![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"بديع": مصر اليوم تتعرض إلى حريق ![]() قال الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، إن مصر اليوم تتعرض إلى حريق، مشيرا إلى أنه واجب الأحرار أولا إطفاء الحريق، مضيفا أنه مطمئن تمامًا لوعد الله تعالى ثم عظمة هذا الشعب ووعيه، ورغبته الأكيدة في البناء والعمل الجاد، والحفاظ على مؤسسات الدولة العريقة من شعبها العريق. وتابع الدكتور بديع، اليوم "الخميس"، خلال رسالته الأسبوعية، تحت عنوان "الحُريَّة من المُبَشِّرات لِغدٍ مُشْرِق" "من الناس من يختار أنواعًا من العبودية غير العبودية للبشر الصريحة، ولما فطن الخصوم إلى الكيفية التي يستعبدون بها البشر أوقعوهم في أنواع من العبوديات المبتكرة، وذلك بطرقٍ جديدة في فتح أبواب العبودية، بأن يكون الناس عبيدًا لأفكارهم بما يهيمنون عليهم من مصالح وأهواء". كما شدد على أن العبودية غير الصريحة للبشر من خلال الأفكار عملت على انتشار حريات هي في الحقيقة عبوديات، فصار بعض الناس عبيدًا للشهوات، فالشهوة هي التي تُحرِّكُه وتقيمه وتقعده، وكل ذلك فروع على الأصل الشيطاني الإبليسي الذي يدخل للنفس البشرية من باب الشهوات وباب الشكوك والشبهات. كما أكد على أن مؤسسة الرئاسة المنتخبة ملك الشعب، والجيش مؤسسة ملك الشعب، والشرطة مؤسسة ملك الشعب، والبرلمان مؤسسة ملك الشعب، والأزهر مؤسسة ملك الشعب، والكنيسة مؤسسة ملك الشعب، ومؤسسات المجتمع المدنى مؤسسات ملك الشعب المصرى العريق. وحدد مرشد الإخوان المسلمين، خمس خطوات أساسية نحو الحرية هي "تحريك العقل وتعويده على التفكير بحرية، تغيير منهجية التربية، نشر المعرفة وتحطيم الجهل، الحرية حركة وجهد لأنها فعل يعتمد على الوعي واكتساب التجارب، الإيمان بحرية الآخر قبل حريتي لأن الحرية مفهوم شامل لا يتحقق كماله الاجتماعي العام إلا بتحققه العام، دون قمع لحرية الآخر، أو الاستبداد بالرأي، أو استخدام العنف، خاصة عند نقد الآخر". واختتم بديع قائلا "أيها الأحرار .. لا تيأسوا .. فالحرية من المبشرات لغدٍ مُشرِق فنحن اليوم في عهد الحرية فادعم الحرية، وكن حرًّا مهما كان انتماؤك الحزبي أو ديانتك، ويجب أن نُحصِّن أنفسنا بالثقة في الله عز وجل وفي أنفسنا وقدراتنا، والثقة في غيرنا، وعدم التخوين للآخرين، والتوجه نحو البناء لا الهدم، والتعمير لا التخريب، والاستمرار في العمل لا التوقف أو وقف الإنتاج، وإننا على ثقةٍ تامةٍ من تعافي الأمة والنهوض بها، فشعبها عظيم، ومُقدَّراتها هائلة، وكنوزها لا حصر لها، والجميع يتنبَّأ بأنه لن يمضي هذا العقد بإذن الله تعالى إلا وقد صارت أمتنا في مقدمة ركب الأمم". ![]() الدستور |
![]() |
|