|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
و اهتمت بأزمة "باسم يوسف" صحف أمريكا تحذر من انهيار اقتصاد مصر أحتلت الأوضاع فى مصر والتطورات الأخيرة اهتمام الصحف الأمريكية، وجاء موضوع التحقيق مع مقدم البرنامج الساخر ( البرنامج) "باسم يوسف" على رأس اهتمامات الصحف الأمريكية على ضوء تصريحات المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية " فكتوريا نولاند" بخصوص هذا الموضوع وحديثها عن مخاوف أمريكا من التضييق على حرية التعبير، وتحصيص المذيع الأمريكى الساخر المشهور" جون ستيوارت" الذى يقلده "باسم يوسف" حلقة أمس فى برنامجه على قناة "إن بى سى "الأمريكية للحديث عن التحقيق مع " يوسف"، وانتقاداته اللاذعة للرئيس "محمد مرسى"، الذى اتهمه بأنه بدلا من أن يصلح الاقتصاد المنهار ويعالج القضايا والمشكلات الكثيرة ، تفرغ لاعتقال "باسم يوسف" ، وقال:" إن "مرسى " الذى يتهم "باسم" بأنه يهين الإسلام، هو من أهان الدين اليهودي والصهيونية". وأضاف أن اعتقال "يوسف" لا يؤهل "مرسى" أن يكون رئيسا لمصر. ونشرت صحيفة " واشنطن بوست" تقريرا حول ما جاء فى حلقة "ستيوارت" . من جانبها أشارت "واشنطن تايمز" إلى تزايد القلق بالأوساط الأميركية على "ما تتعرض له حرية التعبير في مصر من انتهاكات" وذلك في ظل اعتقال السلطات مقدم البرنامج التلفزيوني الساخر (البرنامج) باسم يوسف قبل أيام. من جانب آخر، أشارت "واشنطن بوست" إلى القلق المتزايد لدى إدارة الرئيس الأميركي "باراك أوباما" وبعض الحكومات الغربية، وذلك في ظل الخشية من أن تتسبب ما أسمتها "الحكومة الإسلامية الهشة" في مصر باستنفاد احتياطيات البلاد الخارجية بدلا من اتخاذ مصر تدابير تقشفية يكون من شأنها حصول البلاد على قرض من صندوق النقد الدولي. وحذرت الصحيفة بافتتاحيتها من "انهيار اقتصادي"، وقالت:" إنه ينبغي للغرب أيضا أن يقلق على بعض القوانين المزمع اعتمادها هناك، والتي من شأنها عرقلة عمل المنظمات الدولية غير الحكومية التي تعمل من أجل بناء الديمقراطية في البلاد". يُشار إلى أن مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان "نافي بيلاي" سبق أن وجهت انتقادات حادة لمشروع قانون بمصر رأت أنه يشدد الرقابة على المنظمات غير الحكومية, وقالت:" إنه يمكن أن يوجه ضربة خطيرة لحقوق الإنسان والحريات". وحثت "بيلاي" السلطات المصرية على سحب مشروع القانون الذي قالت:" إنه "ضربة قوية لتطلعات حقوق الإنسان والحريات الأساسية التي كافح المصريون طويلا ودفعوا ثمنا غاليا من أجلها". وفي شأن منفصل متعلق بالأزمة المصرية، تساءلت وول ستريت جورنال عن الكيفية التي يمكن من خلالها إنقاذ شبه جزيرة سيناء؟، وأوضحت بمقال نشرته للكاتب الأميركي "دانيل نيسمان" أن القوة العسكرية وحدها لا تعد كافية، داعية لضرورة إصلاح الحكم من أجل مواجهة العنف وحالة الخروج على القانون بالمنطقة. وأشارت الصحيفة إلى الأحداث التي شهدتها سيناء الشهر الماضي، وقالت إنها تدحض أي مزاعم بأن المنطقة صارت هادئة ومستقرة. يُذكر أن وزارة الداخلية بمصر أعلنت رفع درجة حالة الطوارئ أوائل الشهر الماضي بمحافظتي شمال وجنوب سيناء، وذلك عقب تلقي أجهزة الأمن معلومات حول اعتزام مجموعات "جهادية" القيام بأعمال عدائية والهجوم على بعض المنشآت الشرطية بالمحافظتين. الوفد الاليكترونية |
|