|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
صلاة لقان يوم الخميس الكبير ينظف اللقان جيداً ويملأ ماءاً عذباً ويوضع بجانبه طاس، وفى أثناء قراءة الطروحات يرتدى رئيس الكهنة ملابسه الكهنوتية، وعند الأنتهاء من قراءة الطلبة يتوجه الكهنة والشمامسة والمرتلون وبأيديهم الشموع ويحضرونه الى موضع اللقان وهم يرتلون أمامه قائلين : مبارك أنت بالحقيقة.. وعند نهايتها يبدأ رئيس الكهنة أو الكاهن قائلاً : ارحمنا.. فيجاوبه الكهنة قائلين : إرحمنا يا الله الآب ضابط الكل ثم يقولون "آبانا الذى فى السموات.." وبعد ذلك يقول رئيس الكهنة : صل. فيجاوبه الكاهن قائلاً : بارك إفلوجيصون. يقول رئيس الكهنة: السلام لجميعكم إيرينى باسى. فيجاوبه الشعب قائلاً : ولروحك أيضاً كيطو إبنيفماتى سو. ثم يبدأ الكاهن بصلاة الشكر، ويرفع البخور بقراءة سر بخور باكر، وفى أثناء ذلك يقول المرتلون هذه الأرباع على الناقوس... "نسجد للآب والإبن ..، السلام للكنيسة بيت الملائكة...، يسوع المسيح هو هو أمساً واليوم وإلى الأبد : أقنوم واحد : نسجد له ونمجده...، السلام لسادتى الآباء الرسل، السلام لربنا يسوع المسيح". ثم يقال ربع لرئيس الكهنة إذا كان حاضراً وبعده يقال : يا ملك السلام أبانا الذى فى السموات.. إرحمنى يا الله الخ (مز 50) الليلويا : المجد لك يارب.. من توراة موسى النبى (تك 18: 1 – 22) وظهر الرب لإبراهيم عند شجرة ممرا، وهو جالس على باب خبائه وقت الظهيرة فرفع عينيه ونظر، وإذا ثلاثة رجال واقفون لديه. فلما نظرهم ركض لإستقبالهم من باب الخيمة وسجد على الارض وقال : يا سيدى إن كنت قد وجدت نعمة لديك فلا تتجاوز عبدك، فليؤخذ قليل ماء وإغسلوا أرجلكم ثم إستريحوا تحت الشجرة فنأخذ خبزاً وتأكلون، وبعد هذا تمضوا لأنكم قد مررتم على عبدكم. فقالوا : إفعل هكذا كما قلت. فأسرع إبراهيم الى الخيمة، الى سارة وقال لها : اسرعى واعجنى ثلاث مكاييل وإصنعيها خبز ملة. ثم ركض إبراهيم الى أبقاره وأخذ عجلاً رخصاً حسناً واعطاه لغلمانه ليعملوه طعاماً، ثم أخذ زبداً ولبناً، والعجل الذى عمله ووضعه قدامهم وأكلوا، بينما كان هو واقفاً تحت الشجرة. وقالوا له : إين سارة إمرأتك؟!. أما هو فأجاب قائلاً : ها هى داخل الخباء. فقال : إنى أرجع إليك فى هذا الزمن من العام المقبل ويكون لسارة إمرأتك إبن. فسمعت سارة وهى عند باب الخيمة من خلفه، وكان إبراهيم وسارة شيخين متقدمين فى أيامهما وقد إنقطع أن يكون لسارة كما للنساء، فضحكت سارة فى نفسها قائلة : أيكون لى فى هذا الآن وقد شاخ سيدى. فقال الرب لإبراهيم : لماذا ضحكت سارة فى نفسها قائلة أترى بالحقيقة ألد وأنا قد شخت؟!. هل يستحيل على الله شىء؟!. فى مثل هذا الزمان أرجع إليك فى العام المقبل ويكون لسارة إبن، فأنكرت سارة قائلة : لم أضحك لأنها خافت. فقال : لا بل ضحكت!. ثم قام الرجال من هناك وتطلعوا نحو سدوم وعمورة، وكان إبراهيم ماشياً معهم ليشيعهم. فقال الرب : هل أخفى ما أنا فاعله عن عبدى إبراهيم وإبراهيم يكون أمة عظيمة وكثيرة، وتتبارك به جميع أمم الأرض؟! لأنى علمت أنه يوصى بنيه وبيته من بعده فيحفظوا طرق الرب، ليعملوا براً وعدلاً لكى يعمل الرب لإبراهيم بما تكلم به معه، وقال الرب : إن صراخ سدوم وعمورة قد كثر وخطاياهم عظيمة جداً إنى أنزل لأعرف هل صراخها الآتى الى قد كمل أم لا! وإنصرف الرجال من هناك وذهبوا نحو سدوم وأما إبراهيم فكان لم