|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هل تتحقق نبوءة هنري كيسنجر.. وتحدث مواجهة بين الجيش والإخوان؟ توقع وزير الخارجية الأمريكي الأسبق هنري كيسنجر أن يصل الصراع السياسي الحالي في مصر إلى مواجهة حتمية وتصفية حسابات بين الجيش والإخوان.. وقال خلال المؤتمر السنوي لمجلس العلاقات الخارجية الأمريكي فى نيويورك أن الجيش والإخوان هما المستفيدان الوحيدان من ثورة يناير.. ورداً على سؤال بشأن رأيه في الأزمة السياسية المصرية، قال: «مللت من تكرار الإجابة، لقد أخبرتكم من قبل أن هذه الأزمة ستأتي لا محالة»، وأضاف أنه «كان على الولايات المتحدة أن تعامل مبارك باحترام أكثر مما فعلت، فلم يكُن هناك ضرورة تدعو الإدارة الأمريكية إلى أن توجه دعوات علنية لمبارك بالرحيل من خلال شاشات التليفزيون». وأوضح أن هناك نوعين من الثورات، ثورات ديمقراطية، وأخرى تاريخية، وثورة مصر من النوع الثاني، التي لا تترك في أعقابها إلا الدمار، ولم يستفد منها إلا العسكريون والإسلاميون، فالشباب الذين دعوا للثورة باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي لم يكن لديهم خطة واضحة لما بعد الثورة، وفى نهاية الأمر سيندلع صراع بين الجيش وجماعة الإخوان. ويعلق على ذلك د. حسن نافعة- أستاذ العلوم السياسية- في تصريح خاص للشباب قائلا: لا أظن أن تحدث مواجهة وتصفية حسابات بين الجيش والإخوان، ومن الخطر جدا أن تتطور الأمور بينهم إلي هذه المواجهة، ولكن إذا أدت إدارة الإخوان للدولة إلي إشاعة الفوضى الكاملة وبدأت تهدد بحرب أهلية أو انهيار مؤسسات الدولة أعتقد أن الشعب في هذه الحالة لن يقف موقف المتفرج، ويؤدي ذلك إلي دعوتهم لعودة الجيش للسلطة، ولكن في هذه الحالة لن تحدث مواجهة أيضا بين الجيش والإخوان، لأن الشعب سيكون أقوى من الإخوان، كما أن عودة الجيش ستكون بناءً على إرادة الشعب، وحتى في حالة تدخل الجيش فهناك فرق بين السيطرة وإدارة الدولة إدارة كاملة، وبين تدخله لمنع تفاقم الأمور ومنع أخونة أجهزة الدولة، وفتح الطريق لممارسة الديمقراطية بمشاركة الجميع بما فيهم الإخوان، وأعتقد أن هذا الدور سيكون مرحب به من جميع الأطراف. |
|