"مصر الحرية ": التفاوض مع خاطفى الجنود بسيناء تنازل غير مقبول عن سيادة وهيبة الدولة
بوابه الاهرام
أدان حزب مصر الحرية برئاسة دكتور عمرو حمزاوى، ما تردد من أنباء عن قيام عناصر من جماعة الإخوان المسلمين بالوساطة للإفراج عن جنودالقوات المسلحة المختطفين أخيرا من قبل مجهولين دون أي صفة رسمية، مستنكرا ما صرحت به الرئاسة في تصريح اعتبره "غير مفهوم" عن حرصها على حياة المخطوفين والخاطفين.
وقال الحزب، في بيان مساء أمس الجمعة، ما يحدث فى شمال شبه جزيرة سيناء منذ شهور عديدة بـ"الأحداث الغامضة" التى كان آخرها اختطاف سبعة من جنود القوات المسلحة من قبل مجهولين أول أمس، وتردد أنباء غير مؤكدة عن مطالبة الخاطفين بالإفراج عن بعض الأفراد المنتمين لهم والمسجونين في قضايا مختلفة، معربا عن أسفه من عدم قيام الرئاسة ولا القوات المسلحة ولا الداخلية ولا الحكومة بإصدار أي بيانات أو معلومات عن طبيعة ما حدث وعن حقيقة مطالب الخاطفين.
شدد الحزب على أن قبول مبدأ التفاوض مع مثل هذه المجموعات الإجرامية هو تنازل غير مقبول عن سيادة وهيبة الدولة، مستنكرا استمرار نقص المعلومات وغياب الشفافية عما يحدث في شمال سيناء منذ الصيف الماضي، معتبرًا ذلك وضعا غير مقبول تتحمل مسئوليته الرئاسة المصرية وجميع الأجهزة المعنية.
وطالب بضرورة الوصول للجناة بهذا الحادث والحوادث السابقة، حتى نضع حدًا للاعتداءات المتواصلة على الجيش والشرطة وغيرهما من رموز السيادة الوطنية على هذه البقعة من أرض الوطن.