منح الفلسطينيين الجنسية المصرية وسحبها من مصريي سيناء
فى مأساة حقيقية تعيش عدة أسر من أبناء سيناء فى العريش وهم لا يحملون أى جنسية نهائيا، وذلك بعد سحب الحكومة جنسيتهم عقب خلاف نشب مع أحد ضباط أمن الدولة فى عهد النظام السابق وبرغم أن هذة الأسر خدم من أولادها فى الجيش المصرى، وقاموا بأداء الخدمة العسكرية إلى أن الحكومة لا تعترف بهم نهائيا، ولذلك قام هؤلاء ومجموعة من الأهالي بتنظيم اعتصاما مفتوحا أمام ديوان عام محافظة شمال سيناء بالعريش.
وذلك احتجاجًا على قيام جهاز مباحث أمن الدولة المنحل بسحب جنسيتهم المصرية، وعدم إرجاعها لهم حتى بعد قيام الثورة.
وقام الأهالي وعددهم نحو 40 فردا ينتمون لعدد 7 أسر بدوية برفع عدد من اللافتات المخطوط عليها، مطالبهم التي تؤكد في حقهم في إعادة الجنسية المصرية إليهم، وقد
طالب الأهالي المسحوب جنسيتهم الرئيس محمد مرسي ووزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم بإعادة الجنسية المصرية المسحوبة منهم عام 2007، بعد خلاف بين أحد أبناء العائلة وضابط بمباحث أمن الدولة المنحل.
ويؤكد بلال قاعود أحد أبناء هذة الأسر أن الحكومة التى تعطى الجنسية للفلسطينيين بكل سهولة تمنع عن إعطائنا الجنسية، وعلى الرغم أننا مصريون، ولكن الذى حدث هو خلاف مع ضابط من جهاز أمن الدولة مع قريب لنا، أدى إلى سحب الجنسية من جميع أقاربنا وعندما توجهنا إلى استخراج مساندات الميلاد والرقم القومى لم نجد اسم عائلتنا نهائيا، وعرفنا أنه تم إسقاطنا من الجنسية المصرية ولهذا نطالب الحكومة والرئيس مرسة بمنحنا الجنسية المصرية بل إعادتها لنا وخاصة أننا فى عهد الثورة وانتهى عهد الظلم للمواطنيين.
الدستور
31 - 03 - 2013, 02:11 PM
العرض المتطور