|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بَارَابَاس اسم آرامي معناه "ابن الاب" أو "ابن السيد أو المعلم". ولعل كلمة "أبا" كانت تستخدم للتعظيم (مت 23: 9) ثم أصبحت اسم علم، فيكون "بارباس" معناه "ابن أباس". وقد جاء هذا الاسم في بعض النسخ السريانية "بار – ربان" أي "ابن المربي أو المعلم". وهو رجل اشتهر بسفك الدماء وفعل المنكرات. ولما كان اليهود يحاكمون مخلصنا يسوع كان باراباس هذا ملقى في السجن لعلة قتل وتحريك فتنة بين الشعب. وكان من عادة الحكومة الرومانية أن تطلق لليهود أسيرًا كل سنة في عيد الفصح من أرادوا. فبلغ من انحطاط تلك الأمة في ذلك الحين أنهم طلبوا من الحاكم الروماني إطلاق باراباس المجرم وتسليم مسيحها إلى الموت على الصلب (مت 27: 16-26). أطلق لنا باراباس (بارباس)، رسم الفنان تشارلز لويس مولر - إنجيل يوحنا 18: 40 - من كتاب الكتاب المقدس وقصته ويذكر اوريجانوس في شرحه لإِنجيل متي، أنه وجد الاسم في بعض المخطوطات القديمة "يسوع باراباس" في (مت 27: 16، 17)، كما يظهر الاسم علي هذه الصورة في المخطوطة". "من القرن التاسع وفي بعض المخطوطات السريانية. ولو صح أن اسمه الأول كان "يسوع" – وهو أمر غير مستحيل في ذاته – فإنه يجعل عرض بيلاطس أقوي وقعًا: "من تريدون أن أطلق لكم: يسوع باراباس أم يسوع الناصري؟". ومع أن كثيرين من العلماء يقبلون هذه الصورة للاسم، إلا أنه لا يمكن الجزم باصالتها أو صحتها. وباراباس هو المجرم الذي طلبت الجموع من بيلاطس – في عيد الفصح وبتحريض من الكهنة والشيوخ – أن يطلق سراحه وأن يصلب يسوع الناصري (مت 27: 20، 21، مرقس 15: 15، لو 23: 18، يو 18: 40) ويقول مرقس إنه كان " موثقًا مع رفقائه في الفتنة، الذين في الفتنة فعلوا قتلًا ". ويقول لوقا: "وذاك كان قد طرح في السجن لأجل فتنة حدثت في المدينة وقتل" (لو 23: 19 – انظر أ ع 3: 14). ويقول يوحنا: "وكان باراباس لصًا" أو قاطع طريق (يو 18: 40). ولانعلم عن باراباس شيئًا أكثر من ذلك، ولا عن الفتنة التي أشترك فيها. ويزعم البعض أن تلك الفتنة كانت حركة سياسية ضد السلطات الرومانية، وهو أمر بعيد الاحتمال جدًا، إذ لا يعقل أن الكهنة ( وكانوا من الحزب المؤيد لروما) يحرضون الجموع علي أن يطلبوا اطلاق سراح سجين سياسي من أعداء روما، ويجيبهم بيلاطس إلي طلبهم،بينما هم يقدمون يسوع المسيح للموت بعلة مقاومة روما وقيصر (لو 23: 2)، فالأرجح أن الفتنة كانت عملًا من أعمال عصابات قطع الطريق. أما الزعم بأن اليهود لم يكن يعنيهم اطلاق سراح مجرد لص أو قاطع طريق، ففيه تجاهل لما يمكن أن تنساق إليه جموع الرعاع الهائجة. ولا نعلم شيئًا عن عادة اطلاق سجين في كل عيد، أكثر مما جاء في الأناجيل، ولكن عادة اطلاق سراح الأسري والسجناء في المناسبات المختلفة كنت – أمرًا مألوفًا. * أخطاء في الكتابة: بارباس - باربس - براباس - بارباس. |
17 - 06 - 2012, 06:53 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: بَارَابَاس
موضوع جميل يل مارى
والصورة حلوه جدآ |
|||
18 - 06 - 2012, 03:17 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: بَارَابَاس
شكرا على المرور |
||||
21 - 06 - 2012, 06:50 PM | رقم المشاركة : ( 4 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: بَارَابَاس
شكرا علي المشاركة الجميلة
ربنا يبارك خدمتك و يعوضك |
|||
22 - 06 - 2012, 10:52 AM | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: بَارَابَاس
شكرا على المرور |
||||
22 - 06 - 2012, 02:52 PM | رقم المشاركة : ( 6 ) | ||||
..::| مشرفة |::..
|
رد: بَارَابَاس
ميرسي كتير لموضوعك الجميل |
||||
23 - 06 - 2012, 09:16 AM | رقم المشاركة : ( 7 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: بَارَابَاس
شكرا على المرور |
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
فالشيطان عنده دائمًا البديل الذي يُقَدِّمه لك مثل بَارَابَاس |
بَارَابَاس اسم أرامي |