|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قذاف الدم فى رسالة لمرسى: ما يحدث معى أمر كيدى لغرض سياسى بحت وجه أحمد قذاف الدم، المنسق السابق للعلاقات المصرية والليبية، والمحبوس حالياً فى مصر بطلب من الإنتربول الدولى رسالة للدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، شرح له خلالها ما تعرض له أثناء القبض عليه، فضلا عن تفنيد للاتهامات الموجهة إليه. وقال قذاف الدم فى الرسالة التى وصلت اليوم السابع نسخة، منها "الذى حدث معى يوم 19 مارس.. وهو بالمناسبة نفس الليلة التى غزى فيها حلف الناتو العراق.. ونفس الليلة التى غزى فيها الحلف ليبيا.. وفيها داهم شقتى المتواضعة بعد منتصف الليل.. كتيبة من قوات خاصة من الملثمين.. عرفت أخيراً.. أنهم شرطة.. بعد أكثر من خمس ساعات.. من الرماية المستمرة.. على كل شىء.. دون مراعاة لأى شىء.. ولولا حماية الله.. الذى كان أكبر من كل ظالم.. لوقعت مذبحة كبرى تكتب فى تاريخ مصر.. إن ما حدث معى يتنافى مع أبسط القواعد الأخلاقية.. والإنسانية.. والسياسية.. والعربية.. والإسلامية.. وأتوجه للسيد الرئيس محمد مرسى.. والذى حدث هذا فى غيابه وأترك له الأمر.. لأننى فى ضيافته". وأضاف قذاف الدم فى رسالته "وليعرف الجميع بأن التهمة الموجهة لى عن طريق البوليس الدولى لا تتطلب كل ذلك فهى ذات شقين، الأول هو الاستحواذ على الشركة الزراعية.. والمطالبة باسترجاعها، وهى بالمناسبة فى مصر.. طريق الإسماعيلية.. وليعلم أهلنا فى ليبيا.. منذ أن استلمت الحكم.. فى ليبيا وهى ملك الاستثمارات الليبية.. ولا علاقة لى بها وهذا موثق.. وقد قدم السادة المحامين.. كل الوثائق اللازمة.. وذكرت ذلك فى التحقيق.. التهمة الثانية.. هى بتزوير جوار سفر يإسم كودى فى شهر 5/2011 وهذا افتراء واضح.. فأنا منذ 20 فبراير 2011.. وأنا مقيم فى القاهرة فكيف لى أن أزور، علما ً بأنهم ادعوا بأنه صادر من طرابلس.. وبأمر من السلطاتفى ذلك الوقت، هذا كل ما لديهم". وأشار قذاف الدم إلى أن الموضوع برمته هو كيدى لغرض سياسى بحت، مضيفاً "ما تم معى لا يبرر كل ما تم.. وأتحدى حكومة طرابلس أن تقدم أى وثيقة إدانة وأطلب من الإخوة المحامين نشر الوثائق ليعرف الليبيين والشعب المصرى والعالم هذا الزيف، وسأحتفظ بحقى فى مقاضاة حكومة طرابلس أمام المحافل الدولية لما لحق بى من ضرر ". وختم قذاف الدم رسالته بقوله "مرة أخرى خلال شهر أجد نفسى مضطراً أن أطمئن 850 ألف لاجئ ليبى استجاروا بمصر بأن مصر لن تغدر بهم.. وما حدث معى لا يعبر عنها فهذا قدرنا قدرها.. وأدعوهم لضبط النفس.. أخيراً طمئن الجميع أننى بخير معنوياتى عالية،بمناسبة عيد الأم سامح مصر أولاً وكل من أساء لى أخيراً.. أشكر المئات من المحامين لذين تطوعوا للدفاع عنى، وكذلك المنظمات التابعة لحقوق الإنسان". |
|