منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 06 - 04 - 2013, 01:22 PM
الصورة الرمزية Ramez5
 
Ramez5 Male
❈ Administrators ❈

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Ramez5 متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 51
الـــــدولـــــــــــة : Cairo - Egypt
المشاركـــــــات : 42,793

المحبة وما مقدارها ...
قال السيد المسيح بفمه الطاهر معلمنا إيانا ( وإن أحببتم الذين يحبونكم فأي فضل لكم ...؟ فأن الخطاة أيضاً يفعلون هكذا .. )
" لو6: 32-33 "
ومن جمال الكنيسة في صلاة باكر بالأجبية جعلت رسالة المحبة في مقدمة الصلاة لكي نبدأ بها نهارنا " أسألكم أنا الأسير فى الرب أن تسلكوا كما يحق للدعوة التى دعيتم إليها بكل تواضع القلب والوداعة وبطول آناه ، محتملين بعضكم بعضاً فى المحبة ، مسرعين إلى حفظ وحدانية الروح برباط الصلح الكامل لكى تكونوا جسداً واحداً وروحاً واحداً ، كما دعيتم إلى رجاء دعوتكم الواحد ، رب واحد ، إيمان واحد ، معمودية واحدة " ( أف4: 1-5 ) .
فصوت المحبة مع بداية اليوم يصرخ فى آذان كل واحد " محتملين بعضكم بعضاً فى المحبة " فهى مقدارها عظيم جداً ، وكما يقولون فى الأمثال الشعبية ( بصلة المحب خروف ) وهكذا قيل فى سفر الأمثال " أكلة من البقول حيث تكون المحبة خير من ثور معلوف

ومعه بغضة " ( أم15: 17 ) ، فالمحبة فعل وليس كلام
وهى من أحلى وأشهى المعانى التى عرفتها البشرية ، رنينها جميل لسمع الأذن ، وصوتها لسامعيها يثلج القلوب التى تطلب السلام وتريد أن تنجى نفسها من أى تعب أو أى مرض ، المحبة التى لا غنى عنها لكل نفس فمن كان متعب القلب أو مر النفس وتغنى بقيثارة المحبة تعود إليه بهجة القلب ويحفظ نفسه من أخطار كثيرة ، وهكذا يطالبنا الكتاب بالمحبة ... " وأسلكوا فى المحبة كما أحبنا المسيح أيضاً " ( أف5: 2 ) . ويقول القديس يعقوب الرسول " من أين الحروب والخصومات بينكم أليست من هنا من لذاتكم المحاربة فى أعضائكم ، تشتهون ولستم تمتلكون ، تقتلون وتحسدون ولستم تقدرون أن تنالوا ، تخاصمون وتحاربون ولستم تمتلكون لأنكم لا تطلبون ، تطلبون ولستم تأخذون لأنككم تطلبون ردياً لكى تنفقوا فى لذاتكم " ( يع4: 1-3 ) . ومع صفحات هذا الكتيب الصغير سنعيش مع كلمات المحبة التى فاها بها الرسول بولس فى الإصحاح الثالث عشر مع رسالته الأولى إلى أهل كورنثوس . وسنجد رد الفعل لها من خلال قصص حقيقية جمعناها من بستان القديسين المملوئين بالروح القدس وبروح المحبة .

فهو فى بداية الرسالة يقول "إن كنت أتكلم بألسنة الناس
والملائكة ولكن ليست لى محبة فقد صرت نحاساً يطن أو صنجاً يرن " . ولكنه عندما بدأ الكلام عن المحبة قال " وأما غاية الوصية فهى من قلب طاهر وضمير صالح وإيمان بلا رياء " من القلب الطاهر الذى هو بمثابة مذبح لله يقدم عليه صعائد الحب والشكر ، من الضمير الصالح الذى يعيش فى داخل قلوبنا بروح المحبة بدون خداع ولا غش لأنه من كان ضميره شريراً كيف يعرف طريق الحب الحقيقى ؟ ومن إيمان بلا رياء ، هذا الإيمان الذى يمتدح ، الإيمان العامل بالمحبة ، لأنه لا يمكن بسهولة أن يقتنى الإيمان بدون محبة ، وهذا ما تفعله الشياطين ولكن ليس بالإستطاعة أن تقتنى المحبة دون الإيمان بالله . الله المحبة . ولا ننسى أن أعظم الفضائل وتاجها فضيلة المحبة التى هى غاية الوصية وتكميل الناموس والدرة الغالية والكنز الثمين بين كل الفضائل .
المحبة هى تلك الملحمة الجميلة التى نظمها الروح القدس على لسان العطر بولس الرسول وجسّد منها عملاً وإختباراً ، المحبة التى لا تسقط أبداً ... ولنعود ونبدأ من بداية الإصحاح والرسالة " إن كنت أتكلم بألسنة الناس والملائكة ولكن ليس لى محبة فقد صرت

نحاساً يطن أو صنجاً يرن وإن كانت لى نبوة وأعلم جميع الأسرار
وكل علم ، وإن كان لى كل الإيمان حتى أنقل الجبال ولكن ليس لى محبة فلست شيئاً ، وإن أطعمت كل أموالى وإن سلمت جسدى حتى إحترق ولكن ليس لى محبة فلا أنتفع شيئاً .
+ المحبة تتأنى وترفق .

+ المحبة لا تحسد .
+ المحبة لا تتفاخر ولا تنتفخ ولا تقبح .
+ ولا تطلب ما لنفسها ، ولا تحتد .

+ ولا تظن السوء .
+ ولا تفرح بالإثم بل تفرح بالحق .

+ تحتمل كل شئ .
+ تصدق كل شئ ، وترجوا كل شئ .

+ تصبر على كل شئ .
+ المحبة لا تسقط أبداً . ( 1كو13: 1-8 )
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مريم أخت مرثا فقد أحضرت قارورة طيب مقدارها مَنَا
الودائع مختلفة في مقدارها، لكن الأرباح واحدة
من يجني ثمار المحبة بجهاد كثير، لا يتخلّى عن المحبة حتى لو تألّم كثيراً
لذلك فإن المحبة هي ناموس الله... وإذ تنسكب المحبة نفسها في قلوب المؤمنين
المحبة تتأنى وترفق، المحبة لا تحسد، المحبة لا تتفاخر ولا تنتفخ،


الساعة الآن 02:29 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024