|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فزع داخل صفوف "الجماعة" بسبب "تمرد" الحملة الإلكترونية بدأت نشاطها.. ونص الاستمارة يطالب مرسى بالقبض على قيادات "الإنقاذ" كشفت مصادر مطلعة داخل جماعة الإخوان المسلمين عن وجود حالة قلق وفزع في أروقة الجماعة بشأن حملة تمرد والتي انتشرت في المحافظات لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي وأعطت أوامر لشبابها بالتجهيز والرد عبر حملة "مؤيد" لجمع ملايين الاستمارات المؤيدة للرئيس لإفشال مخطط حملة" تمرد". وأشارت المصادر إلى أن الحملة بدأت إلكترونيًا بالفعل وجاء في الاستمارة التي بدأت الحركة في جمع توقيعات لها العبارة "نقر نحن الموقعين أدناه أننا ندعم الدكتور محمد مرسي رئيسًا للجمهورية ونطالبه بالقبض على مؤسسي جبهة الإنقاذ". وقال رضا عبد الله، عضو مجلس الشعب السابق عن حزب "الحرية والعدالة" الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، إن حملة "مؤيد" هي نتيجة طبيعة للشباب الإسلامي الثائر وردة فعل صحيحة على ما تدعيه حملة "تمرد" لسحب الثقة من الرئيس المنتخب محمد مرسي، مشيرة إلى أن الموقعين على تمرد لن يتعدوا خُمس مؤيديه بأي حال من الأحوال، وأن هناك حالة من القلق داخل المعارضة بعد عملية الاستقرار النسبي في بعض المجالات مثل الزراعة ورضا الفلاحين، مشيرًا إلى أن الإخوان لن تعير أي اهتمام للحملات التافهة ومستمرة في تقدمها ونهضتها. وقال الدكتور نصر عبد السلام، رئيس حزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، إن الجماعة والحزب لن تدخل في مثل هذه المهاترات، وستدافع عن الشرعية المنتخبة مهما كان الثمن، مشيرًا إلى أنه ينبغي على الجميع أن يحترم الإرادة الشعبية التي أتت بالدكتور محمد مرسي رئيسًا للبلاد حتى لا يفتح هؤلاء على مصر أبواب جهنم. وأضاف حتى ولو نجحوا في جمع مائة مليون توقيع من الشعب المصري الذي يبلغ 92 مليونًا لن يسقط الرئيس، ولن تنجح سفاهتهم، معتبرًا حملة تمرد إفلاسًا سياسيًا غير مؤثر على شعبية الرئيس ومن مصلحة الجميع أن يكمل الرئيس مدته الدستورية حتى يحترم الرئيس القادم، مؤكدًا أن الجماعة الإسلامية ستدافع وستساند الرئيس مرسي حتى يكمل فترته. ورفض علي فراج، عضو الهيئة العليا للحزب الإسلامي الذراع السياسية لتنظيم الجهاد، المشاركة في حملة دعم الرئيس باعتباره لا يحتاج إلى دعم بشرعيته المنتخبة من قبل الشعب وعاب على جماعة الإخوان المسلمين أن تقاد إلى ردة فعل خاطئة تحسب عليهم، مشيرًا إلى أن الأعداد في ميدان التحرير في مليونية الجمعة والتي لا تتعدى الآلاف أكبر دليل على عدم مصداقية ملايين التوقيعات التي أعلنت الحملة عنها، مشددًا على ضرورة احترام الإرادة الشعبية. في السياق ذاته، أوضح محمد عطية، المتحدث باسم تكتل القوى الثورية وعضو الحملة، أن نتائج الحملة زلزلت الكيان الإخواني ومؤسسة الرئاسة بفضل الإقبال والتفاعل الشديد من جانب المواطنين في جميع المحافظات والمناطق، مشيرًا إلى أن إطلاق جماعة الإخوان المسلمين لحملة "دعم" أكبر دليل على خوفهم، خاصة وأنهم تظاهروا بأن "تمرد" مجرد فكرة. وأضاف أنه لا ضرر من وجود حملة دعم وتجرد بجانب الحملة الأساسية شرط أن تكون سلمية وأن تمتاز بالشفافية، مؤكدًا أن الفيصل بين جميع هذه الحمالات هو الشعب وتفاعله، مؤكدًا أنه لابد لجماعة الإخوان المسلمين وحزبها أن يعترفا بضعف شعبيتهما في الشارع المصري بفضل الوعود التي نقضاها عندما وصل الرئيس مرسي للحكم وبفضل الاعتقالات المتكررة لشباب الثورة، مشيرًا إلى أن "تمرد" ستفجر المفاجأة بالأعداد التي ستجمعها قبل أواخر الشهر المقبل والتي تتعدى الـ 20 مليون توقيع. |
|