|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المتحدث العسكري ينفي استقالة مدير المخابرات الحربية أكد العقيد أركان حرب أحمد محمد على المتحدث العسكرى الرسمى للقوات المسلحة أن ما أشيع عن لقاء الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية والفريق أول عبد الفتاح السيسى القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع والإنتاج الحربى واللواء رأفت شحاته مدير المخابرات العامة واللواء محمود حجازى مدير المخابرات الحربية عار تمام من الصحة، وإنه خبر مغلوط, لإنه لم يكن هناك أى طرح لإعادة ترسيم الحدود المصرية مع إسرائيل . ونفى المتحدث العسكرى تقدم اللواء محمود حجازى مدير المخابرات الحربية لاستقالته فى اى وقت ولا يوجد هناك اى خلافات بينه ووزير الدفاع المصرى الفريق أول عبد الفتاح السيسى، لأن العمل فى المؤسسة العسكرية هو عمل مؤسسى قائم على اسس ومحددات عريقة مبنية على الاحترام المتبادل والانضباط ووحدة الهدف، أما بالنسبة لترسيم الحدود فهذا الامر بعيد تمام عن الواقع ولا يقبله عقل او منطق لإنه ضرب من ضروب الخيال. ومن جانبه أكد اللواء محمد مختار قنديل – الخبير الاستراتيجى- ان الحدود والعلامات الدولية بين مصر والجانب الإسرائيلى مراقبة بصفة دورية، ولا يمكن لأحد التغول فى شبر واحد من أراضى مصر، وقال أن هناك لجان مشتركة بصفة دائمة منوطة بمراجعة العلامات الحدودية بين الجانبين المصرى والإسرائيلى. تأكيد اللواء قنديل جاء رداء على ما ذكرته بعض المواقع عن وجود نوايا مصرية لإعادة ترسيم الحدود. يشار إلى أن الصحف الإسرائيلة كانت قد أوردت فى أحد أخبارها تصريحات جاءت على لسان العميد عرن أوفير مسئول بناء الجدار المسلح الممتد بين مصر وإسرائيل والذى يبلغ يبلغ طوله 220 كيلو متر مربع. ودرات تصريحات أوفير حول قيام إسرائيل بوضع خطوط حدودية بينها ومصر مع محاولة إستقطاع أمتار من الاراضى المصرية بسبب عدم وجود خرائط واضحة لترسيم الحدود بين الجانبين، وأشار "اوفير" إلى أن فريق العمل الذى ضم خبراء من شعبة التخطيط ووضع الخرائط التابع للجيش الإسرائيلى، لم يستطيع مطابقة الخرائط والعلامات الحدود الواردة باتفاقية السلام المصرية – الإسرائيلية وعليه قام بترسيم الحدود، وهى المرة الأولى التى يتم فيها ترسيم الحدود بين مصر وإسرائيل، وإنه حاول إستقطاع أقصى مساحة من الحكومة المصرية لصالح إسرائيل. الدستور |
|