|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
السلفية الجهادية تهدد بتسوية «الأمن الوطنى» بالأرض.. وتؤكد: «هؤلاء مينفعش معاهم غير العصا والسيف» الوطن واصلت السلفية الجهادية، الحشد لفعاليات «ليلة القبض على أمن الدولة ووزير الداخلية»، ودعا أحد أعضائها لهجوم مفاجئ على مقر الأمن الوطنى وتسويته بالأرض، قائلاً: «هؤلاء مينفعش معاهم غير العصا والسيف». وطالب إبراهيم العزب، القيادى بالسلفية الجهادية، أعضاء التنظيم بتقديم صور للمتهمين فى قضية «خلية الزيتون»، دون توضيح الأسباب، مردفاً: «إن كان هناك صور لإخوة الزيتون فلترسلوها إلىّ فوراً ولا تتأخروا.. نريدها بسرعة عاجلة.. عظم الله أجركم»، فى إشارة إلى محاولة التنظيم خطف أعضاء من الأمن الوطنى ومبادلتهم بهؤلاء المتهمين، حسب مصادر. ودعا أعضاء السلفية الجهادية إلى التظاهر أمام منزل «مرسى»، قائلاً: «لا نريد أن نقف ضد الفرع ونترك الأصل لأن مرسى يسكت عن انتهاكات الأمن الوطنى والداخلية عموماً مع أنه رئيس السلطة التنفيذية وبيده إنهاء المسألة لو أراد، ومن أجل هذا نريد أن نضغط عليه مباشرة». وأضاف على صفحة «ليلة القبض على أمن الدولة»، «سنضم جمهوراً كبيراً من المؤيدين لقضيتنا، خصوصاً أننا نتناول موضوعاً يهم كل المصريين ووجودنا أمام بيته يؤكد أننا معارضون لسياسات الرئيس، وبذلك نستطيع أن نظهر أمام الناس كتيار له مرجعية إسلامية ومعارض لعموم السياسات الحالية للسلطة». وتطرق «العزب»، إلى رد فعل الإعلام عندما يتظاهرون أمام منزل الرئيس قائلاً: «الإعلام دائماً يركز على الفعاليات المعارضة ويشوه المؤيدة، وبعد ذلك سنكتب بياناً موحداً موجهاً لرئيس الجمهورية نحكى فيها انتهاكات الداخلية عموماً والأمن الوطنى خصوصاً، ونحمله المسئولية الأولى تجاهها وسنطالب بحل جهاز الأمن الوطنى نتيجة انتهاكاته الصارخة لمحارم الله وللقانون والدستور والأعراف المجتمعية، وتسريح ضباطه أو توجيههم للعمل فى جهات غير سيادية كالمطافئ، فضلاً عن إقالة وزير الداخلية، باعتباره المسئول الأول عنهم ولمخالفته الصريحة لقرار المحكمة تجاه الضباط الملتحين وتحديه لقراراتها بكل جرأة». وأضاف: «سنخرج فى حشود سلمية متوجهة لبيت الرئيس ونهتف ضده وضد سياسات حكومته ووزير داخليته وجهاز أمنه الوطنى، لحين وصول الجهات الإعلامية ورجوعه من القصر على بيته، وعندما يصل سنخرج البيانات الموقعة كلها ونخبط على الباب ونسلمه له يداً بيد، لكى يقرأها ويعطى قراراً بخصوصها.. وسنحمله مسئولية تأمين فعاليتنا، وكذلك مسئولية أى شخص منا سيتعرض للاعتداء من قبِل أى جهة وسنظل معتصمين بشكل سلمى أمام باب بيته إلى أن يجيب بكلام شافٍ تجاه قضيتنا». من جانبه، قدم كرم الهوارى، السلفى الجهادى على صفحة «ليلة القبض على أمن الدولة ووزير الداخلية»، ما اعتبرها «طريقة سهلة لتصنيع القنابل»، مشيراً إلى أن ذلك إهداء «لإخواننا الموحدين لينسفوا ويقطعوا أوصال الكافرين»، وطالب بتسوية مقر الأمن الوطنى بالأرض، قائلاً: «هؤلاء مينفعش معاهم غير العصا والسيف». من جهة أخرى، شنت «السلفية الجهادية»، هجوماً حاداً على الرئيس محمد مرسى، وتنظيم الإخوان، لتأييدهما تدخل قوات من الجيش إلى سيناء لتحرير الجنود المختطفين، وحذرت فى بيان، مما سمته، «مغبة الاشتباك مع الجماعات الجهادية هناك»، وهددت بالصدام المسلح مع النظام، وحملت «مرسى»، مسئولية الهجوم على أعضائها فى سيناء، واتهمته بالوقوف وراء حملات الاعتقال التى شنها جهاز الأمن الوطنى مؤخرا ضد أعضائها. ودعا إسماعيل الشافعى، القيادى بالسلفية الجهادية، صراحة إلى اغتيال «مرسى»، كما اغتيل الرئيس الراحل محمد أنور السادات، قائلاً: «إن الأسباب التى دعت لاغتيال السادات هى ذاتها التى يستحق عليها مرسى الاغتيال»، متسائلاً: «أين أنت يا خالد الإسلامبولى لكى نتخلص من مرسى وأذنابه والعناصر التى تنسب نفسها باطلاً إلى الجهاد؟». وذكر الشافعى فى تصريحات على صفحته الشخصية على الانترنت أسباب اغتيال «السادات» والتى تجيز اغتيال «مرسى» بــ: «الحكم بغير ما أنزل الله والتصالح مع اليهود والزج بالإسلاميين فى السجون والتقرب المشبوه مع النصارى وانتشار الخمارات والملاهى الليلية، والسخرية من حجاب المرأة وقضايا الإسلام وظلم الفقراء، والانفتاح الاقتصادى الرأسمالى، وإهانة العلماء وانتشار الفساد الحكومى، فضلاً عن قوله (لا سياسة فى الدين ولا دين فى السياسة)». |
|