بما لايخالف شرع الله وبفضل "الثدي" وهاتولى راجل وأهلى وعشيراتى ..عودة"مليون آسف ياريس"
بما لا يخالف شرع الله ، وبفضل الأهل والعشيرة ، وهاتولى راجل ، وثدى المرأة ، ونساء التحرير صلبيات ، والنقد الدولى ، والتضحية بمدن القناة ، وفضائح الفعل الفاضح بالطرق العامة ، و قضية ياسر على ، وسحل مواطن الاتحادية ، والإطاحة بخالد علم الدين ، ونجلمرسي ..والكثير الكثير استطاعت أنا آسف ياريس أن تصل الى قلوب مليون مصري وتقنعهم بأن نظام مبارك كان أفضل من نظام مرسي ، وجماعته أو ربما لا يختلف كثيراُ عن نظام الأول.
فبفضل أفعال وسياسة"مرسي" ، وتصريحات "بديع والشاطر ، والبلتاجي ، وحجازى ، وأبوإسلام ، ومحمود شعبان ، وقنديل ، وياسر على ، وبرهامى ، والزمر ، ومكي ، وطلعت عبدالله" ، وإستشهاد العشرات بداية من "الحسيني ، وجيكا ، حتى بائع البطاطا" تمكنت الصفحة فى أقل من سنتين على سقوط رئيسهم أن تجبر المصريين على احترام ذلك النظام الذي خرجوا لاسقاطه ، فبمجرد جلوسك على مقهي أو حتى ركوب موصلة عامة او سماع احد الاقارب أو الأصدقاء تجد كلمة هى أكثر تعبيراً "الله يرحم ايامك يا مبارك" وكأن الجماعة اتفقت مع النظام السابق على جعل المصريين يندمون على القيام بثورة والإطاحة بمبارك.
فلم تخلوا يوماً تغريدتهم من تعليقات الحسرة والألم على الرئيس الذى يجلس بالمستشفى حياناً ، وبالسجن حياناً أخر ، مستشهدة أحياناً بأحد أركان النظام الحالى ، عارضة موقف مبارك من القضايا ، دافعتاً الالاف من الشباب ضرب كف على كف ، متسائلين هل ظلمنا مبارك؟.
أما التغريدات التى تلقى قبيح التعليقات هى التى تتعلق بإنتقاد الثورة المصرية ، ففى أحد التغريدات أكدت الصفحة أن الثورة انتكاسة ، فلاقت بعدها ما يسد النفس.
الفجر