يزل واقفاً أمام الرب، فأقترب إبراهيم وقال للرب : لا تهلك البار مع الأثيم، فيكون الصديق مثل المنافق. مجداً للثالوث الأقدس من أمثال سليمان الحكيم (أم 9 : 1 – 11) الحكمة بنت لها بيتاً ودعمته بسبعة عمدان، وذبحت ذبائحها ومزجت خمرها فى البواطى، وهيأت مائدتها، وأرسلت عبيدها لتدعو بصوت عال على الزوايا قائلة : من كان جاهل فيكم فليأت الىّ، والناقص علماً فليقبل نحوى فأقول لهم تعالوا الىّ، وكلوا من خبزى، وإشربوا من خمرى التى مزجتها لكم. أتركوا الجهل فتحيوا. أطلبوا الحكمة فتعمروا. وأنهضوا الفهم بالعلم. من يوبخ مستهزئاً لئلا يبغضك، وبخ حكيماً فيحبك. وبخ الجاهل فيمقتك. أعط الحكيم سبباً فيزداد حكمة علم صديقاً فيزداد قبولاً. بدء الحكمة مخافة الرب، ومشورة الأبرار فهم، معرفة الناموس للفطنة الجيدة وبهذا النوع تعيش زمناً كثيراً وتزداد سنو حياتك. مجداً للثالوث الاقدس من توراة موسى النبى (خر 14 ، 15) حينما عبر إسرائيل البحر الأحمر، وداست أرجلهم البحر، وأنطمس أعدائهم فى العمق، وأنغمست أرجل العساكر فى الماء قسراً، وأما أرجل إسرائيل وجميع بيت يعقوب رفعت ونجوا من الهلاك، وقالوا هذه التسبحة : فلنسبح الرب لأنه بالمجد قد تمجد. مجداً للثالوث الأقدس من يشوع بن نون (يش 1 ، 3) يشوع وكافة الشعب عبروا الاردن ووطئت أرجلهم الحجارة التى فى المياه فتوثقت أمامهم وأهلكوا أعدائهم. مجداً للثالوث الأقدس من إشعياء النبى (إتش 4 : 1 – 4) فى ذلك اليوم ينير الله بالمشورة والمجد على الأرض ليرتفع ويتمجد كل من يبقى من إسرائيل، وكون كل من يبقى فى صهيون، وبقية أورشليم يدعون أطهاراً. يكتب للحياة كل من فى أورشليم لأن الرب يغسل أعمال بنى البشر وأولاد صهيون. مجداً للثالوث الأقدس وأيضاً من إشعياء النبى (إش 55 : 1 – 13 ، 56 :1) أيها العطاش إذهبوا الى المياه، ويا من ليس لهم فضة إذهبوا وأشتروا لتأكلوا وتشربوا بلا فضة وبلا ثمن خبزاً ولبناً وشحماً. لماذا تشترون بفضة وتعبكم لغير شبع؟!. إسمعوا لى فتأكلوا الخيرات ولتتلذذ بالدسم نفوسكم. أميلوا آذانكم وهلموا الىّ، أطيعونى فتحيا نفوسكم بالخيرات، وأقطع لكم عهداً أبدياً مراحم داود الصادقة. هوذا قد جعلته مشاهداً فى الأمم ورئيساً وموصياً للشعوب. ها أمة لا تعرفها تدعوها وأمة لا تعرفك تركض إليك. من أجل إلهك قدوس إسرائيل لأنه قد مجّدك. أطلبوا الرب وحين تجدوه أدعوه ما دام قريب منكم. ليترك الشرير طريقه، ورجل الإثم أفكاره وليتب الى الرب فيخلصه لأنه بكثرة يغفر لكم خطاياكم، لأن أفكاركم ليست كأفكارى ولا طرقكم كطرقى يقول الرب، لأنه كما إذا نزل المطر أو الثلج من السماء لا يرجع حتى يروى الأرض ويجعلها تلد وتنبت وتعطى زرعاً للزارع وخبزاً للآكل، هكذا تكون الكلمة التى تخرج من فمى لا ترجع الىّ حتى تكمل ما أريده وتقوم طرقى وأوامرى، لأنكم بفرح تخرجون وترجعون لأن الجبال والآكام تنشد أمامكم ترنماً وكل شجر الحقل تصفق بأغصانها عوضاً عن الشوك (البلان) ينبت سرو (شربين) وعوضاً عن القريس (السوكران) يصعد آس، ويكون للرب إسماً علامة أبدية لا تنقطع، هكذا قال الرب : إحفظوا الحكم وأجروا العدل لأنه قريب مجيىء خلاصى وإستعلان برى. مجداً للثالوث الأقدس من حزقيال النبى (حز 36 : 25 – 28) هذا ما يقوله الرب الاله : إنى سأنضح عليكم ماءاً مختاراً فتطهرون من جميع خطاياكم، ومن سائر آثامكم، وأعطيكم قلباً جديداً وأجعل فى داخلكم روحاً