|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الإيمان الذي يُخلص أكد المسيح له كل المجد على ضرورة ان يكون لنا إيمان وأن يكون كإيمان الأطفال لكي يكون لنا شركة في ملكوته السماوي. فالكتاب المقدس يدعونا ان نكون أطفالاً في الشر لكن ناضجين وبالغين في الفهم. الإيمان كما تطرقنا له في الدرس السبق هو شرط ضروري للخلاص. والإيمان هو ليس عملية إعلانه إنما حقيقة الثقة فيه. فمن السهل ان يعلن أي شخص انه مؤمن الا انه وبالرغم من أهمية الإعلان ليس كافي للخلاص لان الكتاب المقدس يعلمنا امكانية ان يكرم الناس المسيح بشفاههم في حين قلوبهم تكون بعيدة كل البعد عنه. من المهم أن يكون الإيمان مبني على اسس صحيحة وعلى المؤمن ان يكون له فهم صحيح بحقائق الأنجيل الأساسية للخلاص لكن الفهم الصحيح وحده ليس كافياً. من المهم جداً ان يكون لنا فهم صحيح لكن أيضاً إيمان وثقة وموافقة وإعتماد على الأنجيل. فالموضوع هنا اشبه بكرسي لنا فهم وإيمان بأنه سيتحمل حملنا لكن ثقتنا تظهر عندما نجلس على الكرسي واثقين من حمله لنا. الإيمان بالإنجيل هو أرادتنا وحبنا لعيش الأنجيل وتقبل حلاوة المسيح في قلوبنا وثقتنا في المسيح وخلاصه. الخلاصة الإيمان شرط ضروري للخلاص. الإيمان ليس قول وإنما ثقة وقبول. الإيمان الذي يخلص هو الثقة الشخصية في المسيح وخلاصه لنا. |
|