|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الإدانات تتوالى بعد موقعة الكاتدرائية.. الأنبا موسى: الداخلية لا تؤدى واجبها.. هانى رمزى: اعذروا من هتفوا "يسقط حكم المرشد".. الإنقاذ: الرئيس والإخوان مسئولان.. محسوب: الخلاف تحول لنزاع طائفى توالت ردود الأفعال حول الأحداث الدامية، التى يشهدها محيط كنيسة الكاتدرائية، منذ عصر أمس، وحتى الآن، وقال الأنبا موسى أسقف الشباب، إن الكنيسة لن تطلب من الداخلية أن تؤمن المصريين الأقباط، لأن حماية أرواح المصرين واجب وفرض لن يطلب، وللأسف لم تقم الداخلية بواجبها ولن تتحمل المسئولية. وفى سياق متصل، أضاف الفنان هانى رمزى أثناء حديثه لبرنامج الشعب يريد مع الإعلامى أحمد موسى، "نحن أمام خيبة قوية وما يحدث هذا مدبر لإلهاء الناس عن الفشل الواضح للجميع، ولا نملك إلا الدعاء أمام ما شاهدناه من الفخ المنصوب لهذه الجنازة التى هتفت "يسقط حكم المرشد" كيف لا نلتمس العذر لهذه الهتافات". كما أدانت جبهة الإنقاذ الوطنى الاشتباكات التى اندلعت فى محيط الكاتدرائية المرقسية بالعباسية بين أقباط ومجهولين، والتى وصفها شهود عيان بالمدبرة بغرض إشعال فتنة طائفية فى البلاد. وحملت الجبهة فى بيان عاجل لها أصدرته اليوم الاثنين، نظام حكم الإخوان، والرئيس محمد مرسى ووزارة الداخلية المسئولية عما وقع من اشتباكات وإصابات، لاسيما مع ما ذكره شهود عيان بالمنطقة عن تواطؤ من جانب الشرطة على حد قولها. وطالبت جبهة الإنقاذ بتحقيق مستقل وشفاف للوقوف على المحرضين والفاعلين الحقيقيين وراء هذه الاشتباكات، مع ما رصده العديد من المصريين من وجود أشخاص بمناطق متفرقة وسط القاهرة يحاولون إشعال الفتنة. وتابع البيان، أن الاشتباكات التى تأججت على وقع أحداث "الخصوص"، بالتزامن مع تصاعد الغضب الشعبى ضد سلطة الإخوان وسياساتهم الاقتصادية والاجتماعية التى تزيد المصريين فقرا، وسعيهم لاختطاف الدولة وكافة مؤسساتها، وإنتاج ما هو أخطر من الحزب الوطنى المنحل، تبدو مقصودة بغرض شغل المصريين عن العدو الحقيقى الذى يسير بمصر وأهلها جميعا إلى الهاوية. وتهيب جبهة الإنقاذ بأبناء مصر، مسلمين وأقباط، التحلى بأقصى درجات الوعى لإدراك هذه المؤامرات التى لا تتورع عن دفع المصريين إلى اقتتال داخلى وتفكيك مصر وتدميرها من أجل الاستمرار فى تنفيذ تلك المخططات، وتدعوهم للتكاتف سويا للتصدى لهذا المشروع المدان، وبناء مصر التى حلموا بها فى ثورة 25 يناير، وطنا للجميع شعاره "عيش.. حرية.. عدالة اجتماعية.. كرامة إنسانية". وجهت حركة "شباب الثورة العربية" التعازى للشعب المصرى فى شهداء قرية الخصوص وضحايا أحداث الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، كما أدانت الاعتداء عليها من قبل ما وصفته مجموعة من البلطجية وسط حماية ومساعدة قوات الداخلية، التى لم تتدخل لحمايتها، مشيرا إلى أن قوات الأمن تقوم فقط بحماية مكتب الإرشاد ليل نهار، بل وتقمع وتعتقل كل من يقترب منه، ولم تكتف بحماية ومشاهدة البلطجية الذين قاموا بالهجوم على جنازة شهداء الخصوص، بل قامت أيضا بالهجوم على الكاتدرائية بوابل من قنابل الغاز فى تعدى واضح على دور العبادة. وأكدت الحركة فى بيان صادر لها بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" أن أحداث الأمس تشير إلى أن السلطة لم تع الدرس بعد ممن سبقوها، ومن تجاربهم التى أكدت مراراً فشل استدعاء الطائفية للتغطية على ممارساتها وجرائمها، وحالة الفشل التى تمر بها جميع مؤسسات الدولة. وأوضحت الحركة أن المساواة لجميع أفراد المجتمع بغض النظر عن دينهم ومعتقدهم كانت من منطلق مبادئ الثورة، مؤكدة على أن