«آسف يا ريس»: كان بإمكان مبارك إبادة «التحرير».. وشرفه العسكري جعله يضحّي

[Mary Naeem]

«آسف يا ريس»: كان بإمكان مبارك إبادة «التحرير».. وشرفه العسكري جعله يضحّي

قالت صفحة «أنا آسف يا ريس» على «فيس بوك»، الجمعة: «مبارك كان بإمكانه أن يبيد ميدان التحرير دون أن ينفذ مطلبًا واحدًا»، معتبرة أن شرفه «العسكري» منعه وجعله «يضحّي بنفسه وبأسرته».
وكتبت «آسف يا ريس»: «مازلنا نتساءل: أين من قالوا إنهم أسقطوا مبارك في 18 يومًا، وبإمكانهم إسقاط غيره وغيره لو لم ينفذ مطالب ثورتهم الشريفة، لماذا فشلتم في إسقاط نظام مرسي والإخوان في 7 أشهر؟».
وتساءلت: «أين من قالوا إنهم أجبروا مبارك على تنفيذ مطالبهم، لماذا لم تجبروا مرسي على تنفيذ مطلب واحد من مطالبكم؟ أين من قالوا إن الجيش أجبر مبارك على الرحيل؟ لماذا لم يجبر مرسي على الرحيل أيضًا رغم كل المطالب الشعبية التي تندد بإسقاطه؟».
ووجهت «آسف يا ريس» تساؤلاتها لمن دعوا لثورة 25 يناير، قائلة: «أين من قالوا إنهم هم من أجبر مبارك على الرحيل، أين أنتم الآن من بقاء مرسي في السلطة رغم كل الدماء والمجازر والانتهاكات التي حدثت وتحدث؟ أين من قالوا إنهم السبب في سجن الرئيس مبارك، أين أنتم اليوم من سجون مرسي التي تُحبسون بداخلها؟».
وتابعت: «الأغبياء هم فقط من يظنون أن الرئيس مبارك أُجبر على الرحيل والسجن، الرئيس مبارك كان بإمكانه أن يبيد ميدان التحرير دون أن ينفذ مطلبًا واحدًا، وكان بإمكانه الهروب كما فعل غيره، وكان بإمكانه أن يفعل ما يفعله مرسي وعشيرته الآن، ولكن الشرف العسكري الذي وضعه الرئيس مبارك على كتفه لأكثر من 62 سنة خدمة للوطن جعله يضحّي بنفسه وبأسرته وبمنصبه من أجل الوطن».
واعتبرت «آسف يا ريس» أن مبارك «رئيس تعلم منذ أن كان في سلاح الطيران التضحية والموت في سبيل الوطن، شتان الفارق بينه وبين غيره ممن يضحون بالوطن من أجل مناصبهم ومصالحهم وعشائرهم»، خاتمة بقولها: «إحنا آسفين يا ريس».

«المصري اليوم»