|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تفاصيل خطة الإسلاميين لمحاصرة «الأمن الوطني» الخميس حصلت «المصرى اليوم» على تفاصيل الخطة النهائية لتحرك الإسلاميين، الداعين لحصار مقر جهاز الأمن الوطنى بمدينة نصر منتصف ليلة الخميس، حيث اتفقوا فى اجتماع مغلق، صباح الثلاثاء، على الاتصال بقادة أفرع الحركات الإسلامية بالمحافظات لحشد أكبر عدد من التيار الإسلامى، بالإضافة إلى الشحن الدائم والمتواصل ضد جهاز أمن الدولة ودعوة أهالٍ للتواجد أمام المقر. وحددت الخطة صلاة المغرب لعقد اجتماع مع قادة الحركات بمسجد رابعة العدوية، وانتظار الأعضاء لأداء فريضة صلاة العشاء ثم التجمع أمام المسجد لإلقاء مجموعة خطب اضطهاد الإسلاميين فى العهد السابق، ثم عرض مجموعة الصور والشهادات لأهالى المعتقلين ثم التجهيز بمسيرة حاشدة نحو مقر الجهاز. ووضعت الخطة لجنة تأمين وأخرى نظامية لترديد الهتافات ورفع اللافتات وتنظيم سلسلة بشرية لمنع أى انفلات أو أى عناصر مندسة للتخريب وإشعال الموقف. وأكدت الخطة أن قادة الحركات شكلت وفداً برئاسة الدكتور حسام أبوالبخارى، المتحدث باسم التيار الإسلامى العام، لتقديم طلب لمقابلة قيادات الجهاز، وسماع ردهم على الاتصالات التى هددت قادة الحركات فى حال عدم الاستجابة للمثول أمامهم للاستسفار. وقال يحيى الشربينى، منسق حركة «ثوار مسلمون»، إن الحركات اتفقت فى اجتماعها، صباح الثلاثاء، على خطة تحرك موحدة وتشكيل لجان تأمين ومنع اندساس أى عناصر مخربة تريد إشعال الموقف. وأضاف: الفعاليات ستبدأ من التجمع بمسجد رابعة العدوية ثم الانتهاء بوقفة وتوصيل رسالتنا بأننا لن نسمح بالممارسات القديمة. ولفت إلى أن: الجهاز بمدينة نصر يحمل الكثير من الذكريات السيئة من التعذيب والتنكيل ضد الإسلاميين لكننا سنؤكد احترامنا لدور الجهاز كجهاز معلوماتى، لكننا نرفض الممارسات القديمة التى لم يتب عنها عدد من القيادات التى مازالت تظن نفسها قبل الثورة فى اضطهاد ما هو إسلامى. وقال الدكتور خالد سعيد، المتحدث باسم الجبهة السلفية، إن جهاز الأمن الوطنى والكثيرين من ضباط الداخلية الذين كانوا يمارسون القمع والتعذيب أيام النظام السابق بدأوا يشعرون بالأمان، خاصة بعد انشقاق الصف الوطنى، وهو ما جعلهم يعودون لأساليب البطش وانتهاك الحريات. وأضاف «الظواهرى» لـ«المصرى اليوم»: إن قرار مشاركتى لم يتم تحديده بعد والوقفة فى سبيل استرداد الحقوق ودفع الظلم، واستنكار لتعدى جهاز الأمن الوطنى، صلاحياته التى تقتصر على جمع المعلومات وتقديمها للجهات المختصة لكنه يريد أن يكون مرة أخرى لممارسة التعذيب، فالوقفة ليست ضد الأمن ولكن ضد تجاوزاته وتغوله وتوحشه. وكشف الدكتور حسام أبوالبخارى، المتحدث باسم التيار الإسلامى العام، أن هناك اتصالات ودعوات لمن اعتقل سابقاً فى المركز الرئيسى لجهاز أمن الدولة بمدينة نصر، وسيكونون فى مقدمة الزائرين لقيادات الأمن الوطنى. المصري اليوم |
|