السلطة تستخدم نفس الوسائل التى كان يستخدمها مبارك لمحاولة شغل الرأى العام عن الأزمات التى يمر بها المجتمع، بغض النظر عن حجم وخطورة العواقب التى قد يوصلون الشعب إليها، موضحا أن استدعاء الطائفية يمثل نقطة سوداء جديدة تضاف إلى السجل الإجرامى لتلك السلطة، وتزيد من إصرار الشعب على استمرار النضال، من أجل إسقاط النظام الذى خرج الشعب لإسقاطه فى الخامس والعشرين من يناير. من جانبه، قال الدكتور محمد محسوب نائب رئيس حزب الوسط، إن الخلاف بين المسلمين والأقباط تحول إلى نزاع طائفى لأن أطرافه يجدون فى ذلك مصلحة للاحتماء بطائفتهم، مشيرا إلى أن العلاج فى تطبيق القانون بحزم. وأضاف أبو حماد فى تدوينة له بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" قائلا "أصبح الخلاف بين شخصين مختلفى الدين يتحول لنزاع طائفى، لأن أطرافه يجدون فى ذلك مصلحة للاحتماء بطائفتهم، والعلاج هو تطبيق القانون بحزم". كما أدان الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى الاعتداءات التى تعرضت لها جنازة شهداء الخصوص والكاتدرائية المرقسية بالعباسية، محملا المسئولية للرئيس مرسى وأهله وعشيرته وجماعته وحكومته ووزير داخليته، على حد قوله. وطالب الحزب بإقالة وزير الداخلية والتحقيق فى هذه الاعتداءات، بعد أن أكد الكثير من شهود العيان، أن جماعات منظمة وملثمة هى التى قامت بقتل الأقباط فى الخصوص، وهى نفسها الجماعات التى اعتدت على الجنازة فى محيط الكاتدرائية فى غياب متعمد للأمن فى البداية، ثم على مسمع ومرأى من قوات الشرطة وفى حمايتها بعد ذلك. واكد الحزب أن الاعتداءات على الكاتدرائية مقر البابا ورمز الكنيسة المصرية، أمر خطير وغير مسبوق، مشددا على ضرورة إقالة وزير الداخلية فورا، وإعادة بناء الوزارة والتحقيق فيما يتردد حول ما قام به الوزير من أخونة للداخلية، وتشكيل كتائب من الإخوان تابعة لجهاز الوزارة. كما طالب الحزب بالتحقيق فى كافة المواقف والسياسات والإجراءات والقوانين التى تشعل نيران الفتن الطائفية، وعلى رأسها السماح بالدعاية الدينية فى الانتخابات. ووجهت حركة "شباب الثورة العربية" التعازى للشعب المصرى فى شهداء قرية الخصوص وضحايا أحداث الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، كما أدانت الاعتداء عليها من قبل ما وصفته مجموعة من البلطجية وسط حماية ومساعدة قوات الداخلية التى لم تتدخل لحمايتها، مشيرا إلى أن قوات الأمن تقوم فقط بحماية مكتب الإرشاد ليل نهار، بل وتقمع وتعتقل كل من يقترب منه، ولم تكتف بحماية ومشاهدة البلطجية الذين قاموا بالهجوم على جنازة شهداء الخصوص بل قامت أيضا بالهجوم على الكاتدرائية بوابل من قنابل الغاز، فى تعد واضح على دور العبادة. وأكدت الحركة فى بيان صادر لها بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، أن أحداث الأمس تشير إلى أن السلطة لم تع الدرس بعد ممن سبقوها، ومن تجاربهم التى أكدت مراراً فشل استدعاء الطائفية للتغطية على ممارساتها وجرائمها، وحالة الفشل التى تمر بها جميع مؤسسات الدولة. وأوضحت الحركة إلى أن المساواة لجميع أفراد المجتمع بغض النظر عن دينهم ومعتقدهم كانت من منطلق مبادئ الثورة، مؤكدة على أن السلطة تستخدم نفس الوسائل التى كان يستخدمها مبارك لمحاولة شغل الرأى العام عن الأزمات التى يمر بها المجتمع، بغض النظر عن حجم وخطورة العواقب التى قد يوصلوا الشعب إليها، موضحا أن استدعاء الطائفية يمثل نقطة سوداء جديدة تضاف إلى السجل الإجرامى لتلك السلطة، وتزيد من إصرار الشعب على استمرار النضال من أجل إسقاط النظام الذى خرج الشعب لإسقاطه فى الخامس والعشرين من يناير. |
|