لماذا القيامة؟
نحن نؤمن بالقيامة لآنها تشهد لقوة الله العظيمة الخالق الذي أوجد الانسان والكون من العدم ،والقادر على كل شيء القادر على أن يقيم من الحجارة أولاٍدا لإبراهيم ،وأن يقيم الموتى من بين الاموت كما فعل وأقام ابنة يائيرس،وابنة أرملة نائين،وأقام لعارز من بعد أن أنتن في القبر ،فقيامة المسيح تعني بالنسبة لنا قيامتنا من موت الخطيئة التى صرنا عبيد لها بشهواتنا وزلاتنا.وقد سمرها تماماً المسيح على خشبة الصليب وهناك على عود الصليب انهزم سلطان الشر والموت وانتصر ملك المجد والخير والحياة. وان لم يكن هناك قيامة للأموات. 1) فباطلة كرازتنا وباطل إيماننا ونعد انفسنا شهود زور، لن يفدي أحد من الخطيئة ويهلاك كل الذين رقدوا في المسيح ولكنه حقاً قام من بين الأموات “ولكن الآن قد قام المسيح من الأموات وصار باكورة الراقدين” (عدد 20)، ووعد كل من يؤمن به بالقيامة والحياة الأبدية.وكلمة الله الموحاة تضمن قيامة المؤمن من بين الأموات “أين شوكتك يا موت؟ أين غلبتك يا هاوية؟إذا القيامة هي الأنتصار الممجد الذي منحه يسوع المسيح لكل مؤمن بموته وقبره وقيامته في اليوم الثالث كما هو مدون في الكتب. وتؤكد لنا أن الذين يؤمنون بالمسيح لن يظلوا موتي،بل سيقاموا للتمتع بحياة أبدية.وهذا هو رجاؤنا وما يؤكده بولس الرسول بالقول “لأعرفه، وقوة قيامته، وشركة آلامه، مُتشبِّهاً بموته”(في 3: 10).