|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مؤتمر في الكاتدرائية من اجل الرئيس المحاصر
الرئيس ياسر عرفات و البابا شنودة ومع ذلك لم يتراجع البابا عن دعمه لفلسطين ولحق العرب فى العودة الى أراضيهم وكانت تربطه علاقة خاصة جداً بالزعيم الفلسطيني ياسر عرفات الذى كان يزور قداسته كلما جاء الى القاهرة واذا طال الغياب كان يتصل ويطمئن على البابا ويطلب منه الصلاة ووقت حصار عرفات فى رام الله من قبل اسرائيل اتصل بالبابا شنودة وقال له اسرائيل تحاصرنى ورد البابا سأصلي من أجلك واوصل رسالتك الى العالم وبعدها عقد البابا مؤتمرا فى الكاتدرائية بالعباسية ففي الحادى عشر من ابريل ٢٠٠٢ عقد قداسة البابا مؤتمرا كبيرا في الكاتدرائية حضره نحو عشرة آلاف فرد وعشرات الشخصيات السياسية ونقلته حوالى ١٤٠ صحيفة وقناة دولية ومحلية وحضر شيخ الازهر سيد طنطاوى ومعه حوالى مئة شيخ ازهرى وتحدث في المؤتمر عشرة افراد من السفراء والساسة والشخصيات العامة وقيادات الاحزاب وفضيلة شيخ الازهر واختتم بكلمة قداسة البابا عن حصار الزعيم الفلسطيني وعن حق الفلسطينيين في الحياة وأثناء انعقاد المؤتمر اتصل الرئيس ياسر عرفات من مقره المحاصر برام الله وندد بالعدوان الصهيوني علي مقدساتنا الاسلامية المسيحية ورد قداسة البابا عليه بكلمات مشجعة وقال الشعب هنا كله يطلب من الرب ان ينقذك وتعيد بناء الدولة الفلسطينية كما كانت ونفرح بها معك وتعالت الهتافات من الحضور بنصرة المظلوم ليس من فراغ اذا ان يكون البابا شنودة هو بابا العرب ورمزا من رموز العزة والكرامة فى زمن الهرولة والتنازلات ورغم المضايقات والاعتراضات لم يتنازل البابا عن مواقفه الوطنية وكان يردد لن يكون الاقباط خونة العرب وسيدخلون القدس مع إخوتهم المسلمين ولم يقابل فى حياته مسئولا إسرائيليا لا فى السر ولا فى العلن مثل غيره وبحكمته استطاع ان يحتل مكانة كبيرة فى قلوب العرب فى كل مكان نفخر يا سيدنا اننا عشنا فى عهدك وواجب علينا ان نعرف تاريخك وندرسه لأولادنا |
|