جديداً، وأنزع القلب الحجرى من أجسادكم. وأصير روحى داخلكم وأصنع بكم كمثل الأبناء الأحباء، وأجعلكم تسلكون فى فرائضى وتحفظون أحكامى وتعلمون بها لكى تسكنوا على الأرض التى أعطيتها لآبائكم وتكونون لى شعباً، وأنا أيضاً أكون لكم إلهاً، وأطهركم من آثامكم. مجداً للثالوث الاقدس وأيضاً من حزقيال النبى (حز 47 : 1 – 9) ثم حملنى (الروح) وادخلنى من باب البيت وإذا ماء خارج من المشرق من تحت أسقفة الباب الشرقى لأن وجه البيت كان نحو المشرق، وكان الماء منحدراً من الجانب الأيمن للبيت عن جنوبى المذبح، ثم أخرجنى من طريق باب الشمال، وطاف بى الى الباب الخارجى من الباب الذى يتجه نحو المشرق وإذا ماء كان يجرى تحت الجانب الأيمن كمثل إنسان قدامه وقصبة فى يده فقاس الفاً بالمقياس وعبر فى الماء. وكان الماء الى الركبة، ثم قاس الفاً أخرى بالقياس وعبر فى الماء، فكان الماء الى الحقوين، ثم قاس الفاً أيضاً فى وادى لم يستطع عبوره لأن المياه طمت كمياه فى واد منحدر لا يعبر. وقال لى : أرأيت يا إبن الأنسان؟!. ثم ذهب بى وأرجعنى إلى شاطىء النهر واذا عند رجوعى أشجار كثيرة جداً على شاطىء النهر من هنا ومن هناك، وقال لى : هذه المياه خارجة من الجليل الذى بالدائرة الشرقية وتنحدر الى بلاد العرب وتذهب الى البحر على الماء الجارى فتطهر سائر المياه ويصير أن كل نفس حية تدب حيثما يتبدد ماء هذا النهر عليها تتطهر من كل شىء وكل ما يأتى عليه ماء هذا النهر يطهر ويحيا. مجداً للثالوث الأقدس عظة لأبينا القديس أنبا شنودة رئيس المتوحدين بركته المقدسة تكون معنا آمين فلنستح الآن يا إخوتى من الذى تألم عنا، ولنخف من الذى إشتد بمنديل وصب الماء فى المغسل وغسل أرجل تلاميذه بيديه الطاهرتين، ولنصنع ثماراً تستحق هذا الإتضاع العظيم الذى صار فيه من أجلنا. لكى نتوب سريعاً من خطايانا التى إرتكبناها. لأننا أن لم نتب فسيقال عنا فى السموات إننا محبون للخطايا، فماذا يكون رجاؤنا بعد إذا طردنا من السماء وطرحنا الى الحكم ورفضنا لأجل خطايانا وندان دينونة مضاعفة، لا لأننا أخطأنا بغير معرفة فقط، بل لأن ما عملناه بمعرفة كان أردأ مما عملناه بغير معرفة، ولا لكوننا أخطأنا فقط بل لكوننا لم نتب. لماذا لم تعرف الخراف صوت الراعى الحقيقى المحيى وتلتجىء اليه؟ ذلك الذى إشتراها بدمه وأعالها وأسلم ذاته فداءّ عنا، الذى أعطانا جسده لنأكله ودمه لنشربه، يسوع المسيح ربنا ومخلصنا يسوع الإله العلى الكائن فى الأعالى الى الأبد. فلنختم موعظة أبينا القديس أنبا شنوده الذى أنار عيوننا وعيون قلوبنا بإسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين يرد الشعب قائلاً : نسجد لك أيها المسيح ... تين أوؤشت إمموك أو بى إخريستوس.... وفى آخرها يقول : "لأنك صلبت" ثم يرفع الكاهن البخور ويقول سر البولس بغير تقبيل ثم يقرأ أحد الشمامسة البولس قبطياً باللحن السنوى: البولس البولس من رسالة معلمنا بولس الرسول الى تيموثاوس الأولى ص 4 : 9 – 16 ، 5 : 1 – 10 صادقة هى الكلمة ومستحقة أن نقبلها بكل القبول، لأننا من أجل هذا نتعب ونعير لأننا توكلنا على الإله الحى، الذى هو مخلص كافة الناس، ولا سيما المؤمنين. أوص بهذه وعلّم. لا يستهن أحد بحداثتك بل كن مثالاً للمؤمنين فى الكلام، فى التصرف، فى المحبة، فى الإيمان، فى الطهارة الى أن آجيىء. إصغ الى القراءة والصلاة والتعليم. لا تتوان فى الموهبة التى فيك، فهذه أعطيتها