منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 17 - 04 - 2013, 12:30 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,942

شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - القس أنطونيوس فكري

ملوك الأول 10 - تفسير سفر الملوك الاول



شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - ملوك الأول 10 - تفسير سفر الملوك الاول



الآيات 1-13:- وسمعت ملكة سبا بخبر سليمان لمجد الرب فاتت لتمتحنه بمسائل. فاتت إلى اورشليم بموكب عظيم جدًا بجمال حاملة اطيابا وذهبا كثيرا جدًا وحجارة كريمة واتت إلى سليمان وكلمته بكل ما كان بقلبها. فاخبرها سليمان بكل كلامها لم يكن امر مخفيا عن الملك لم يخبرها به. فلما رات ملكة سبا كل حكمة سليمان والبيت الذي بناه. وطعام مائدته ومجلس عبيده وموقف خدامه وملابسهم وسقاته ومحرقاته التي كان يصعدها في بيت الرب لم يبق فيها روح بعد. فقالت للملك صحيحا كان الخبر الذي سمعته في ارضي عن امورك وعن حكمتك. ولم اصدق الاخبار حتى جئت وابصرت عيناي فهوذا النصف لم اخبر به زدت حكمة وصلاحا على الخبر الذي سمعته طوبى لرجالك وطوبى لعبيدك هؤلاء الواقفين امامك دائمًا السامعين حكمتك. ليكن مباركا الرب الهك الذي سر بك وجعلك على كرسي إسرائيل لأن الرب أحب إسرائيل إلى الابد جعلك ملكا لتجري حكما وبرا. واعطت الملك مئة وعشرين وزنة ذهب واطيابا كثيرة جدًا وحجارة كريمة لم يات بعد مثل ذلك الطيب في الكثرة الذي اعطته ملكة سبا للملك سليمان. وكذا سفن حيرام التي حملت ذهبا من اوفير اتت من اوفير بخشب الصندل كثيرا جدًا وبحجارة كريمة. فعمل سليمان خشب الصندل درابزينا لبيت الرب وبيت الملك واعوادا وربابا للمغنين لم يات ولم ير مثل خشب الصندل ذلك إلى هذا اليوم. واعطى الملك سليمان لملكة سبا كل مشتهاها الذي طلبت عدا ما أعطاها إياه حسب كرم الملك سليمان فانصرفت وذهبت إلى ارضها هي وعبيده.
نرى هنا عظمة غنى وحكمة سليمان التي جذبت إليه ملكة سبأ = وهي بلاد اليمن واشتهرت هذه البلاد بكثرة الذهب والأطياب والحجارة الكريمة وكان للنساء فيها اعتبار كبير ومنهن من جلس على العرش. وقد تكون ملكة سبأ هي بلقيس (وهناك أسطورة يقولها أهل الحبشة، فهم يظنون أنهم من نسل ملكة سبأ وأن ملكة سبأ طلبت أن يكون لها نسل من سليمان فأجابها لطلبها (آية 13) وهي أنجبت منه ولدا اسمه منلك. ومن نسلها كنداكة (أع 27:8) وغالبًا فهذا ليس صحيحًا) وقد سمعت ملكة سبأ عن سليمان عن طريق قوافل التجار وسمعت عن حكمته ومجده وأبنيته ونجاحه. ومن الرائع أنها قالت... ليكن مباركا الرب إلهك آية (9) فهي نسبت كل هذا للرب. وفي (1) تمتحنه بمسائل = أي بألغاز أو مشاكل لا تجد لها حلولا وهي كانت امرأة فاضلة راغبة في العلم، وربما سألته عن أمور العالم الآخر ولم يكن في بلادها من يدلها وهي بدأت في السؤال عن الرب والتعرف عليه حينما رأت سليمان يقدم ذبائحه في خشوع. وفي (3) لم يكن أمر مخفيا = أي أجاب على كل أسئلتها.

شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - ملوك الأول 10 - تفسير سفر الملوك الاول

لقاء الملك سليمان النبي و ملكأ سبأ الحبشية، ميكادا حسب التقليد الحبشي، من معرض الألفية الحبشية،



لم يبق فيها روح بعد = وجدت كل حكمتها كلا شيء وفي (8) طوبى لرجالك = لأنك أنت ملكهم.
تأمل:- أتت ملكة سبأ لسليمان بسبب حكمته وغناه فكم وكم تكون حكمة المسيح وغنى ملك السلام. هي لم تأتى للتجارة أو المعاهدات بل لتطلب حكمة من ملك حكيم فهل تأتى للمسيح وهو مصدر الحكمة بل أقنوم الحكمة ومذخر فيه جميع كنوز الحكمة والعلم على أننا يجب أن نقف أمامه شاعرين بتفاهة حكمتنا وعقلنا وهي دفعت هدايا جواهر وذهب فماذا قدمنا؟ الله يطلب القلب ولا يطلب أموال فهل نظهر فارغين. وماذا أعطاها سليمان ربما القوانين التي يحكم بها أوخلاصة أمثاله وحكمته وأعطاها هدايا. ولقد مدح المسيح ملكة سبأ لأنها طلبت الحكمة مت 42:12. وهي لم تكتفي بالسمع بل سافرت محتملة مشقات كثيرة لتسمع الحكمة فأين جهادنا لنختبر شخص يسوع على أنها هي جاءت لسليمان من أقصى الأرض بينما أتى لنا المسيح من أقصى السموات ليجعلنا نحن الذين كنا بعيدين نصير قريبيين.
وفي (7) هوذا النصف لم أخبر به = غالبًا الخبر يزيد عن الحقيقة ولكن العكس حدث هنا وهكذا سنقول بعد أن نرى السماء وفي (11) خشب الصندل = خشب أحمر ثمين رائحته زكية يؤتى به من الهند عدا ما أعطاها إياه (13) عوضها بهداياه عن ما أتت به وزيادة

