|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
النعمة
يُعلم كلا العهدين، القديم والجديد، ان الله صالح ومحب للبشر. وليس من داعٍ لأن يكون الله هكذا. فنحن يقيناً لا نستحق ذلك. إنما الله صالح من نحونا لأنه يحبنا- وهذه هي نعمة الله. في العهد القديم أشياء كثيرة تذكّرنا بجودة الله ومحبته الثابتة. ولكن نعمة الله تظهر على أوضح ما يكون بمجيء المسيح. ففي الصليب بين لنا الله مدى محبته لنا "لأنه ونحن بعد خطاة مات المسيح لأجلنا". والجنس البشري غير مستحق الخلاص، ولكن الله يهبه مجاناً. ذلك هو ما يعنيه العهد الجديد بالقول " نعمة ربنا يسوع المسيح". إنما يوضح العهد الجديد أيضاً أن الحياة المسيحية، من الأول إلى الآخر، تعتمد على نعمة الله. ونحن نطيع الله عرفاناً منا بجميل "نعمته". وقد قال الرب لبولس جواباً عن صلاته لأجل الشفاء: "تكفيك نعمتي، لأن قوتي في الضعف تكمل". وغالباً ما تبدأ رسائل بولس أو تنتهي بذكر نعمة الله. راجع أيضاً العهد، التبرير. تثنية 7: 6- 9؛ المزمور 23: 6؛ 25: 6- 10؛ 51: 1؛ إرميا 31: 2 و3؛ رومية 5: 8 ؛ 16: 20؛ 3: 19- 24؛ 6: 14؛ أفسس 2: 8 و9؛ 2 كورنثوس 12: 9؛ 1 تيموثاوس 1: 2؛ 1 بطرس 5: 5- 7؛ بطرس 3: 18 |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ارمي نفسك علي النعمة .. و النعمة تشيلك |
النعمة غير المحدودة، النعمة المنقطعة النظير |
هل النعمة تلغي الأعمال والأعمال تلغي النعمة |
هل ذقت ماء النعمة وزيت النعمة ؟ بقلمي |
الدين يكره النعمة لأن النعمة تضع |