منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 19 - 04 - 2013, 02:54 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,199

مخطوطات قمران (13)


مخطوطات قمران (13)
<H2 style="MARGIN: 0cm -0.1pt 0pt 0cm; LINE-HEIGHT: 23pt; mso-line-height-rule: exactly" dir=rtl></H2>تناولنا في العدد الماضي مخطوطات قمران وعددها الكلي وعدد مخطوطات كل سفر من الأسفار، متناولين فقط ما نسميه كتب القانونية الأولى. ونتناول في هذا العدد: <H1 style="MARGIN: 6pt 0cm 0pt" dir=rtl>ب- نصوص كتب القانونية الثانية ونصوص أبوكريفية</H1>من الصعب إيجاد عبارة ملائمة تضم هذه الكتابات والنصوص. ففي الواقع لم تدخل هذه النصوص في نص الكتاب المقدس العبري، والذي اعتدنا أن نطلق عليه تعبير النص المسوّر، وكذلك لم تكتب هذه النصوص لاستعمال الجماعة الخاص (جماعة قمران). لذلك سنتبع في استعراض هذه النصوص الأسلوب التالي:
أولاً: نعرض النصوص التي اعتبرتها الكنائس (ماعدا الكنائس البروتستانتية) نصوص كتب قانونية ثانية، أي أنها قُبلت في نص الكتاب المقدس في مرحلة لاحقة، وتوجد في نص الترجمة السبعينية.
ثانياً: نتناول النصوص التي لم تقبلها السلطة الدينية اليهودية وبعد ذلك المسيحية في نصوص الكتاب المقدس.
ثالثاً: نتناول إضافات كتابات قمران إلى هاتين المجموعتين، وخاصة المجموعة الثانية أي النصوص لأبوكريفية.
أولاً: كتب القانونية الثانية (الأبوكريفا)
يطلق الكاثوليك والبروتستانت على مجموعة واحدة تسميتين مختلفتين. هذه المجموعة هي الكتب التي يقبلها الكاثوليك، وكذلك الأرثوذكس، على أنها قانونية، أي موحى بها من الله، ولم ترد في النص العبري المسوّر، إنما وردت في الترجمة السبعينية. ولما كان البروتستانت قد اعتمدوا فقط الكتب الواردة في النص المسوّر فإنهم رفضوا هذه الكتب، وإن كانوا قد اعتبروا أن قراءتها مفيدة (مقالة قانونية). أما لماذا يطلق الكاثوليك على هذه الكتب تسمية القانونية الثانية، فذلك لأن السلطة الدينية اليهودية قبلت هذه الكتب في مرحلة لاحقة بالنسبة للعهد القديم وتبعتها الكنيسة.
وجدير بالذكر أن هذا الأمر، القبول اللاحق لهذه الكتب في القانون، لا يؤثر على مضمونها، إذ لها ذات طبيعية وسلطة كتب القانونية الأولى.
وكتب القانونية الثانية هي: طوبيا، يهوديت، 1و2 مكابيين، الحكمة، يشوع بن سيراخ، باروخ وبعض أجزاء إستير ودانيال. ويمكن إضافة المزمور 151 الذي يرد في الترجمة السبعينية، ولا يرد في النص المسوّر. لقد عٌثر في قمران على أجزاء من بعض هذه الكتب.
<H2 style="TEXT-KASHIDA: 0%; TEXT-ALIGN: justify; MARGIN: 0cm -0.1pt 0pt 0cm; TEXT-INDENT: 1cm" dir=rtl>أ- طوبيا</H2>يتناول هذا الكتاب حياة أحد يهود مملكة الشمال (إسرائيل) المتغربين. لقد حظي طوبيا بمكانة عظيمة لدى الآشوريين. ولكن هذه الحالة لم تستمر، إذ تضافرت عليه كل الظروف.
لم يتغير سلوك طوبيا، بل استمر في عمل الخير، حتى بعد أن أصابته الفاقة وفقد بصره. عندئذ أرسل ابنه، ويُدعى أيضاً طوبيا، مع رفيق سفر، لكي يسترد كنز العائلة، الذي كان قد عهد به إلى أحد الأقارب. ولم يعرف لا طوبيا الأب ولا طوبيا الابن أن رفيق السفر هذا هو الملاك روفائيل. وبعد عدة مغامرات تزوج طوبيا الابن إحدى قريباته، واسمها سارة، وعثر على دواء ناجع لشفاء عيني أبيه من العمى. وهكذا تنتهي القصة نهاية سعيدة. أما عن تاريخ كتابة هذا النص فقد يعود إلى القرن الثالث قبل الميلاد.
وكان أقدم نص، قبل اكتشاف مخطوطات قمران، هو نص الترجمة السبعينية اليوناني. ومع ذلك كان كل العلماء مقتنعين أن النص اليوناني تمت ترجمته من أصل سامي. لقد استطاع العلماء أن يتعرفوا على أربعة نسخ من كتاب طوبيا باللغتين الآرامية والعبرية بين مخطوطات قمران. وجدت هذه المخطوطات في المغارة الرابعة وتحمل الأرقام 196-200. وبذلك نقول إن ترجمة كتاب طوبيا إلى اليونانية تمت في فترة مبكرة، كما يمكن القول إن الكتاب كان معروفاً في لغتين (العبرية والآرامية).
ولقد ثبتت أهمية النسخ الآرامية لأنها تتفق تماماً مع النص اليوناني الطويل مما دعا العلماء إلى القول إنه النص الأصلي. ولقد وجدت في قمران أجزاء، ولو يسيرة، من فصول الكتاب الـ14.
<H3 style="TEXT-KASHIDA: 0%; TEXT-ALIGN: justify; MARGIN: 0cm -0.1pt 0pt 0cm; TEXT-INDENT: 1cm" dir=rtl>ب- يشوع بن سيراخ


