|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
برهامى: يخطئ من يعتبر مرسى خليفة أو ولى أمر شرعيا «المد الشيعى خطر على الأمن القومى المصرى».. هكذا قطع الدكتور ياسر برهامى، النائب الأول لرئيس الدعوة السلفية، مشيرا إلى أن الدولة الشيعية قوية، وتمتلك أقوى جيش فى المنطقة، وترغب فى نشر منهجها، فضلاً عن أنها تمتلك أموالا لا تحصى، ومصر دولة محتاجة وفقيرة، بالإضافة إلى أن هناك جهلا فى الشعب المصرى بحدود هذا الخطر، بينما اعتبر من يقول إن الرئيس محمد مرسى ولى أمر شرعى أو خليفة «مخطئ»، وقد أخطا خطأ بيّن يخالف العقد مع الرئيس، حيث إنه عقد محدد بمدة معينة بصلاحيات معينة، واجبه رعاية مصالح البلاد، مشيرا إلى أنه من الأمور الجائزة التى لا يملك الرئيس أن يمنعها أن تكون هناك معارضة، وأن تكون هناك آراء فى السياسة. برهامى قال خلال درسه الشهرى بمسجد حاتم فى محافظة الإسكندرية، مساء أول من أمس، تحت عنوان «أسباب النصر والتمكين فى سورة الأنفال»، إنه يدعو الله أن يوفق الرئيس محمد مرسى لمنع الشر القادم من المد الشيعى، لافتا إلى أنهم لم يندموا على تأييدهم للرئيس محمد مرسى فى الانتخابات الرئاسية السابقة فى مواجهة من يعيد النظام السابق، مشددا على أن النظام السابق لن يعود. «ماتفرحوش بالفلوس اللى حتيجى من وراء اتفاقية السياحة بين مصر وإيران» بهذه الكلمات علق برهامى على الاتفاقية المبرمة فى هذا الشأن، وتابع بأنهم لن يقفوا مكتوفى الأيدى أمام هذه الاتفاقية، التى تجعل الشيعة يأتون إلينا فى أفواج، واعتبارها فرصة لتحذير المسلمين والمصريين من خطر الشيعة، وأكد أنهم سيمارسون ضغطا شديدا على الحكومة والرئاسة لإيقاف تلك المأساة الضخمة. وعن انسحاب أعضاء الدعوة السلفية من الهيئة الشرعية، قال برهامى إنهم دخلوا الهيئة الشرعية كأفراد لا أعضاء فى الدعوة السلفية، وأن الهيئة كانت موجودة للتنسيق، مشيرا إلى أنه منذ إعلان حزب النور عن مبادرته بدأت عملية بغى وبهتان على الدعوة السلفية، وعلى حزب النور، بنشر شائعات لتشويهه أمام الناس، وقال «بدأ البعض يردد أن الدعوة السلفية كانت توجه بأوامر من أمن الدولة، وبالتالى لما يتقال الكلام ده ولا أحد ينكره، ده ظلم وبهتان، وغيبة ونميمة لتشويه الناس». كما نفى برهامى وجود أى تحالف بين السلفيين وجبهة الإنقاذ، أو اتفاق على أدوار معينة، قائلا «يقولون عنا إننا تحالفنا مع جبهة الإنقاذ وتقبل خطتهم، هل أصبح الإعلام الإسلامى إعلام مغرض يكذب على الناس ويعطى الناس انطباعا أننا تحالفنا». |
|