|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هدوء حذر يسود محيط الكاتدرائية .. وتعزيزات أمنية مشددة حولها سيطرت حالة من الهدوء الحذر على محيط الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، صباح أمس، عقب ليلة من الاشتباكات الدامية بين الأقباط ومجهولين أوقعت قتيلين وعشرات المصابين. وشهد محيط الكاتدرائية تعزيزات أمنية مشددة بوجود أكثر من 30 مركبة تنوعت بين سيارات نقل جنود ومدرعات وسيارات صغيرة «بوكس»، وحضور لعدد من القيادات الأمنية لمديرية أمن القاهرة ووجود للأفراد أعلى مبنى الكاتدرائية. وقال أحد القيادات الأمنية لـ«الشروق»، فى تصريح مقتضب إن «دور الشرطة يقتصر على الفصل بين المتظاهرين». وتجمع عشرات المسلمين والأقباط بالقرب من الباب الرئيسى للكنيسة، منددين باشتباكات أمس الأول، واعتبرت إحدى المشاركات ما حدث «عقاب للأقباط على تأيديهم لشيخ الأزهر ضد حكم المرشد ومحاولات أخونة الدولة». وفى تطور جديد للأحداث، قام هؤلاء المتظاهرون بقطع طريق شارع رمسيس أمام حركة وهتفوا: «يسقط حكم المرشد»، فيما وقعت مشادات جانبية بين المتظاهرين وقوات الأمن المكلفة بتأمين الكنيسة. وقال أحد العاملين، بمحطة البنزين الملاصقة لمبنى الكنيسة، إن المحطة التى أغلقت بالحواجز الحديدية بعد تحطم واجهتها الزجاجية، أغلقت مفاتيح التانكات الخاصة بالبنزين والغاز خشية إصابتها بزجاجات الملوتوف. فيما تولى عمال بهئية نظافة وتجديد القاهرة، عملية رفع آثار الاشتباكات أمس الأول. وعادت حركة المرور لطبيعتها بشارع رمسيس وكوبرى أحمد سعيد، فيما أغلقت بعض المحال القريبة لمبنى الكاتدرائية أبوابها خوفا من تكرار الاشتباكات، فيما عبر صاحب أحد المحال التى فتحت أبوابها عن استيائه من الاشتباكات، مؤكدا أن الكنيسة موجودة منذ عقود ولم يتعرض لها أحد. |
|