|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لماذا طلبت الرئاسة رأى الأزهر قبل تحرير الجنود المختطفين ؟ أكدت مصادر مطلعة بمشيخة الأزهر أن سبب طلب رئاسة الجمهورية لقاء الإمام الأكبر الدكتور احمد الطيب شيخ الأزهر والدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية للقائهما الرئيس محمد مرسي الآن يرجع الى طلب من الرئاسة لاستبيان الرأي الشرعي في استخدام القوة ضد مختطفي الجنود المصريين بسيناء . وفى تصريحات خاصة لبوابة الشباب ، يقول د.عبد الحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى بالأزهر الشريف سابقا : طالما أننا نعيش فى دولة إسلامية فمن المفترض أن تكون المرجعية فى كل شىء دائما إلى الأزهر الشريف ، وكان من المفترض أن يؤخذ رأى الأزهر منذ اللحظة الأولى لإختطاف الجنود المصريين ، وعموما أرى أنه قد يكون سبب الصمت لعدة أيام نوعا من الحكمة من خلال إستخدام اللين مع الخاطفين ومحاولة التفاوض معهم حتى لا يوقعوا أى ضرر بالجنود ، لكننا الآن أصبحنا فى توقيت لابد أن ندافع فيه عن كرامتنا بأى صورة وإذا تطلب الأمر إستخدام العنف لإستعادة جنودنا فلابد من إستخدامه فى حالة التأكد من الخاطفين الحقيقيين ، فليس هناك شيئا أهم من الدفاع عن كرامتنا وصورتنا كمصريين . وعلى الجانب الآخر حذر الخبير الإسترايجى اللواء سامح سيف اليزل من التفاوض مع الخاطفين من أجل عودة الجنود المختطفين ، لأن التفاوض معهم يعد كارثة بكل المقاييس وسوف تؤدى إلى ضعف هيبة الدولة وفتح المجال للإرهابيين بخطف الجنود على الحدود فى أى وقت . كما انه دليلا قاطعا على ضعف الرئاسة وضعف الأجهزة المنية القائمة على هذه القضية . ويضيف انه طالما الإرهابيين معروفين فمن الطبيعى أن يتم إلقاء القبض عليهم من خلال خطة محكمة ، ليكونوا عبرة لكل من يفكر فى تكرار هذه التصرفات ، مؤكدا على أن حادث افختطاف أكبر دليل على عدم إستقرار الأوضاع الأمنية بسيناء . |
|