بالنبوة ويوضع أيدى القسوسية. إدرس هذه المناقب وكن فيها لكى يكون تقدمك ظاهراً لكل أحد. إحتفظ بنفسك وبالتعليم وداوم عليهما. لأنك إن فعلت هذا تخلص نفسك والذين يسمعونك. لا تنتهر شيخاً بل عظة كأب، والأحداث كإخوة، والعجائز كأمهات،والحدثات كأخوات بكل طهارة. أكرم الأرامل اللواتى هن بالحقيقة أرامل ولكن إن كانت أرملة لها أولاد أو أحفاد فلتعلموا أولاً العبادة فى بيتهم ويكرموا أباءهم الأولين لأن هذا صالح ومقبول أمام الله. لكن التى هى بالحقيقة أرملة وبقيت وحيدة فقد ألقت رجاءها على الله وهى تواظب على الطلبات والصلوات ليلاً ونهاراً وأما المتنعمة فقد ماتت وهى حية. فأوص هؤلاء الأخريات لكى يكن بغير حجة، وإن كان أحد لا يهتم خصوصاً بأهل بيته فقد أنكر الإيمان وهو أشر من غير المؤمن ولا تدعى أرملة إن لم تكن أقل من ستين سنة إمرأة رجل واحد ويكن مشهوداً لها فى أعمال صالحة وتكون قد ربت الأولاد وأضافت الغرباء وغسلت أرجل القديسين وساعدت المتضايقين وإتبعت كل عمل صالح. نعمة الله الآب فلتحل على أرواحنا جميعاً ثم يقول الشعب الثلاثة تقديسات: (فى الثلاثة مرات "لأنك صلبت..." ثم يقول الكاهن أوشية الإنجيل ويطرح المزمور باللحن السنوى ويقرأ الإنجيل. المزمور 50 (مز 50 : 7 – 10) تنضح علىّ بزوفاك فأطهر، وتغسلنى فأبيض أفضل من الثلج، قلباً نقياً فىّ يا الله، وروحا مستقيماً جدد فى أحشائى الليلويا. الإنجيل من يوحنا (ص13 : 1 – 17) وقبل عيد الفصح إذ علم يسوع أن ساعته قد جاءت، لكى ينتقل من هذا العالم ذاهباً الى الآب، وقد أحب خاصته الذين فى العالم وأحبهم الى النهاية، وبعد العشاء إذ بأبليس كان قد فرغ مما ألقى فى قلب الذى يسلمه الذى هو يهوذا سمعان الأسخريوطى. فلما رأى يسوع أن الآب قد دفع كل شىء الى يديه وأنه من عند الله خرج والى الله يمضى، قام عن العشاء وخلع ثيابه وأخذ منديلاً وإتزر به ثم صب ماء فى مغسل وإبتدأ يغسل أرجل تلاميذه ويمسحهما بالمنشفة التى كان مؤتزراً بها. فلما جاء الى سمعان بطرس ليغسل رجليه، قال له بطرس: يا سيدى أنت تغسل رجلىّ ؟!. أجاب يسوع وقال له : إن الذى أصنعه أنا لا تعرفه أنت الآن، ولكنك ستعرفه بعد ذلك. قال له بطرس : لن تغسل رجلى أبداً. فأجابه يسوع وقال له : الحق الحق أقول لك لم أغسل قدميك فليس لك معى نصيب. قال له سمعان بطرس: يا سيد ليس رجلى فقط بل يدى ورأسى أيضاً. قال له يسوع : الذى قد إغتسل ليس له حاجة إلا الى غسل رجليه بل هو طاهر كله وانتم طاهرون ولكن ليس كلكم. لأنه عرف مسلمه لذلك قال : لستم كلكم طاهرين. أذكر يا رب موعوظى شعبك . إرحمهم. ثبتهم فى الإيمان بك . كل بقية عبادة الأوثان إنزعها من قلوبهم ناموسك . خوفك. وصاياك. حقوقك و أوامرك المقدسه ثبتها فى قلوبهم . إعطهم أن يعرفوا ثبات الكلام الذى وعظوا به , و فى الزمن المحدد فاليستحقوا حميم الميلاد الجديد لغفران خطاياهم , إذ تعدهم هيكلاً لروحك القدوس (بالنعمه و الرأفه..... ) . يقول الكاهن الطلبه بالعربى ç يا من إشتد بمنديل وستر عراء آدم , وأنعم علينا بلباس البنوه الإلهيه . نطلب إليك أيها المسيح إلهنا إسمعنا و إرحمنا (يا رب إرحم ) . ç يا مَن مِن أجل محبته للبشر صار إنساناً و بمحبته لنا إشتد بمنديل و غسل أدناس خطايانا , نسألك أيها المسيح إلهنا أن تسمعنا و ترحمنا ( يا رب إرحم ) . ç يا من أعد لنا طريق الحياه بواسطة غسل أرجل رسله المختارين الأطهار , نسألك ايها