|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
صحيفة كندية:المتهمون بإهانة الرئيس 4 أضعاف من حوكموا فى عهد مبارك أشارت صحيفة "ذا ستار فونيكس" الكندية اليوم، إلى أن القلق بشأن اختطاف جماعة الإخوان المسلمين للثورة التى اندلعت فى يناير بمصر مبكر للغاية، إذ إن الرئيس محمد مرسى مازال عالقا فى الصراع على السلطة مع مؤسسة "القضاء" النافذة التى يبدو أنها عازمة على منع نشأة دولة إسلامية فى مصر. وأرجعت "الصحيفة" سبب تفاقم القمع فى عهد الرئيس مرسى إلى محاولاته التغلب على وضعه السياسى الضعيف، نظراً لأنه كان المرشح الثانى لحزبه، بالإضافة لفوزه بهامش محدود فى الانتخابات الرئاسية. وأضافت "فونيكس" أن الصراع بين الرئيس والمؤسسة القضائية كان يدور فى أروقة المحاكم والبرلمان حتى الآن، رغم وقوع عدة اشتباكات فى الشوارع بين مناصرى القضاء وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين، الذين يعتبرون القضاة من ضمن فلول النظام السابق، ولم تسفر محاولات الحكومة لتطهير القضاء من حوالى ربع أعضائه إلا عن توحيد صفوف القضاة والمحامين ووكلاء النيابة، فحتى وزير العدل، أحمد مكى ومستشار الرئيس القانونى فؤاد جاد الله اللذين كانا معروفين بتعاطفهما مع الإخوان استقالا احتجاجاً على محاولات تطهير القضاء. وقالت "الصحيفة" إنه بالرغم من وجود بعض المساعى للتوصل إلى تسوية، فإنه من المستبعد أن يتم حل هذا المأزق فى وقت قريب، وتوقعت أن يتفاقم الموقف فى إطار استعداد المحكمة الدستورية العليا إصدار حكماً فى الثانى من يونيه بشأن شرعية الانتخابات ومجلس الشورى الذى يهيمن عليه حزب الحرية والعدالة، بالإضافة إلى النظر فى بطلان الجمعية التأسيسية التى أصدرت الدستور الجديد الذى تهيمن عليه القيم الإسلامية. وأشارت إلى أن "القضاء" كان قد حكم من قبل ببطلان مجلس الشعب نظرا لأن الانتخابات التى أقيم بناء عليها كانت غير دستورية ثم، كما أنه قام بوقف الانتخابات البرلمانية الجديدة التى كان من المقرر إجراؤها خلال الشهر الماضى بعد النزاع بين الرئيس والقضاء، حيث قضت المحكمة بأن قرار مرسى بالدعوة للانتخابات كان غير قانونى. وتفاقم النزاع بين المؤسسة القضائية والإخوان المسلمين بعدما اتخذ القضاة موقفاً سياسياً واضحاً ضد طلب الرئيس تقديم قانون لإصلاح القضاء قال إنه سيتم عرضه على البرلمان. ومن جهة أخرى، أشارت الصحيفة إلى أن وضع الرئيس مرسى السياسى ضعيف نظراً لأنه لم يكن الخيار الأول لجماعة الإخوان المسلمين فى انتخابات يونيه الماضية؛ كما أنه فاز بهامش ضئيل فى مواجهة المرشح أحمد شفيق، وهو ما دفعه لأن يتعامل مع وضعه السياسى الضعيف بالتحول إلى المزيد من السلطوية. ويقع الآن أكثر من 2300 من النشطاء فى السجون أو يتعرضون للمحاكمة، ويحاكم آخرون بتهمة إهانة الرئيس والذين يزيد عددهم أربعة مرات عمن حوكموا طوال فترة حكم مبارك التى امتدت لثلاثين عاما. اليوم السابع |
|