|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الشوري يواصل مناقشة أحداث الخصوص بلجنة الأمن انتقد الدكتور سمير مرقص، مساعد رئيس الجمهورية السابق، تعامل الجميع مع الكنيسة باعتبارها ولية أمر الأقباط في مصر، وبالتالي الاعتداء عليها إذا أخطأ مسيحي، مثلما حدث ذلك عند هروب الفتاة المسلمة. وقال مرقص خلال اجتماع لجنة الأمن القومي بمجلس الشورى اليوم الاثنين برئاسة سعد عمارة وكيل اللجنة، والتى واصلت مناقشة أحداث الخصوص والكاتدرائية، أن ذكر الإعلام عند تناول الأخبار لهوية الشخص الدينية تبين الأمر وكأنه طائفي. وأشار مرقص إلى وجود 3 سيناريوهات لمستقبل الدولة: إما أن تكون دولة مواطنة أو دينية أو عثمانية، موضحا أن دولة المواطنة ليست في خصومة مع الدين. كما أوضح أن باحثين اكتشفوا أن هناك 6 أسباب حاكمة للنزاعات الدينية خلال السنوات الماضية، منها الشائعات، وبناء كنيسة، والعلاقات العاطفية، والأراضي، والإعلام، ووقائع التحرش. ومن جانبه، قال الدكتور حنا جريس المفكر القبطي: "إننا أصبحنا شبه عنصريين". لافتا إلى أن المشكلة ثقافية وليس لها أصل ديني، بالاضافة إلى أن تعامل الدولة مع الأحداث المتكررة لم يكن بالشكل المناسب الذي يمنع تكرارها. أضاف أن النظام السابق استخدم الأحداث الطائفية ونجح في ذلك، وأشاع بين الأقباط أنه لحمايتهم، وحاول أن يجعل من الأقباط كتلة يستخدمها في الصراع السياسي والانتخابات. فيما أشار إلى أنه "في العامين الماضيين وقعت 18 حادثة، توفى خلالها 59 مسيحيا وهوجمت 24 كنيسة، من بينها كنيسة أحرقت وكنيسة هدمت، ويوجد مهجرون لم يعودوا إلى منازلهم حتى الآن"، لافتا إلى أنه "يوجد تعامل مختلف ويوجد تحول نوعى فى العلاقة بين المسلمين والمسيحيين، والاستهداف المقدس وعمليات ازدراء المسيحية أصبحت منتشرة، وخلال أحداث العامين الماضيين، لم تتعامل أى محكمة بطريقة جدية" -على حد قوله-. وشدد جريس على أن التيار الإسلامي عليه أن يجد رؤية لمفهوم المواطنة والتفاعل الجاد بين عنصرى الأمة، وشدد على رفض أى تدخل أجنبي في مصر، ويجب أن تقف الدولة على مسافة واحدة من الجميع، وأن تبادر لمنع أخطار العنف الطائفي. الفجر |
|