المسيح إلهنا إسمعنا وإرحمنا (يا رب إرحم ) . ç أيها المسيح إلهنا يا من جعل مشيه على المياه و بمحبته للبشر غسل أرجل تلاميذه نطلب إليك أيها المسيح إلهنا إسمعنا وإرحمنا (يا رب إرحم ) . ç يا من إلتحف بالنور كالثوب و إشتد بمئزره وغسل أرجل التلاميذ ومسحها , نسألك ايها المسيح إلهنا إسمعنا وإرحمنا (يا رب إرحم ) . ç ألهم إرحمنا جميعاً كعظيم رحمتك , ونطلب من صلاحك أيها الرب إلهنا أن تستجيب لنا وترحمنا (يا رب إرحم ) . ç أيها المسيح الرب إلهنا الضابط الكل الرازق المواهب الإلهيه للذين يخدمون أسمك القدوس الذى ينمى ويربى ويعول الكل و يقوتهم بمحبته , نطلب إليك أيها المسيح إلهنا إستجب لنا وإرحمنا (يا رب إرحم ) . ç يا من جمع المياه إلى مجمع واحد , وجعل لها حداً فوق السموات , نطلب إليك ايها المسيح إلهنا إستجب لنا وإرحمنا ( يا رب إرحم ) ç فلما غسل أرجلهم وأخذ ثيابه , وإذ إتكأ أيضاً قال لهم : أتفهمون ما قد صنعت بكم ؟! . أنتم تدعوننى المعلم والرب وحسناً تقولون لأنى أنا هو , فإن كنت وأنا ربكم ومعلمكم قد غسلت أرجلكم فأنتم أيضاً يجب ان يغسل بعضكم أرجل بعض . الآن ما صنعته لكم هو مثالاً حتى كما صنعت انا بكم تصنعون أنتم بعضكم ببعض .الحق الحق أقول لكم ان ليس عبد أعظم من سيده , ولا رسول اعظم من مرسله ,إن علمتم هذا فطوباكم إن عملتموه . والمجد لله دائماً . يفسرالإنجيل عربياً وبعده يرفع الكاهن الصليب وعليه الشموع موقده ويقول : اللهم إرحمنا وقرر لنا رحمتك ويجاوبه الشعب قائلاً بالكبير عشر مرات بالناقوس , ثم يردون مرد الإنجيل وهو وبعده يرتل الكهنه السبعة الأواشى الكبار الآتى بيانها : 1. المرضى 2. المسافرين 3. أهوية السماء 4- أوشية رئيس أرضنا إكرم يا رب رئيس أرضنا عبدك .... إحفظه بسلامه وعدل وجبروت ولتخضع له كل البرابره الأمم الذين يريدون الحروب فى جميع ما لنا من الخصب . تكلم فى قلبه من أجل سلامة كنيستك الواحده الوحيده المقدسه الجامعه الرسوليه . إعطه أن يفكر بالسلامه فينا وفى إسمك القدوس كى نحن أيضاً نعيش فى سيره هادئه ساكنه ونوجد كائنين فى كل تقوى وكل عفاف بك (بالنعمه .... ) 5- أوشية المتنيحين 6- أوشية القرابين 7- أوشية الموعوظين يا الذى كال الماء بيده , وقاس السماء بشبره , والأرض كلها بقبضته نسألك أيها المسيح إلهنا إستجب لنا وإرحمنا (يا رب إرحم ) . ç يا الذى صير ينابيع الأوديه أتنهاراً بإرادته المقدسه وبمحبتك الغير مدركه للبشر أعددت لنا كل شئ لخدمتنا , وخلق الكل من لا شئ , نطلب إليك أيها المسيح إلهنا إستجب لنا وإرحمنا (يا رب إرحم ) . ç هكذا أيضاً أيها المعطى الحق وعظم الغنى ومحبة البشر يا إله الرحمه إفتقد الأرض وإروها بصعود النهر فتثمر حسناً , نطلب إليك ايها المسيح إلهنا ليروى حرثها وليكثر ثمارها بصلاحك نسألك ايها المسيح إلهنا إستجب لنا وإرحمنا (يا رب إرحم ) . ç فرّح وجه الارض , جددها دفعه أخرى , إصعد نهر النيل كمقداره , نطلب إليك أيها المسيح إلهنا إستجب لنا وإرحمنا (يا رب إرحم ) . ç بارك إكليل السنة بصلاحك , وبقاع مصر إملأها من الدسم ليكثر حرثها وتتبارك ثمارها نطلب إليك أيها المسيح إلهنا إستجب لنا وإرحمنا (يا رب إرحم ) . ç لتفرح حدود كورة مصر ولتهلل الآكام بفرح من قبل صلاحك . نطلب إليك أيها المسيح إلهنا إستجب لنا وإرحمنا (يا رب إرحم ) . ç اللهم خلّص شعبك , بارك ميراثك , إفتقد العالم أجمع بالمراحم