منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 09 - 04 - 2013, 05:07 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,281

تصعيد خطير لأزمة «الفتنة الطائفية»

البابا يعتكف ويلغى العظة والعزاء




تصعيد خطير لأزمة «الفتنة الطائفية» البابا يعتكف ويلغى العظة والعزاء

أعلن البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم اعتكافه بدير وادى النطرون واستمرار أداء الصلاة فى الدير.
وأصدر البابا بيانًا قرر فيه إلغاء العظة - الإسبوعية، وإلغاء العزاء الذى كان من المقرر أن يتم فى الكاتدرائية اليوم فى ضحايا فتنة الخصوص.
وطالب البابا الشعب القبطى بالصلاة.
كانت أحداث الفتنة الأخيرة قد شهدت تراشقًا حادًا وتبادلاً للاتهامات بين رئاسة الجمهورية والكنيسة.
وحمل بيان صادر عن الرئاسة - باللغة الانجليزية - مشيعى جنازة ضحايا الخصوص مسئولية أحداث العنف بالعباسية عندما بدأوا برشق أهالى المنطقة بالحجارة وتكسير سياراتهم، بينما كشف البابا عن أنه تلقى وعدًا من الرئيس محمد مرسى بحل الأزمة فى اتصال تليفونى لكن شيئًا لم يتحقق على أرض الواقع.
وقال البابا تواضروس إن أحداث الخصوص والاعتداء على الكاتدرائية المرقسية بالعباسية أمر غريب على المجتمع،لافتا إلى متابعة تطورات الموقف عبر اتصالات يجريها يوميامع مؤسسات الدولة الرئاسة والأزهر ورئاسة الوزراء. ووصف البابا التقاعس الأمنى الذى نقلته كاميرات الفضائيات والصحف بـ«المهين للوطن»، لافتا إلى تقديره لمشاعر الحكومة والرئيس والمسلمين، واستطرد قائلا» المشاعر لا تكفى فى هذه الأمور، مطالبا بضرورة وجود قرارات حاسمة ومرضية.

