|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
صحف عالمية: "مصر" تنهار و"مرسي"عاجز وتصاعد الدعوات لتدخل الجيش نيو يورك تايمز": كثيرون يرون الانقلاب العسكري حل.. و "واشنطن بوست": مصر تواجه أخطر اضطرابات سياسية منذ الاطاحة بـ"مبارك" صورة ارشيفية قالت صحف عالمية إن أحداث العنف الأخيرة التى شهدتها مصر، بعد الحكم فى قضية مذبحة استاد بورسعيد تشير إلى انهيار الدولة أمنيا، واقترابها من كارثة اقتصادية في ظل عجز الرئيس محمد مرسي و الحكومة عن السيطرة على البلاد، وتصاعد الحديث عن ضرورة تدخل الجيش. وقالت صحيفة "نيو يورك تايمز" الأمريكية في تقرير، إنه على الرغم من هتافات المصريين منذ عدة شهور، يسقط ..يسقط حكم العسكر، فإن الكثير من المتظاهرين فى أعقاب النطق بالحكم فى قضية مذبحة بورسعيد، عبروا عن قناعتهم أن الانقلاب العسكري قد يكون أنسب الحلول الآن لاستعادة النظام فى البلاد. وأضافت الصحيفة: "صحيح أن مطالبة العسكريين بالتدخل ليس محل إجماع المصريين ولا هو أمر وشيك، لكن أحاديث المصريين بضرورة التدخل العسكري لمنع انهيار الأمن العام يٌسمع فى كل ركن فى مصر، خصوصا خارج معسكر الإسلاميين الذين يدعمون الرئيس، والبعض الآخر يناشد السلطات بإصلاح الأوضاع تجنبا لتدخل الجيش مرة أخرى" . وتابعت الصحيفة:" أحاديث هؤلاء وهؤلاء تعكس الحالة البائسة، للأوضاع الأمنية التي لا تهدد فقط تحقيق الديموقراطية، لكنها تمهد لانهيار اقتصادي"، وأشارت، إلى تدخل الجيش للسيطرة على مدينة بورسعيد بعد أن فقدت الشرطة السيطرة عليها منذ شهر.
وقالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إن قضية مذبحة بورسعيد اتخذت أبعادا سياسية ليس فقط بسبب اتهام الشرطة بالتورط فيها، لكن لأن الحكم جاء في توقيت تعانى فيه مصر من أخطر وأعنف نوبة من الاضطرابات السياسية منذ الإطاحة بحسني مبارك الرئيس السابق، إضافة إلى موجة غير مسبوقة من احتجاجات قوات الأمن للمطالبة بتحسين ظروف العمل، ورفضا لمحاولات الرئيس و جماعته السيطرة على الشرطة و"أخونتها". وقالت صحيفة " لوس انجلس تايمز " الأمريكية، إن المظاهرات في مدينتي القاهرة وبورسعيد، هى أحدث حلقة فى موجة الاضطرابات والعصيان المدني التى بدأت منذ أشهر لإسقاط الرئيس الإخوانى، وأضافت، إن الاحتجاجات العنيفة تزامنت مع اتساع الفراغ الأمني بسبب اضرابات الشرطة فى معظم المحافظات، ووصفت الصحيفة قضية بورسعيد بأنها بمثابة دراما تعبر عن اتساع حدة الفوضى السياسية فى مصر، واعتبرت أن حكم المحكمة بدا وكأنه صُمم ليرضى طرفي النزاع فى القاهرة، وبورسعيد وأن ما حدث آثار الشكوك، والغضب، وأشعل الاضطرابات. وقالت صحيفة "بزنس انسايدر"، إن الوضع في مصر سيء للغاية، وإن ما تشهده البلاد من اشتباكات يمثل رد الفعل الذي طالما تخوفنا منه، واضافت، إن مصر تواصل انهيارها تحت حكم مرسي الذي فشل في إصلاح البلاد، و إن العنف يزداد أكثر من أي وقت مضى في مصر ومن المرجح أن يستمر الوضع في الاشتعال لأن المصريين يشعرون بخيبة أمل في ثورتهم. و توقعت صحيفة "ذا اندبندنت" البريطانية أن تشهد مصر مزيدا من العنف وإراقة الدماء في الأيام المقبلة، واتفقت معها صحيفة " الجارديان" التى قالت إن حكومة الرئيس التى تكافح لوقف الانهيار في قطاع الأمن تواجه أيضا غضب الشرطة، وتوقعت الصحيفة أن يزيد غضب الشرطة بعد أحكام السجن التى طالت 2 منهم في قضية بورسعيد، فيما قالت مجلة " كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية إن الأحداث الأخيرة تسلط الضوء على مدى تدهور النظام العام وتداعى القانون المستمرين منذ قيام الثورة عام 2011 ، وانفجار الغضب الشعبي على فشل الرئيس المصرى في إصلاح جهاز الشرطة المكروه وحشيته منذ عهد مبارك. الوطن |
|