والرأفات , إرفع شأن المسيحيين بقوة صليبك المحى , نطلب إليك ايها المسيح إلهنا إستجب لنا وإرحمنا (يا رب إرحم ) . ç إعط طمأنينه وثباتاً وسلاماً للممالك بصلاحك أنعم لنا بالخصب وبمراحمك لسائر فقراء شعبك , ولتبتهج قلوبنا . ç بطلبات أمك العذراء الطاهره مريم والقديس يوحنا المعمدان , وكافة آبائنا الرسل قاطبه نطلب إليك أيها المسيح إلهنا إستجب لنا وإرحمنا (يا رب إرحم ) . ثم يرفع الكاهن الصليب وهو مضاء بالشموع ويصرخ الشعب مع الشمامسه بصوت واحد قائلين (يا رب إرحم ) مئة مره دمجاً , وبعدها يقول الكهنه والخدام الثلاثة أواشى الكبار وهى : السلامه والآباء والجماعه , وبعد الإنتهاء منها تتلى الأمانه إلى عند قوله : "ومن مريم العذراء تأنس " ثم يكمل من عند قوله : " نعم نؤمن بالروح القدس " إلى آخرها. يردوا قائلين وننتظر قيامة الأموات .... إلخ ثم يقول المرتلون هذا الإسبسمس الآدام خبز الحياه الذى نزل لنا من السماء وأعطى الحياه للعالم . ولدته بغير دنس وأعطانا جسده ودمه الكريمين فحيينا إلى الأبد . وبعده يقول الشماس تقدموا على الرسم يقول الشعب رحمة السلام ذبيحة التسبيح يقول رئيس الكهنه محبة الله الآب ونعمة الإبن الوحيد ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح , وشركة وموهبة الروح القدس تكون مع جميعكم . ثم يرشم الماء بالصليب رشم أول , ويرد الشعب قائلاً : ومع روحك ثم يرشم الكاهن الماء رشماً ثانياً ويقول : إرفعوا قلوبكم يقول الشعب هى عند الرب ثم يرشم الكاهن الماء رشماً ثالثاً ويقول : فالنشكر الرب يقول الشعب مستحق ومستوجب يقول رئيس الكهنه مستحق ومستوجب . مستحق ومستوجب لأنه حقاً بالحقيقه مستحق ومستوجب . ثم يبدأ بصلاة قداس الماء : لأنك بالحقيقه مستحق وعادل , أكرمّك , أرفعك , أباركك ,أمجدك ,أسجد لك ,أشكرك فى كل زمان لأجل الخيرات التى صنعتها معنا . أنت الإله الحقيقى وحدك , الكائن منذ البدء الذى أظهر المياه فى علاليه , الذى جعل المياه الكثيره فى فلك السماء هؤلاء يباركوا إيمك القدوس يا ملك الخليقه كلها . يا يسوع المسيح نسجد لك أيها الجالس على الكرسى مجده الذى تسجد له جميع القوات المقدسه . يقول الشماس أيها الجلوس قفوا يقول رئيس الكهنه إن الملائكه ورؤساء الملائكه والرئاسات والسلطات والكراسى والربوبيات , وكل الأرواح الخدام , وكل الجمع الغير المحصى من القوات الملائكيه هؤلاء القيام أمامك بخوف ورعده يسبحون عظمتك . يقول الشماس وإلى الشرق أنظروا يقول رئيس الكهنه أنت هو الذى يقف حولك القواد الطوباويين : الشاروبيم والسارافيم هؤلاء يقدسونك ثلاث مرات كل حين , ونحن أيضاً إجعلنا مستحقين أن نسبحك معهم ونباركك بأصوات المجد قائلين : الشروبيم يسجدون لك.... يرسم رئيس الكهنه الماء ثلاث مرات بالصليب و فى كل رشم يقول:- ثم يتبع الصلاة قائلاّ: يقول الكاهن قدوس قدوس أيها الرب و قدوس أنت فى كل شىء، لأنك أنت الإله القدوس الحقيقى يسوع المسيح الإبن بكر كل الخليقة، الكائن فى مجد عظمته الذى ليس أحد يعرف كمال لاهوته الحال فيه جسدياّ. ليس هو إخطافاّ ما نويت لتصير مساوياّ لله أبيك ، لكن بإرادتك وحدك أخذت شكل العبد و صرت أنساناّ بالحق. تجسدت فى بطن الغير الدنسه والدة الإله القديسة مريم ، أنت االذى لبس الطهارة ولم تخطئ ابداً، ودفعت ذاتك إلى الصليب المقدس من أجل خلاصنا . وضعت لنا هذا المثال، إذ قمت من العشاء وأخذت منديلاً إشتديت