كنيسة الواسطي تنفي مجدد أي علاقة لها بإختفاء الفتاة المسلمة
تنتهي اليوم مهلة الثلاثة أيام التي حددها عدد من السلفيين للكنيسة بمدينة الواسطي لإظهار فتاة مسلمة مختفية بزعم إن الكنيسة تحتجزها وتخفيها بداخلها. وتسود حالة من القلق بين بعض أقباط مدينة الواسطي تخوفًا من استغلال البعض لهذه الواقعة والاعتداء علي الأقباط ومنازلهم وممتلكاتهم. من جانبه أكد مجددًا القمص إنجيلوس القمص مقار راعي كنيسة مار جرجس بالواسطي في تصريح خاص لـ "الأقباط متحدون": أن الكنيسة ليس لها علاقة من قريب أو بعيد باختفاء الفتاة المسلمة. مشيرًا إلى أنه قام بزيارة أسرة الفتاة وأوضح لهم إن الكنيسة لا علاقة لها بالفتاة أو واقعة اختفاءها. وناشد إنجيلوس العقلاء بالتدخل لتهدشة الموقف حتى لا يتصعد أو يتم إستغلاله من قبل بعض المتشددين. وكان عدد من السلفيين بقيادة الشيخ السلفي محمد مصطفي قد قاموا بتنظيم تظاهرة أمام قسم شرطة مركز الواسطي احتجاجًا علي اختفاء الفتاة ومنحوا الكنيسة ثلاثة أيام مهلة لإعادة الفتاة وإلا سيتعرض الأقباط والكنيسة لعواقب وخيمة -علي حد قولهم-. الأقباط متحدون