الآيات 14-29:- وكان وزن الذهب الذي أتى سليمان في سنة واحدة ست مئة وستا وستين وزنة ذهب. ما عدا الذي من عند التجار وتجارة التجار وجميع ملوك العرب وولاة الأرض. وعمل الملك سليمان مئتي ترس من ذهب مطرق خصالترس الواحد ست مئة شاقل من الذهب. وثلاث مئة مجن من ذهب مطرق خص المجن ثلاثة امناء من الذهب وجعلها سليمان في بيت وعر لبنان. وعمل الملك كرسيا عظيما من عاج وغشاه بذهب ابريز. وللكرسي ست درجات وللكرسي راس مستدير من ورائه ويدان من هنا ومن هناك على مكان الجلوس واسدان واقفان بجانب اليدين. واثنا عشر اسدا واقفة هناك على الدرجات الست من هنا ومن هناك لم يعمل مثله في جميع الممالك. وجميع انية شرب الملك سليمان من ذهب وجميع انية بيت وعر لبنان من ذهب خالص لا فضة هي لم تحسب شيئًا في أيام سليمان. لانه كان للملك في البحر سفن ترشيش مع سفن حيرام فكانت سفن ترشيش تاتي مرة في كل ثلاث سنوات اتت سفن ترشيش حاملة ذهبا وفضة وعاجا وقرودا وطواويس. فتعاظم الملك سليمان على كل ملوك الأرض في الغنى والحكمة. وكانت كل الأرض ملتمسة وجه سليمان لتسمع حكمته التي جعلها الله في قلبه. وكانوا ياتون كل واحد بهديته بانية فضة وانية ذهب وحلل وسلاح واطياب وخيل وبغال سنة فسنة. وجمع سليمان مراكب وفرسانا فكان له الف واربع مئة مركبة واثنا عشر الف فارس فاقامهم في مدن المراكب ومع الملك في اورشليم. وجعل الملك الفضة في اورشليم مثل الحجارة وجعل الارز مثل الجميز الذي في السهل في الكثرة. وكان مخرج الخيل التي لسليمان من مصر وجماعة تجار الملك اخذوا جليبة بثمن. وكانت المركبة تصعد وتخرج من مصر بست مئة شاقل من الفضة والفرس بمئة وخمسين وهكذا لجميع ملوك الحثيين وملوك ارام كانوا يخرجون عن يدهم.
آية (14) 666 وزنة ذهب = رقم 666 هو رقم سيء في الكتاب المقدس (رؤ 18:13 + عز 13:2) وكأن الوحي يريد أن ينبهنا إلى شيء هام أن سليمان بالرغم من غناه غير العادي لم تتوقف شهوته لمزيد من الغنى، إذا وجود هذا الرقم كدخل لسليمان يشير للجشع الشيطاني ومحبة هذا العالم (1 يو 15:2-17) والسيد المسيح جعل المال سيد يمكن أن يضل الإنسان وراءه (مت 24:6). ونلاحظ هنا علامات المحبة العالمية فهو يستورد طواويس وخيول وفضة وذهب وصنع أتراس من الذهب لتسير أمامه في موكبه وصنع كرسيه من العاج المطهم بالذهب ومن كثرة الغنى أيامه وكثرة الذهب صارت الفضة كلا شيء (21) [بنفس المقياس فروحيًا من يكتشف مجد السماويات (الذهب) يصير عنده مجد الأرضيات (الفضة) كلا شيء] على أن سليمان نفسه اكتشف هذا وسجله في سفر الجامعة. وفي (15) ما عدا الذي من عند التجار وتجارة التجار = فهو شيد طرقا للتجارة وحصل رسوما من التجار وجميع ملوك العرب = ربما أدى هؤلاء جزية عن مواشيهم. وولاة الأرض = الـ12 الذين يؤدون الجزية لسليمان كل واحد شهرا في السنة (2:4-19). الوزنة = 3000 شاقل.
والمنا = 100 شاقل (الآيات 17،16).
وفي (22) سفن ترشيش = ترشيش هي غالبًا اسبانيا أو قرطاجنة وقد تكون هناك مدينة بعيدة لها اسم ترشيش مجهولة المكان ولعل اسم سفن ترشيش تعني سفن كبيرة الحجم قادرة على السفر إلى ترشيش البعيدة. وفي (28) تفهم هكذا " وقد إستُورِدت خيل سليمان من مصر وكان تجار الملك يتسلمونها بثمن معين [وغالبا بثمن مخفض نظرا لقرابة سليمان مع فرعون].
وفى (29) تفهم هكذا وكان تجار الملك يستوردون المركبات من مصر ب 600 شاقل والفرس بـ150 شاقل ثم يصدرونها لجميع ملوك الحثيين وملوك الأراميين [بسعر أعلى مما اشتروا به من مصر] الحثيين = ممالك صغيرة بين نهر الفرات في الشرق والشام وحماة في الغرب.

شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - ملوك الأول 10 - تفسير سفر الملوك الاول








رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - ملوك الأول 20- تفسير سفر الملوك الاول
شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - ملوك الأول 18- تفسير سفر الملوك الاول
شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - ملوك الأول 17- تفسير سفر الملوك الاول
شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - ملوك الأول 16- تفسير سفر الملوك الاول
شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - ملوك الأول 15- تفسير سفر الملوك الاول


الساعة الآن 09:13 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024