به، وصببت ماء فى مغسل وابتدأت تغسل أرجل تلاميذك وتمسحها بالمنديل الذى كنت متزراً به وأعطيتهم رسم المحبة وترتيب التواضع وتذكار محبتك للبشر إذا قلت لهم: أنا غسلت اقدامكم معلماً ورباً، فيجب عليكم أن يغسل بعضكم اقدام بعض، مثل ما صنعت بكم وكما صنعت بكم إصنعوا انتم ايضاً ببعضكم بعضاً. وأمرتهم بوصاياك واوامرك إذا قلت احبوا بعضكم بعضاً، وبهذا يعلمكم كل واحد انكم تلاميذى اذا احببتم بعضكم بعضاً، وعلمتنا نحن ايضا المحبة والوحدانية، واصلحتنا مع ابيك من جهة غسل ارجل تلاميذك، ونقاوة هذا المثال الحقيقى ومن قبل تعاطفك ومحبتك للبشر صنعت كمال حريتنا عندما استعظم بطرس لاهوتك وامتنع قائلاً: لا تغسل رجلى إلى الأبد فسمع القضية الحقيقة ، إذا لم أغسل قدميك فليس لك معى نصيب، أما هو بامانته صرخ قائلاً: ياسيدى ليس رجلى فقط بل ويدى ايضا ورأسى، قدسنى بالكلية، فسمع ايضا صوتك الألهى الغير كاذب: إن الذى استحم لايحتاج إلا إلى غسل قدميه لكنه كله نقى. من أجل هذا نسأل و نطلب منك ياربنا يسوع المسيح إجعلنا مستحقين وحل فى و سطنا الأن كما كنت مع تلاميذك الرسل القديسين. ثم يرسم الكاهن الماء بالصليب و يقول:- و كما باركت فى ذلك الزمان بارك الأن (أمين) يجاوبه الشعب عند الأنتهاء من كل رشم : اّمين. يقول الكاهن طهر هذا ليكن ماء شفاء (اّمين) ماء غفران الخطايا ( اّمين) ماء الطهارة ( اّمين) خلاصاّ و صحه لأنفسنا و أجسدنا و أرواحنا (اّمين) موهبه طاهرة ( اّمين) و محبة لبعضنا بعضاّ و حواس نقية (اّمين) لكى نستحق أن نكون فى ميراث تلاميذك الأطهار (اّمين) طهر إنساننا الداخلى بثمرة هذا السر (اّمين) و أنعم لنا بغفران خطايانا بحلول روحك القدوس علينا ليطهر نفوسنا و أجسادنا و أرواحنا من كل دنس الجسد و كل نجاسة و كل خاطية (اّمين) إمنحنا السلطان أن ندوس الحيات و العقارب و كل قوة العدو، و لا تدع شيئاّ من الآثام يتسلط علينا، بل أنعم علينا بحواس حكيمة و سلوك ذات و قار و أمان لكى نأتى لنجد رحمة أمامك و رأفة (اّمين). نطلب إليك يا الله الحقيقى لكى ترسل علينا و على هذه المياه روحك القدوس الباراقليط جابل المياة، خالق الكل يسوع المسيح ربنا الذى صلب عنا فى عهد بيلاطس البنطى. وإعتراف قائلاّ: إنى أنا هو إبن الله . نؤمن أنك هو إبن الله بالحقيقة، طهر هذا الماء بقوة روح قدسك لكى يبطل قوات المضاد المقاتل لنا، و ينتهر كل الأرواح النجسة، و كل سحر و كل رقية و كل عبادة الأوثان. فلتهرب من هذا الماء كل قوة المضاد بعلامة صلبيك المقدس ياربنا يسوع المسيح. هنا يبارك الكاهن على الماء بالصليب و يقول: أظهره ماء الشفاء (اّمين) ملء الطهارة (اّمين ) ماء لمغفرة الخطايا (اّمين) ماء الخلاص (اّمين) و إجعلنا مستحقين البنوة لكى نصرخ نحو أبيك الصالح و الروح القدس قائلين :- يا أبانا الذى..... يقول الشعب يا أبانا الذى فى السموات ... و يقول الكاهن التحاليل: وبالانتهاء يصرخ الشماس قائلاّ: حقاّ خلصت حقاّ و مع روحك يرشم رئيس الكهنة ماء اللقان و الطاسة ثلاث رشوم و يقول: مبارك الرب يسوع إبن الله و قدوس الروح القدس اّمين. يجاوبه الشعب حقاّ واحد هو الاّب القدوس، واحد هو الإبن القدوس، واحد هو الروح القدوس. ااّمين. حقاّ أؤمن. ثم أن الكاهن الخادم الشريك يبل الشملة من ماء اللقان و يغسل أرجل رئيس الكهنة و ينشفهما بشملة أخرى و بعدها يأخذ الرئيس الشملة من الكاهن و يبلها و يغسل و ينشف أرجل