|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
آية وقول وحكمة ليوم 5/3 أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى آية للتأمل { سَتَنَالُونَ قُوَّةً مَتَى حَلَّ الرُّوحُ الْقُدُسُ عَلَيْكُمْ وَتَكُونُونَ لِي شُهُوداً فِي أُورُشَلِيمَ وَفِي كُلِّ الْيَهُودِيَّةِ وَالسَّامِرَةِ وَإِلَى أَقْصَى الأَرْضِ } (أع 1 : 8) قول لقديس.. (هذا هو السلاح القوي في التجارب، وقد تدربوا التلاميذ عليه: الصلاة بنفس واحدة) القديس يوحنا الذهبي الفم حكمة للحياة .. + لا تهتموا بشيء بل في كل شيء بالصلاة والدعاء مع الشكر لتعلم طلباتكم لدى الله (في 4 : 6) Be anxious for nothing, but in everything by prayer and supplication, with thanksgiving, let your requests be made known to God. Phi 4:6 من صلوات الاباء.. " ايها الرب الاله الذى احبنا وتجسد ليعلن لنا محبته للبشر وبذل ذاته عنا خلاصا وقام ليقيمنا من موت الخطية وعن صعودك الى السموات جسديا اذ انت بلاهوتك تملأ كل مكان وعدت تلاميذك بان لا تتركهم يتامي بل ترسل لهم الروح القدس المعزي ليقود الكنيسة ومؤمنيها فى كل زمان ومكان، نسأل ونطلب من صلاحك يا محب البشر ان تعطينا روح الصلاة والتضرعات وتسكب علينا نعمة روحك القدوس لنسلك فى حكمة ونعمة وقوة من لدنك. ولتقود كل نفس للتوبة والخلاص وأهلنا نسير على نهج رسلك القديسين، أمين " من الشعر والادب "قوة الصلاة " للأب أفرايم الأنبا بيشوى فى قوة الصلاة لله احنا واثقين ياما غلبت أقوى الشياطين وبيها عاش الابرار فرحين بالصلاة تعلم طلباتنا فى كل حين الصلاة قوة جربها كل القديسين مشوا بيها الفتيه فى النار مسبحين وسد الملاك افوه اسود متوحشين ولأكل دانيال النبى كانوا منتظرين وأخرجت بطرس من بين المسجونين بالصلاة ننال قوة ونعمة وحكمة تعين ونحيا فى الإيمان فى الروح ثابتين قراءة مختارة ليوم الثلاثاء الموافق 5/3 أع 1:1- 14 من القيامة الى الصعود ، الوعد بالقائد الإلهي صعود الرب والصلاة بنفس واحده اَلْكَلاَمُ الأَوَّلُ أَنْشَأْتُهُ يَا ثَاوُفِيلُسُ عَنْ جَمِيعِ مَا ابْتَدَأَ يَسُوعُ يَفْعَلُهُ وَيُعَلِّمُ بِهِ إِلَى الْيَوْمِ الَّذِي ارْتَفَعَ فِيهِ بَعْدَ مَا أَوْصَى بِالرُّوحِ الْقُدُسِ الرُّسُلَ الَّذِينَ اخْتَارَهُمْ. اَلَّذِينَ أَرَاهُمْ أَيْضاً نَفْسَهُ حَيّاً بِبَرَاهِينَ كَثِيرَةٍ بَعْدَ مَا تَأَلَّمَ وَهُوَ يَظْهَرُ لَهُمْ أَرْبَعِينَ يَوْماً وَيَتَكَلَّمُ عَنِ الأُمُورِ الْمُخْتَصَّةِ بِمَلَكُوتِ اللهِ. وَفِيمَا هُوَ مُجْتَمِعٌ مَعَهُمْ أَوْصَاهُمْ أَنْ لاَ يَبْرَحُوا مِنْ أُورُشَلِيمَ بَلْ يَنْتَظِرُوا «مَوْعِدَ الآبِ الَّذِي سَمِعْتُمُوهُ مِنِّي لأَنَّ يُوحَنَّا عَمَّدَ بِالْمَاءِ وَأَمَّا أَنْتُمْ فَسَتَتَعَمَّدُونَ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ لَيْسَ بَعْدَ هَذِهِ الأَيَّامِ بِكَثِيرٍ». أَمَّا هُمُ الْمُجْتَمِعُونَ فَسَأَلُوهُ: «يَا رَبُّ هَلْ فِي هَذَا الْوَقْتِ تَرُدُّ الْمُلْكَ إِلَى إِسْرَائِيلَ؟» فَقَالَ لَهُمْ: «لَيْسَ لَكُمْ أَنْ تَعْرِفُوا الأَزْمِنَةَ وَالأَوْقَاتَ الَّتِي جَعَلَهَا الآبُ فِي سُلْطَانِهِ لَكِنَّكُمْ سَتَنَالُونَ قُوَّةً مَتَى حَلَّ الرُّوحُ الْقُدُسُ عَلَيْكُمْ وَتَكُونُونَ لِي شُهُوداً فِي أُورُشَلِيمَ وَفِي كُلِّ الْيَهُودِيَّةِ وَالسَّامِرَةِ وَإِلَى أَقْصَى الأَرْضِ». وَلَمَّا قَالَ هَذَا ارْتَفَعَ وَهُمْ يَنْظُرُونَ وَأَخَذَتْهُ سَحَابَةٌ عَنْ أَعْيُنِهِمْ. وَفِيمَا كَانُوا يَشْخَصُونَ إِلَى السَّمَاءِ وَهُوَ مُنْطَلِقٌ إِذَا رَجُلاَنِ قَدْ وَقَفَا بِهِمْ بِلِبَاسٍ أَبْيَضَ وَقَالاَ: «أَيُّهَا الرِّجَالُ الْجَلِيلِيُّونَ مَا بَالُكُمْ وَاقِفِينَ تَنْظُرُونَ إِلَى السَّمَاءِ؟ إِنَّ يَسُوعَ هَذَا الَّذِي ارْتَفَعَ عَنْكُمْ إِلَى السَّمَاءِ سَيَأْتِي هَكَذَا كَمَا رَأَيْتُمُوهُ مُنْطَلِقاً إِلَى السَّمَاءِ» حِينَئِذٍ رَجَعُوا إِلَى أُورُشَلِيمَ مِنَ الْجَبَلِ الَّذِي يُدْعَى جَبَلَ الزَّيْتُونِ الَّذِي هُوَ بِالْقُرْبِ مِنْ أُورُشَلِيمَ عَلَى سَفَرِ سَبْتٍ. وَلَمَّا دَخَلُوا صَعِدُوا إِلَى الْعِلِّيَّةِ الَّتِي كَانُوا يُقِيمُونَ فِيهَا: بُطْرُسُ وَيَعْقُوبُ وَيُوحَنَّا وَأَنْدَرَاوُسُ وَفِيلُبُّسُ وَتُومَا وَبَرْثُولَمَاوُسُ وَمَتَّى وَيَعْقُوبُ بْنُ حَلْفَى وَسِمْعَانُ الْغَيُورُ وَيَهُوذَا بْنُ يَعْقُوبَ. هَؤُلاَءِ كُلُّهُمْ كَانُوا يُواظِبُونَ بِنَفْسٍ وَاحِدَةٍ عَلَى الصَّلاَةِ وَالطِّلْبَةِ مَعَ النِّسَاءِ وَمَرْيَمَ أُمِّ يَسُوعَ وَمَعَ إِخْوَتِهِ. تأمل.. + سفر أعمال الرسل.. بعد ان تأملنا فى الشهور الماضية فى الاناجيل الاربعة نتابع دراسة سفر اعمال الرسل الذى كتبه بوحى من الروح القدس لوقا البشير والطبيب سنه 63م تقريبا ليشمل حوالى ثلاثين سنه من تاريخ الكنيسة منذ صعود السيد المسيح حتى سجن بولس الرسول الاول فى روما ويقدم لنا عرضا عن قيادة الروح القدس للكنيسة فى عصر الرسل وخدمة الاباء الرسل ولاسيما بطرس وبولس ونمو الكنيسة وثمار الروح ومواهبه فيها ويكشف عن لاهوت الرب يسوع المسيح وعمله الخلاصى وسلوك المسيحيين الأول وانفتاح باب دخول الأمم فى الإيمان. + من القيامة الى الصعود ... من خلال محبة الله المعلنة فى ابنه يسوع المسيح وصلبه وقيامته وصعوده الى السموات صار لنا امتياز التمتع بحلول الروح القدس والدخول الى السماء وحلول الروح القدس ليقود الكنيسة وهذا ما نراه خلال سفر أعمال الرسل فبعد أن وجّه الإنجيلي لوقا السفر إلى ثاوفيلس أوضح عمل السيد المسيح مع تلاميذه خلال فترة الأربعين يومًا من يوم قيامته حتى صعوده، حيث سحب قلوبهم إلى ملكوت الله، وألهبها للبلوغ إليه. وفي حديث السيد المسيح الوداعي وعد تلاميذه بكل وضوح بعطية روحه القدوس المعزي، الذي يقدم لهم كل الحق، ويفتح أذهانهم لمعرفة الكتاب المقدس، ويجتذب العالم إلى معرفته، ويبكت العالم على خطية وعلى برٍّ وعلى دينونة، وبعد قيامة الرب أوصى بالروح القدس ليحل عليهم ويهبهم القوة والحكمة والنعمة ليكونوا له شهود فى كل الارض. لقد أكد لهم أنه حي ببراهين كثيرة، وحدثهم عن ملكوت الله. وأعلن بكل وسيلة عن حقيقة شخصه أنه غالب العالم الشرير والموت والشيطان، من يقتنيه يقتني الغلبة والنصرة، ويتمتع بالحياة الجديدة المُقامة، وربما يتساءل البعض: لماذا لم يظهر السيد علانية لكل البشرية كما صُلب علانية، وإنما ظهر للتلاميذ والرسل ولمجموعاتٍ معينة؟ ان الرب إعلن حبه للبشرية كلها بصلبِه علانية، فهو حمل الله الذي يرفع خطية العالم. أما القيامة فهي هبة تُعطي للمشتاقين إليها، وإلى المخلصين في التعرف على شخص المسيح القائم من الأموات. ولقد اكد الرب قيامته للتلاميذ بكل وسيلة حتى يكونوا شهودًا لها في كرازتهم في العالم أجمع وحدثهم عن الأمور المختصة بملكوت الله كاشفا لهم عن شخصه، ليدركوا أن ملكوت الله هو التعرف عليه والتمتع بحبه والشركة معه. + الوعد بالقائد الإلهي .. فيما السيد المسيح مجتمع مع تلاميذه أوصاهم بالعودة لأورشليم والإقامة بها وأمرهم بانتظار حلول الروح القدس عليهم الذى هو موعد الآب الذى تنبأ عنه الأنبياء. وأعلمهم أنهم سيتعمدون بالروح القدس كما تنبأ يوحنا المعمدان، وذلك بعد مدة بسيطة وهى عشرة أيام تقريباً حينما يحل عليهم الروح القدس. وهذه إشارة واضحة أن التلاميذ قد تعمدوا قبل باقى المؤمنين. وعندما وعدهم بحلول الروح القدس سألوه هل يتم ملكه على الأرض فى هذا اليوم أم بعد ذلك؟ لم يرد المسيح على سؤالهم واعتقادهم الخاطئ فى ملكه الأرضى، تاركاً للروح القدس ان يحل عليهم فيرشدهم بقوته إلى أن المسيح ملكه روحى وأوصاهم أن لا يسألوا عن مواعيد إتمام الله لمقاصده وخاصة المجئ الثانى، لأنهم لو عرفوا أنه بعيد سيتهاونون، أو قريب فيرتعبون. وأكد السيد المسيح أن حلول الروح القدس سيكون مصحوباً بقوة كبيرة فى الحياة الروحية والخدمة، وظل التلاميذ يشهدون ثمانى سنوات فى أورشليم حتى قتل هيرودس الملك يعقوب الرسول، ثم بشروا فى اليهودية وهى الجزء الجنوبى من مملكة اليهود، والسامرة وهى الجزء المتوسط جنوب الجليل ثم الكرازة للعالم كله. {وتكونون لي شهودًا في أورشليم، وفي كل اليهودية والسامرة، وإلي أقصى الأرض} جاء سفر الأعمال يعلن تحقيق هذا الوعد الإلهي، ففي الإصحاحات السبعة الأولى كانت الشهادة محصورة في أورشليم. ومع بدء الأصحاح الثامن بدأت الشهادة في اليهودية والسامرة. ومع الأصحاح الحادي عشر انطلقت الخدمة خارج هذه الحدود حتى بلغت عاصمة الدولة الرومانية التي كانت تسود العالم في ذلك الحين. + الصعود والصلاة بنفس واحدة... صعد الرب بجسده فى النهار أمام عيونهم ليتأكدوا من صعوده، واختفى فى السحاب ليؤكد أنه ارتفع إلى السماء ليعلن أن ملكوته سماوى وقد ذهب ليعد لنا مكاناً حتى نرفع قلوبنا ونستعد كل يوم للسماء. فالسحاب يشير إلى حضرة الله كما حدث عند استلام موسى الوصايا، والسحاب الذى غطى خيمة الاجتماع أو هيكل سليمان عند حلول الله وكما حدث فى التجلى. لقد استمرت عيون التلاميذ متعلقة بالسماء حيث دخل المسيح وسط السحاب، ومشاعرهم حزينة لفراقه وفيما هم فى هذه الحالة ظهر فجأة أمامهم ملاكان بشكل رجلين بثياب بيضاء بهية، ليظهرا نقاوة السماء وعظمتها وظهورهما الفجائى يؤكد أنهما ملاكان وليس إنسانين عاديين. وقال الملاكان للتلاميذ أن المسيح الذى رايتموه منطلقا الى السماء سيأتى ثانيةً فى يوم الدينونة، فيلزم أن نستعد له ونحيا معه فنفرح فى اليوم الأخير. فعاد التلاميذ إلى أورشليم بعد صعود المسيح، الذى تم عند السفح الجنوبى الشرقى لجبل الزيتون، وهو يبعد عن أورشليم الفي خطوة، التى هى أقصى مسافة سمح معلمو اليهود للسير فى يوم السبت حسب التقليد اليهودى وأسموها سفر سبت وواظب الأحد عشر على صلواتهم بنفس واحدة مع النسوة المؤمنات ومريم العذراء فى بيت مارمرقس الرسول فى وحدة روحية وهذا ما نحتاجه هذه الايام روح الشركة والمحبة والوحدة فى الصلاة والايمان مع باقى المؤمنين الأعضاء فى جسد المسيح ليحل علينا روح الله القدوس ويقود كل نفس. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
آية وقول وحكمة ليوم 8/7 |
آية وقول وحكمة ليوم 7/21 |
آية وقول وحكمة ليوم 7/20 |
آية وقول وحكمة ليوم 7 / 12 |
آية وقول وحكمة ليوم 6 /12 |