|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القيامة غيّرت مجرى الحياة إن ما قدمة يسوع في حياته على الارض من معجزات وآيات “فكان يجول في المدن والقرى يصنع خيراً،يشفى المرضى،يقيم الموتي،يمنح البصر للعميان،والحرية للمقيدين ومع كل ذلك كله فلم له موضع يسند عليه رأسه،شارك الانسان في ظروف حياته كافة،فجاع وعطش ، وطمئن الانسان بقولة ” طوبى للجياع والعطاش الى البر، وأنه ليس بالخبز وحده يحيا الانسان بل بكل كلمة تخرج من فم الله ” وحزن،وبكي،على قبر لعازر صديقه وصرخ له صرخة الحياة ألعازر هلما خارجاً.وكان يسوع ايضاً يثور فثار على الباعة في الهيكل لأنهم حولوا بيت الصلاة الى مغارة للصوص والمتاجرة الخسيسة. وهو أيضاً قد تألم وصلب ومات ولكنه قام وبقيامته أحدث نقله نوعية في حياة البشر،إذ قد قدم نموذجاً فريداً وحقيقياً في عمل المصالحة التى جاء من أجلها كي يصلح الانسان مع الله فدعاه أولاً الى التوبة “توبوا وآمنوا،فقد اقترب ملكوت السماوت”وفي تبشيره كان دائماً يدعوا الناس ويقول لهم “تعلموا منى لأني وديع ومتواضع القلب”. قد قاد يسوع المسيح الانسان قيادة حكيمة مبنية على أساس متين ليضع دائماً وابداً في قلبه السلام . “سلامي أعطيكم سلامي أترك لكم” وكم نحن بحاجة الى هذا السلام الذي يفوق كل عقل وكل تصور سلام يحفظ الفكر والقلب غير سلام العالم الوقتي والزائل والمبني على بولس الرسول المصلحة . قدمت لنا القيامة الحياة الافضل فى أجمل صورها كصورة من هو أبرع جمالاً من بني البشر وحولتنا كما حولت التلاميذ من مجرد متلقين لتعاليم المسيح الى مختبرين لحقيقة والى مفاهيم حياتية نختبرها كل يوم كشركاء معه شريك فى رحلة الام حتى كغ إختبار بولس الرسول القائل ”لاعرفه وقوة قيامته وشركة الامه متشبها بموته (فى 3: 10 ). وهنا قد جمع بين آلام الرب وموته وقيامته،حيث انه قد اكتشف عمق أعماق علاقته بالمسيح واختباره وغاية رجائه «لعلِّي أبلغ إلى قيامة الأموات» (في 3: 11). و هو مَّن تقابل مع المسيح وآمن به واعتمد باسمه وصار رسولاً مختاراً وكارزاً بملكوته؛ إلاَّ أنه يسعى جاهداً لكي ينمو أكثر فأكثر في معرفته. » وكي ينمو في معرفة المسيح، كان عليه أن يتنازل عن كل شيء، مهما كان غالياً وثميناً عنده، «لكن ما كان لي ربحاً فهذا قد حسبته من أجل المسيح ومن أجل فضل معرفة المسيح يسوع ربي أحسب كل شيء نفاية لكي أربح المسيح وأُوجد فيه» إذاً حياتنا بقيامة المسيح صارت حياة ثرية وغنية فى نوعية المعرفة وعمق الشركة وعدم الخوف من الموت اذ قد كسرت شوكته وابطلت سطوته” أين شوكتك ياموت وأين غلبتك ياهاوية” مع المسيح القائم من بين الاموت الاشياء العتيقة قد مضت هوذا الكل قد صار جديدا حتى كما اقيم المسيح من الاموات هكذا نسلك نحن فى جدة الحياة(رومية 6: 4)). مع قيامة المسيح تغيرت حياة العالم فبعدما كانت حياة مبنية على التجارة والربح والخسارة صارت حياة مليئة بالخدمة والمحبة والكرازة والتبشير والشراكة بين المؤمنين في حياة الكنيسة والمجتمع .(وكانوا يواظبون على تعليم الرسل والشركة وكسر الخبز والصلوات (اع 2: 42 ).والتحول الجرئ من الانانية والانعزالية والحياة الروتينية القلقة المتحيرة بين الحين والاخر الى حياة الانفتاح والتقدم والمليئة بفعل الروح القدس الذي وهبنا نعمة الشهادة الحقيقة لمحبته “لكنكم ستنالون قوة (للشهادة) متى حل الروح القدس عليكم وتكونون لى شهودا فى اورشاليم وفى كل اليهودية والسامرة والى اقصى الارض (اع 1: 8 ) |
11 - 05 - 2013, 03:13 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: القيامة غيّرت مجرى الحياة
ميرسى على موضوعك الجميل
|
||||
11 - 05 - 2013, 08:52 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: القيامة غيّرت مجرى الحياة
شكرا على المرور |
||||
13 - 05 - 2013, 07:52 AM | رقم المشاركة : ( 4 ) | |||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: القيامة غيّرت مجرى الحياة
موضوع رائع وجميل أختي العزيزة شكراً على المشاركة المفيدة والمثمرة ربنا يفرح قلبك على طول والمجد لربنا يسوع المسيح دائماً وأبداً...آمين |
|||
13 - 05 - 2013, 07:53 AM | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: القيامة غيّرت مجرى الحياة
شكرا على المرور |
||||
13 - 05 - 2013, 08:07 AM | رقم المشاركة : ( 6 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: القيامة غيّرت مجرى الحياة
مشاركه جميله مارى
ربنا يباركك |
||||
13 - 05 - 2013, 08:14 AM | رقم المشاركة : ( 7 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: القيامة غيّرت مجرى الحياة
شكرا على المرور |
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
فقط في القيامة الحياة مُبهجة |
هل القيامة هي مجرد أسطورة لا حقيقة ؟ |
غيّرت القيامة كلّ شيء |
القيامة مجرد مقدمة للحياة فى السماء |
القيامة باب الحياة |