الكهنة أولاّ ثم الشمامسة ثم الشعب واحداّ واحداّ، وذلك مثالاّلما صنعه سيدنا له المجد مع تلاميذه ، ثم يعطيهم البركة بيده من الماء الطاسة ليمسحوا و جوهم و أيديهم، و فىهذه الأثناء يرتل الشمامسة المزمور المائة و الخمسين بالطريقة السنوية: سبحوا الله و بعد ذلك يرتلون هذه الأبصالية بلحن يقول بالعربى : وضع ربنا ثيابه وإشتد بمنديل و صب ماء فى مغسل و غسل أرجل تلاميذة ، فجاء أيضاّ إلى سمعان بطرس ليغسل قدميه ، فقال له : لست تغسل لى قدمى إلى الأبد. فقال مخلصنا لسمعان بطرس : أنا أقول لك أنه أإن لم أغسل قدميك فليس لك معى نصيب. قال سمعان لمخلصنا : يا ربى يسوع المسيح ليس قدمى فقط بل يدى و رأسى. وكان يعلمهم قائلاّ: أنا غسلت أرجلكم و أنتم أيضاّ يجب أن يغسل بعضكم أرجل بعض. أطلبوا من الرب عنا يا سادتى الأباء الرسل و الإثنين و السبعين تلميذاّ ، ليغفر لنا خطايانا لأنه مبارك. صلاة شكر بعد اللقان... نشكرك أيها السيد الرب الإله الضابط الكل، نشكرك على كل حال و من أجل كل حال و فى كل حال، لأنك جعلتنا مستحقين فى هذه الساعة أن نكمل مثال مغسلك المقدس، هذا الذى رسمه و علمه لتلاميذه إبنك الوحيد الجنس ربنا و إلهنا و معلمنا و مخلصنا يسوع المسيح، نسأل و نطلب من صلاحك يا محب البشر تجاوز عن خطايانا الكثيرة و ترأف علينا ككثرة مرامحك و أنعم لنا فى كل حين بسلامك فى بيعتك المقدسة. إحفظنا بسلام و محبة مع خوفك متيقيظين لجميع وصاياك فى هذا الدهر الحاضر و فى الآتى، إجعلنا جميعاّ شركاء لخيراتك الدهرية بإبنك الوحيد يسوع المسيح ربنا، هذا الذى من قبله المجد والإكرام و العز و السجود يليق بك معه و الروح القدس المحى المساوى لك الآن و كل أوان و إلى الدهر الداهرين اّمين. عظة من قول أبينا القديس يوحنا ذهبى الفم أنى أرى اليوم كثيرين من المِؤمنين مسرعين إلى الشركة فى هذه السرائر المملوءه خوفآ و رعدة، لكى يكون الربح مضاعفآ. فأرشدكم أنا أولآ بقولى ، لكى تسيروا بخوف و رهبة ووجل، كما يحق بهذه السرائر المقدسة : أحبائى أسلم ألسيد المسيح فى مثل هذا اليوم، فإذا سمعتم أنة قد أسلم فلا تعبسوا وجوهكم بل أقول لكم عمن تعبسون، إعبسوا كثيرآ وإبكوا جدآ على الذى سلمه الذى هو يهوذا، لأن الذى أسلم قد جلس عن يمين الله الآب فى السموات ، و هو ملك على الكل ملكآ أبديآ لا إنقضاء له، وأما الذى أسلمه فهبط إلى الى قاع الجحيم، و يبقى دائمآ فيه إلى ما لا نهاية له، يتوقع عذابآ أليمآ و تنهدآ شديدآ. على هذا إبكوا و نوحوا، لأن الرب علمنا أن نبكى و نحزن على الخطاة لا على من يتألم لأجل فعل البر، لأن قبول الآلام لأجل نوال الآخرة هو الذى يورثنا ملكوت السموات ، و أما الالام التى تنشأ عن الأشياء العالمية هو الفعل الردىء الذى يحدف بنا إلى الجحيم و العذاب الأبدى الذى ناره لا تطفأ و دوده لا يموت. قيل طوبى للمطرودين من أجل البر فإن لهم ملكوت السموات، وأما كل من يفعل الشر فله عقاب شديد. فلنختم عظة أبينا القديس يوحنا ذهبى الفم الذى أنار عقولنا و عيون قلوبنا بإسم الآب و الإبن و الروح القدس الآله الواحد آمين |
30 - 04 - 2013, 12:54 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: صلاة لقان يوم الخميس الكبير
شكرا على المشاركة المثمرة
ربنا يفرح قلبك |
||||
30 - 04 - 2013, 08:16 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
|
رد: صلاة لقان يوم الخميس الكبير
|
||||
|