وأضاف البابا فى اتصال هاتفى لـ«قناة مارمرقس القبطية» التى تبث من المركز الثقافى القبطى بالكاتدرائية أن الاعتداء على المقر الرسمى للكنيسة القبطية يعد الأول فى تاريخ مصر، مشيرا إلى أن علامات استفهام كثيرة جدا تحيط بالأحداث.
وأشار البابا إلى أن الجهات الأمنية قامت بدور غير كامل،لافتا إلى شبهة تقصير، واستطرد قائلا: «الوضع كان ممكن يتلم لو كان فيه نوع من القرار الصائب فى توقيته الصائب».
وألمح بابا الإسكندرية إلى وجود حالة عدم استقرار وتسيب سببها رخاوة القانون والإجراءات التى يتم تأجيلها ولا تتم فى نصابها الصحيح».
وأعرب البابا عن أسفه لما يحدث فى الشارع المصري، وقال «قلبى يعتصر ألما بسبب سفك الدماء وحالة عدم الاستقرار العامة فى الشارع المصرى، موجها نداء للجميع من أجل الحكمة وإعمال العقل. وشدد البابا تواضروس على تقديره لـ«انفعال الشباب الغاضب» داخل الكاتدرائية وخارجها، مشيرا إلى أن غضب الشباب فى محله أغلب الوقت.
ودعا شباب الأقباط إلى التروى فى ردود الأفعال، وعدم الانسياق وراء الاستفزازات التى تحملها بعض التصريحات ،مشددا على ضرورة وضع صورة مصر فوق الجميع.
اتهم قداسة البابا تواضروس الثانى، أجهزة الدولة ورئاسة الجمهورية بالإهمال فى التعامل مع أزمة فتنة الخصوص وأحداث اشتباكات كاتدرائية العباسية. قال البابا فى مداخلة هاتفية له فى برنامج «صباح أون» أمس على قناة «ontv» الفضائية: «إن الرئيس مرسى وعدنى بحل الأزمة، ولكننا لم نجد هذا على أرض الواقع».
وأكد أن ما حدث خلال الأيام الماضية تجاوز كل الخطوط الحمراء، وأن الاهمال كان واضحًا فى التعامل مع الأزمة. وأضاف: إن دماء الشباب التى سالت فى رقبة المجتمع والدولة وقال: «شبعنا من تشكيل اللجان، ونريد العمل على أرض الواقع، والكنسية عبر 2000 سنة لم تتعرض لمثل هذه الأحداث، فالكنسية القبطية جزء من المجتمع المصرى، ولا يجوز التعدى عليها». وأكد أن فضيلة الإمام الأكبر الشيخ أحمد الطيب، شيخ الأزهر كان أول مسئول فى الدولة يتصل به للاطمئنان والمواساة. وقال: «إن د. الطيب له معزة فى قلوب كل المصريين وما يمسه يمس الكنيسة».
وعن رأيه فى قرار الرئيس تشكيل مجلس وطنى للعدالة والمساواة، قال البابا: «شبعنا من التشكيلات واللجان والمجموعات والتسميات نحن نريد عملاً لا مجرد أقوال، التسميات كتيرة وحاجات كتير بتطلع، لكن لا يوجد عمل على أرض الواقع».
وحذر البابا تواضروس من أن صورة مصر فى الخارج أصبحت سيئة، بعد أن تصدرت أخبار الفتنة الطائفية الصفحات الأولى فى كل الصحف العالمية بشكل مؤسف، متعجباً من عدم وجود أى تحرك ايجابى واضح من الدولة لحل الأزمة.
وأكد البابا أن القطاع الأكبر من الشعب المصرى متماسك ومعروف عنه الاعتدال ولا يعكر صفو المجتمع سوى قلة محددة معروفة بالنسبة للمسئولين، والدولة مسئولة عن ضبطهم.
ودعا البابا المسئولين للتحرك سريعاً وتفعيل القوانين، والتعامل بحزم لانقاذ الوطن الذى ينهار يوماً بعد الآخر، وشدد البابا تواضروس على أن الكنيسة القبطية الوطنية لا تطلب حماية خارجية أبداً، لأنه يكفيها حماية الله لها.
وأصدرت رئاسة الجمهورية بيانًا، باللغة الإنجليزية فى الساعات الأولى من صباح أمس الثلاثاء، للتعليق على أحداث «الخصوص» وما تبعها من أحداث بالكاتدرائية فى العباسية.
وحسبما أفاد البيان الصادر عن مكتب الدكتور «عصام الحداد» مساعد رئيس الجمهورية للعلاقات الخارجية والتعاون الدولى، فإن بداية أحداث الكاتدرائية كانت حينما قام المشيعون خلال جنازة الأقباط الذين قتلوا فى أحداث الخصوص بتحطيم وتخريب السيارات التى كانت موجودة بشارع رمسيس فى محيط الكاتدرائية بالعباسية، فرد عليهم سكان المنطقة المجاورة بالحجارة.
كما أوضح البيان رصد أفراد يحملون أسلحة حية ومولوتوف وحجارة فوق سطح الكاتدرائية، الأمر الذى دفع الشرطة للتدخل لفض الاشتباكات باستخدام الغاز المسيل للدموع. وأكد أن التحقيقات جارية لكشف هوية المتورطين فى أحداث الخصوص والكاتدرائية، وأن الشرطة التزمت ضبط النفس خلال التعامل مع الأحداث.
وأكد البيان رفض مؤسسة الرئاسة الكامل للعنف بجميع أشكاله، وتحت أى ذريعة، مشيرًا إلى أن جميع المصريين هم مواطنون يجب أن يتمتعوا بجميع الحقوق ومتساوون أمام القانون، وأن الرئاسة لن تسمح بأى محاولات لتقسيم الأمة، أو تحريض على الفتنة، أو الوقيعة بين المصريين، وأنها تبذل كل ما فى وسعها لتحقيق سيادة القانون وتقديم المتورطين للمحاكمة.
وعقب الأنبا بسنتى أسقف حلوان والمعصرة على تصريحات د. عصام الحداد التى تضمنت تحميل الأقباط مسئولية اعتداءات الكاتدرائية قائلا: «الأقباط ضربوا أمام الكاتدرائية وفى الخصوص،لافتا إلى أن الأمور تحتاج الآن إلى مزيد من الحكمة والوطنية».
وأضاف بسنتى فى تصريح لـ«الوفد» أن المواطنة والضرب بيد من حديد على المعتدين هما الحل الأمثل لكافة الأزمات.
أعرب شباب الحركات القبطية عن استيائهم من تصريحات الحداد،لافتين إلى أن تلك التصريحات تؤكد الغطاء الأمريكى للحكم الإخوانى فى مصر. وقال رامى كامل منسق جبهة الشباب القبطى إن التصريحات تؤكد كذب الإخوان على الصعيد الدولى.
وقال ابرام لويس المتحدث الإعلامى لحركة أقباط بلاقيود إن بيان الحداد بشأن أحداث الكاتدرائية أمر متوقع من المسئولين بالدولة،باعتبار أنهم لايملكون مبررا واقعيا لما حدث من اعتداءات.
وأضاف لويس لـ«الوفد» أن الرئاسة لايعنيها سوى تجميل صورة الرئيس فى الخارج على حساب الشعب المصرى،نافيا إمكانية خداع العالم نظير ما بثته الفضائيات من أمام الكاتدرائية.
وتساءل لويس «ما الذى يدفع مشيعى جنازة لحرق السيارات،وإطلاق الرصاص أمام الكاتدرائية حسبما يدعى الحداد؟»
وأشار المتحدث الإعلامى لحركة أقباط بلاقيود إلى أن الحركات القبطية ستدعو إلى عدة مسيرات خلال الفترة القادمة كرد على أكاذيب الرئاسة.
من جانبه هاجم المستشار أمير رمزى عضو لجنة العدالة الوطنية السابق تصريحات عصام الحداد مساعد رئيس الجمهورية للعلاقات الخارجية والتعاون الدولى ووصفها بأنها محاولة لتبرئة النظام.
وقال رمزى إن ما حدث عند الكاتدرائية تفوح منه رائحة سياسية،مستنكرا تحامل الرئاسة على الأقباط بدلا من تقديم اعتذار للبابا والكنيسة.
وأشار رمزى إلى أن تصريحات الرئاسة تمثل كذبًا وقبحًا مكشوفًا, معربا عن دهشته من التباين بين إدانة الأقباط وتصريحات الرئيس التى أعقبت الحادث وقال فيها إن الاعتداء على الكاتدرائية هو اعتداء على شخصيا.




الوفد
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
لوئد الفتنة الطائفية هذا مايحدث بالمنيا
من بعد الاحداث الطائفية المتكررة .. وسائل نزع الفتنة
صانعو الفتنة الطائفية في مصر
بلاغ ضد البابا تواضروس الثانى والأنبا باخوميوس يتهمهما بإثارة الفتنة الطائفية
عاجل الفتنة الطائفية تمتد من دهشور إلى سوهاج


الساعة الآن 03:22 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024