|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
الإصحاح السادس 6: 1 جميع الذين هم عبيد تحت نير فليحسبوا سادتهم مستحقين كل اكرام لئلا يفترى على اسم الله و تعليمه 6: 2 و الذين لهم سادة مؤمنون لا يستهينوا بهم لانهم اخوة بل ليخدموهم اكثر لان الذين يتشاركون في الفائدة هم مؤمنون و محبوبون علم وعظ بهذا 6: 3 ان كان احد يعلم تعليما اخر و لا يوافق كلمات ربنا يسوع المسيح الصحيحة و التعليم الذي هو حسب التقوى 6: 4 فقد تصلف و هو لا يفهم شيئا بل هو متعلل بمباحثات و مماحكات الكلام التي منها يحصل الحسد و الخصام و الافتراء و الظنون الردية 6: 5 و منازعات اناس فاسدي الذهن و عادمي الحق يظنون ان التقوى تجارة تجنب مثل هؤلاء 6: 6 و اما التقوى مع القناعة فهي تجارة عظيمة 6: 7 لاننا لم ندخل العالم بشيء و واضح اننا لا نقدر ان نخرج منه بشيء 6: 8 فان كان لنا قوت و كسوة فلنكتف بهما 6: 9 و اما الذين يريدون ان يكونوا اغنياء فيسقطون في تجربة و فخ و شهوات كثيرة غبية و مضرة تغرق الناس في العطب و الهلاك 6: 10 لان محبة المال اصل لكل الشرور الذي اذ ابتغاه قوم ضلوا عن الايمان و طعنوا انفسهم باوجاع كثيرة 6: 11 و اما انت يا انسان الله فاهرب من هذا و اتبع البر و التقوى و الايمان و المحبة و الصبر و الوداعة 6: 12 جاهد جهاد الايمان الحسن و امسك بالحياة الابدية التي اليها دعيت ايضا و اعترفت الاعتراف الحسن امام شهود كثيرين 6: 13 اوصيك امام الله الذي يحيي الكل و المسيح يسوع الذي شهد لدى بيلاطس البنطي بالاعتراف الحسن 6: 14 ان تحفظ الوصية بلا دنس و لا لوم الى ظهور ربنا يسوع المسيح 6: 15 الذي سيبينه في اوقاته المبارك العزيز الوحيد ملك الملوك و رب الارباب 6: 16 الذي وحده له عدم الموت ساكنا في نور لا يدنى منه الذي لم يره احد من الناس و لا يقدر ان يراه الذي له الكرامة و القدرة الابدية امين 6: 17 اوص الاغنياء في الدهر الحاضر ان لا يستكبروا و لا يلقوا رجاءهم على غير يقينية الغنى بل على الله الحي الذي يمنحنا كل شيء بغنى للتمتع 6: 18 و ان يصنعوا صلاحا و ان يكونوا اغنياء في اعمال صالحة و ان يكونوا اسخياء في العطاء كرماء في التوزيع 6: 19 مدخرين لانفسهم اساسا حسنا للمستقبل لكي يمسكوا بالحياة الابدية 6: 20 يا تيموثاوس احفظ الوديعة معرضا عن الكلام الباطل الدنس و مخالفات العلم الكاذب الاسم 6: 21 الذي اذ تظاهر به قوم زاغوا من جهة الايمان 6: 22 النعمة معك امين |
|