياسة الربا؟ طب وليه الشباب اللي كانوا علطول بيتهموا الحكومة بأنها تحارب الله ورسوله لأنها تقترض بالربا تحوّلوا 180 درجة وبقوا بيهللوا ويفرحوا مع كل خبر قرض بفائدة ربوية بتحصل عليه مصر؟، وتساءل أيضا لماذا الإسلامي مستعد يصدق إن محمد البرادعي حصل على ٤ مليار دولار من الإمارات لما راح هناك (يتحطوا في كام شنطة دول؟ وهو كان لازم يروح عشان يتفق معاهم؟ مفيش Skype يا مؤمن؟) .. وليه الليبرالي مستعد يصدق إن محمد البلتاجي تم اختياره رئيسا للمخابرات (وهاتك يا موسيقى رأفت الهجان مع الصورة في الخلفية)؟ ثم قال غنيم : "لماذا يعتبر البعض أي شخص بيبوس صورة زعيم سياسي دلالة على النفاق لو كان بيكره السياسي، ودلالة على الحب والجماهيرية لو كان بيحبه؟ طب هو ليه البعض كان بيستهجن السلوك ده لما كان بيحصل مع مبارك من أنصاره (مهما قل عددهم) بس معندوش مشكلة يشوفه مع مرسي أو حمدين أو أبو الفتوح أو البرادعي؟، مضيفا "طالما القضاء المصري نزيه شرفاء وهما اللي أشرفوا على الانتخابات الرئاسية، إزاي البعض بيشكك في نتائج الانتخابات طالما كانت بإشراف قضائي كامل وكل استمارة ممضي ليها من قاضي؟ ولو كان المجلس العسكري تآمر مع الإخوان (على رأي البعض) إزاي اللي مقتنعين بكده يبقوا بيدعوا لانقلاب عسكري؟ طب وهو الإنقلاب العسكري هو اللي هيحل مشاكل مصر؟ وعن مقاطعة الانتخابات قال غنيم "هي الناس اللي كانت مقاطعة الانتخابات لو كانوا شايفين إن أحمد شفيق كان هيبقى أحسن من محمد مرسي، ليه ساهموا في نجاح محمد مرسي عن طريق مقاطعتهم؟ ولو مكانوش شايفين إن شفيق هيبقى أحسن من مرسي فليه بيزايدوا على اللي انتخبوا مرسي؟، هل ممكن أن تقوم دولة العدالة والتقدم على أيدى من يرى بإنه ممكن نخالف مبادئنا وضمائرنا لأننا في حرب (هكذا يقول البعض)؟ طب إيه اللي يضمني إنك لما تعمل كده ميتحولش ده لسلوكك الطبيعي اللي بتعمله علطول، وهل نحن فعلا عايزين استقلال قضاء بمعنى عدم تدخل السياسيين في شؤون القضاء؟ ولا الإخوان عايزين استقلال قضاء من نوعية "قضاة من أجل مصر" اللي مواقفهم كلها متسقة مع حزب الحرية والعدالة والمعارضة عايزين استقلال قضاء من نوعية "نادي قضاة المستشار أحمد الزند" اللي بيطالب بتدخل أوباما شخصيا؟ وهل النوعين دول من استقلال القضاء هما البدائل الوحيدة المتاحة لينا كمصريين؟. ثم تساءل غنيم لماذا نزايد على بعض بسبب مواقفنا السياسية السابقة .. وهل يمكن أن يراجع كل شخص ما كتب عبر حسابه على "فيسبوك منذ أول 2011 وحتى الآن ويحسب كم مرة أخطأ فيها ، ولماذا لا يجد البعض مشكلة فى أن يضرب شخص آخر لو بيؤيد فكر الأولاني وضد التاني؟ وفي نفس الوقت بيعمل مناحة وبيندد بجريمة الضرب لو العكس هو اللي بيحصل؟ (الاتحادية والمقطم نموذجا)، قائلا : " ليه دائما بنأفور في مشاعرنا؟ وليه مقررين التعامل مع الواقع السياسي بمنطق تشجيع كرة القدم اللي الواحد بيفضل فيه يشجع أي فريق حتى لو بيعك وخسران؟ وتشجيعه لفريقه بيتحول لولاء يمنعه من رؤية عيوبه وبيحول منافسيه لأعداء بيكرههم ومبيشوفش حسناتهم؟: وتابع " هو شارع جامعة القاهرة أو شارع قصر الاتحادية ممكن يساع عمليا 3 مليون متظاهر؟ طب إذا قسمنا المساحة الكلية للشوارع دي على أقل مساحة ممكنة للفراغ اللي بيملأه شخص واحد واقف ولقينا العدد لن يتعدى عشرات الآلاف نعمل إيه؟ نمشيها ملايين وخلاص لزوم الأفورة الإعلامية ولا نقول الحقيقة، متسائلا هو إحنا كشباب نزل بيحلم بالحرية والكرامة والديمقراطية وإن بلدنا تتقدم رأينا إيه في اللي بيحصل حاليا من نخب سياسية قاعدة بتصفي حساباتها التاريخية على حساب الوطن ومستقبله؟ وناويين نعمل إيه؟ |
|