كان يشوع بن سيراخ معلم حكمة، مهمته إعداد الشباب لأداء دور قيادي في المجتمع على المستويين الديني والاجتماعي. وجمع يشوع أقواله وتعاليمه في كتاب ما بين 190-180م. وضع يشوع بن سيراخ كتابه باللغة العبرية وقام حفيده، الذي يدعى أيضاً يشوع بن سيراخ، بترجمة الكتاب إلى اللغة اليونانية، وأضاف إليه مقدمة. ظلّ النص متداولاً لعدة أجيال كما يشهد بذلك الجدال حوله بين الربيين، ولكنه أُهمل ولم يعد أحد يهتم بنسخه.
وفي العصر الحديث، تمّ اكتشاف أجزاء عديدة منه. ففي نهاية القرن التاسع عشر، عُثر بين ما عثر عليه، في مجمع بن عزرا بمصر القديمة على جزء كبير من نص يشوع بن سيراخ العبري. كان في كل مجمع هناك مكان تلقى فيه مخطوطات النصوص المقدسة التي لم تعد صالحة للاستعمال، لقدمها، فلم يكن اليهود يجرءون على حرق هذه النصوص لأنها مقدسة. فكانوا يقومون بدفنها فيما يطلق عليه جنيزة أي مقبرة.
كما اكتُشف عدد من فصول يشوع بن سيراخ في قلعة مصعدة، حيث يروي تقليداً أن أكثر من تسعمائة يهودي انتحروا قبل أن يقعوا في أيدي الرومان سنة 73أو74م. لم تضف اكتشافات قمران الكثير إلى نصوص يشوع بن سيراخ. لقد وجدت في المغارة الثانية مجموعة من الأجزاء الصغيرة التي تعرف العلماء فيها على أجزاء من آيات يشوع بن سيراخ. كما وجد في المغارة الحادية عشر جزء من الكتاب، ولكن داخل كتاب المزامير، وبه أيضاً النشيد الذي يختم كتاب يشوع بن سيراخ (سي51).
ويشهد وجود هذا النشيد في مكانين مختلفين على أنه لم يكن له مكان ثابت. ولكن يصعب تحديد مكانه الأصلي.
جـ- رسالة ارميا (باروخ6)
يتكون هذا الجزء من فصل واحد وهو عبارة عن هجوم على عبادة الأصنام. لم يوجد أي جزء آخر من فصول كتاب باروخ الخمسة السابقة. ولكن رسالة ارميا (الفصل السادس من باروخ) وجدت في المغارة السابعة، وهي باللغة اليونانية. ونلاحظ أن المغارة السابعة هي المكان الوحيد في قمران الذي وجدت فيه مخطوطات باللغة اليونانية. وفي الواقع كل المخطوطات التي أمكن قراءتها في المغارة السابعة هي مخطوطات يونانية.
د- المزمور 151

يوجد هذا المزمور التكميلي في الترجمة السبعينية. وتستعمله الكنيسة القبطية في طقوسها، في أسبوع الآلام وبالتحديد ليلة سبت النور. فبعد مراسيم الدفن، في الساعة الثانية عشر، والتي يتلو أثناءها كبير الكهنة المزامير 1-2 والمزمور الثالث حتى: "أنا اضطجعت ونمت". وبعد أن يستريح المؤمنون قليلاً يعودون لمواصلة صلاة المزامير ابتداءً من المزمور الرابع حتى 150. بعدها يرنم كبير الكهنة المزمور 151. ويوضع هذا المزمور على فم داود، ويعتبر خاتمة مناسبة لكتاب المزامير الذي ينسب لداود الملك الشاعر والمحب للموسيقى. وجد المزمور في المغارة الحادية عشرة مع مزامير أخرى غير قانونية، أي أنها ليست ضمن المزامير التي يضمها الكتاب المقدس. ويحتل المزمور 151 المكان الأخير بين المزامير التي يضمها الدرج الذي وجد في المغارة الحادية عشرة.

</H3>
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مخطوطات قمران (14)
مخطوطات قمران (16)
مخطوطات قمران:جماعة قمران والأسينيون (9)
مخطوطات قمران:إيمان وتعليم جماعة قمران (10)
مخطوطات قمران: إيمان وتعليم جماعة قمران (11)


الساعة الآن 02:31 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024